الوطن:
2024-07-06@12:05:49 GMT

ريهام حجاج.. المغامرة

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

ريهام حجاج.. المغامرة

لم تكن الفنانة ريهام حجاج غريبة يوماً ما على المشاركة فى ماراثون مسلسلات رمضان منذ انطلاقها فى عالم التمثيل، حيث جاءت أولى مشاركاتها الدرامية عام 2010 من خلال مسلسل «أزمة سكر» مع أحمد عيد، وتتصاعد خطواتها لتشارك فى أكثر من عمل بأدوار متنوعة ومنحها مساحات أكبر من قِبل المخرجين، أبرزها شخصية «نسرين» التى جسَّدتها فى مسلسل «شربات لوز» أمام يسرا وسمير غانم عام 2012.

وتتضح موهبتها أكثر مع «تغيير جلدها» عام 2014 مع شخصية «نوارة» فى مسلسل «سجن النسا» مع نيللى كريم وإخراج كاملة أبوذكرى، وتنطلق من عمل لآخر ما بين «السيدة الأولى، يونس ولد فضة، بنات خارقات سوبرمان، نصيبى وقسمتك»، حتى تأتى فرصتها الذهبية عام 2019 من خلال أولى بطولاتها المطلقة فى عالم الدراما من خلال مسلسل «كارمن»، تنجح فى اقتناصها تماماً، وتدرك أنها وضعت كلتا قدميها على درج النجومية ولا مجال أمامها للحيد عن هذا الحلم الذى سعت من أجله.

فى موسم مسلسلات رمضان عام 2020 فاجأت ريهام حجاج، الجميع بمسلسل «لمّا كنا صغيرين» تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد على، من خلال قصة تحمل تشويقاً وغموضاً، والوقوف فى المنتصف بين نجمين بحجم محمود حميدة وخالد النبوى، وحولهما مجموعة من الممثلين كل منهم له ثِقله الخاص مثل نسرين أمين وكريم قاسم ونبيل عيسى، لتعطى إشارة للوسط الفنى والجمهور أنها تعى جيداً تفاصيل هذه الصناعة التى تحتاج بجوار الموهبة إلى حُسن الإدارة والذكاء، وأن تحيط نفسك دائماً بالناجحين.

فى دراما رمضان 2021 سعت ريهام حجاج إلى أن تثبت أنها من نوعية الممثلين الذين لا يخشون المغامرة، وقدمت مسلسل «وكل ما نفترق» فى تجربة لم يكتب لها النجاح كما حدث فى العام الذى سبقه، وظهرت خلافات بينها وبعض المشاركين فى العمل، ورغم الأزمات التى لاحقت هذه التجربة وقتها، فإنها لم تقف أمامها كثيراً وركزت فى خطوتها التالية، وجاءت بمسلسل «يوتيرن» الذى تعاونت فيه للمرة الثانية مع المؤلف أيمن سلامة، وللمرة الأولى مع المخرج سامح عبدالعزيز.

مع «يوتيرن» وقفت جنباً إلى جنب بجوار الفنان القدير توفيق عبدالحميد، الذى نجحت فى إعادته للوقوف أمام الكاميرات من جديد بعد غياب نحو 12 عاماً، حيث جسّدت دور ابنته المقربة إلى قلبه، تنظر له نظرة عرفان ومحبة لأستاذ يُزين مشوارها بالتعاون معه، وذلك استمراراً لتجربتها فى الامتنان، تقديراً لكل من سبقوها.

وفى رمضان 2023 تنطلق إلى خطوة أخرى مع مسلسل «جميلة»، تغلف العمل بعدة رسائل تحمل فى طياتها محبة للعائلة والاحتماء بها، وأن الإخلاص فى كل أمور حياتك ينجيك من أى شرور محيطة بك، وذلك فى ظل أحداث مشتعلة تتصاعد حلقة تلو الأخرى، تجعلك دائماً تترقب ماذا يحدث لـ«جميلة» وأسرتها.. وتنجح ريهام حجاج مرة أخرى، الأمر الذى يجعلها تفر إلى البحث عن التغيير مجدداً، وتأتى هذه المرة من خلال «صدفة»، التى تطل بها على الجمهور بشكل مختلف فى رمضان 2024، لتلوح بأنها قادرة على التغيير والتنوع فى أدائها، ولن تبقى فى دائرة الأمان بأى شخصيات نمطية لمجرد ضمان النجاح.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدراما الموسم الرمضانى صدفة ريهام حجاج ریهام حجاج من خلال

إقرأ أيضاً:

الوزير والمثقفون

لا تزال هناك ملفات ساخنة ومهمات أمام مكتب وزير الثقافة الجديد؛ أولا: إعادة تشكيل لجان أدباء الأقاليم وإذا راجعنا تقارير وشكاوى مؤتمرات وندوات أدباء الأقاليم منذ ربع قرن على الأقل؛ سنرى تشكيلات كثيرة من السلبيات التى لم يتم دراستها ولا حلها.

من بينها تشتت الاختصاصات الفنية والأدبية التى تحدد مكانا عن الآخر؛ لأن احتياج أدباء صعيد مصر يختلف عن أدباء حلايب وشلاتين وعن حاجة أدباء الشمال. وهكذا.. مؤتمرات أدباء الأقاليم من أهم الملفات التى لا يمكن تأجيلها أو ضمها إلى مسئول آخر؛ قبل أن تحسم فيها اساسيات هذه المؤتمرات وجذور أزماتها.

من الملفات العاجلة مناقشتها أزمته النشر. تلك التى ندور ونلف حولها دون أن يتم حسمها أو دراستها بتان وهى ايضا تتطلب المزيد من البحث حول النشر العام فى القاهرة والنشر فى الأقاليم. أيضًا هناك ازمة التوزيع؛ فتوزيع الكتب على القرى والبلدان لم يزل قاصرًا وإمكانياته ليست حديثة ولا تتسع لمزيد من النشاط والاستفادة من الإمكانيات العالمية.

مسرح الدولة فى حاجة ماسة إلى خريطة ثورية للإصلاح والتغيير وحذف الكثير من الأزمات والملاحقات التى عرقلت نمو المسرح الحقيقى الذى عرفناه رائدا يعلم ويغير من فكر الأجيال؛ على مدى تاريخنا القديم والمعاصر. نحتاج إلى تطوير المسرح الكلاسيكى ومسرح الطليعة ومسرح العرائس وصولا إلى تطوير مسرح التجريب والإبقاء على مهرجان المسرح التجريبى الذى أسسه فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق.

كم من الهجوم انتشر عقب بداية مهرجان المسرح التجريبى؛ وأعرف أن كثيرا مما كتبه المخرج المسرحى الكبير جلال الشرقاوى حول هجومه على هذا النوع الجديد الوارد علينا نحن المصريين والعرب عامة. كان يحوى ويتضمن برنامجا لإصلاحه، ما جعل فاروق حسنى يشكل لجنة خاصة لدراسة سلبيات المهرجان بعد خمس دورات من بدايته. وتوصلت اللجنة إلى جوانب التطوير وعلينا اليوم مناقشة أفكار ومشاريع جديدة عن التجريب بعد أكثر من ثلاثين عاما من تأسيس المهرجان ليكون عالميًا منافسا لأكبر مهرجانات العالم.

المسرح المتحول الذى أشرف عليه بإخلاص شديد المخرج الكبير عبدالغفار عودة يحتاج إلى إحياء بعد موات سنوات.

المخرج الجاد أحمد إسماعيل أحد أعمدة مسرح الجرن الذى كان يدخل المدن الصغيرة والقرى وتحمل أعباء إضافة عشرات التبعات والمسئوليات حتى حوله إلى كيان مسئول.

أتخيل أن كل هذا الجهد المبذول لسنوات طويلة؛ من الظلم أن يموت كما ماتت آلاف الأحلام والطموحات التى سعت واجتهدت دون جدوى وسط ضجيج بعض الموظفين وأسلوب الفهلوة والقفز على الموائد. ووسط كروت الوساطة والسعى غير الأمين لشغل أماكن ليست من حقهم!

أزمات أخرى كثيرة وأوراق عمل فى حاجة إلى علاج أو تطهير أو تطوير. القضية ليست شخصية أو مجرد قضايا مؤجلة؛ ولكنها قضية وطن نريد أن نشارك فى بنائه مع القيادة السياسية التى تسعى إلى الجمهورية الجديدة. التى نترقبها جميعا.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • بكاء ريهام عبدالغفور في أول ظهور لها بعد وفاة والدها
  • "بحبك أوي".. وصلة غزل بين أحمد العوضي وأم جاسر
  • كشف حساب حكومى
  • فكر جديد
  • أزمة مباراة!!
  • خانه الجميع (1)
  • التفكير بالتمنى وسكرة ينى
  • مِحَن.. ترمى علينا بشرر!
  • الوزير والمثقفون
  • عادل حمودة يكتب: في صحة أحمد زكي