شيخ الصحفيين: أبلغت جمال عبد الناصر بموعد العدوان الثلاثي قبلها بيومين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال محمد عبد الجواد منصور، شيخ الصحفيين، إن الخارجية المصرية أعلنت عام ١٩٥٠ عن طلب ٢ من الملحقين الصحفيين وأنه تقدم للعمل وتم قبوله.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج “بالخط العريض” المذاع عبر فضائية “الحياة”: “عملت كملحق صحفي لمصر بمدينة ريودي جانيرو بالبرازيل، بدأت العمل في السفارة ولم يكن بها إلا السفير ومساعده”، مستدركا: “كنت أشعر بفراغ شديد لأن العمل لم يكن كثيرا وقتها فتعلمت اللغة البرتغالية لأساهم في تعريف الشعب البرازيلي الكثير عن مصر، ثم تعرفت على مساعد السفير الباكستاني بالبرازيل وكونت معه صداقة قوية وهو الذي أخبرني بالعدوان الثلاثي على مصر عندما التقيته أثناء عملي بالسفارة المصرية في لندن بعد ذلك وقمت بإبلاغ جمال عبد الناصر بموعد العدوان قبله بيومين”.
وتابع شيخ الصحفيين، “عدت للعمل بالصحافة مرة أخرى وعملت بجريدة المصري بآخر أيامها، ثم قام الرئيس الراحل عبد الناصر بتكليفي بأنشاء أول وكالة أنباء مصرية وهي وكالة أنباء الشرق الأوسط، وبعد الثورة تغيرت الأحوال بمصر وأصبح التعليم بالمجان وأصبح الوضع ملائما لي ولكل الشباب المتعلمين مثلي فالثورة لم تكن على الملكية فقط بل كانت علي كل شئ وأحدثت تغيرا جذريا في المجتمع المصري”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الصحفيين الخارجية المصرية عبد الناصر العدوان الثلاثي
إقرأ أيضاً:
عادل إمام حلف بالطلاق أنه ميقصدش.. علاء زينهم يكشف سر خلافه مع الزعيم
حكي الفنان القدير علاء زينهم تفاصيل الخلاف بينه وبين زعيم الكوميديا في مصر والعالم العربي عادل إمام.
وقال علاء خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامج بالخط العريض، على شاشة تليفزيون الحياة، أنه فوجئ في أحد المسرحيات مع الزعيم عادل إمام يقترب منه ويضع يده على كتفه وكأنه ينوي ضربه بالقلم على وجهه، مضيفا: هنا وضعت يدي على وجهي ورفضت أن أرد عليه الحوار على المسرح، وتركت المسرح وغادرت، إلا أن الزعيم عادل إمام جاء خلفه وحلف له بالطلاق أنه لم يقصد أن يضربه وأن ذلك ليس من أخلاقه.
وعن العمل مع عادل إمام قال علاء زينهم خلال اللقاء، أن الزعيم يتعامل مع فريق العمل كأنه أسرة واحدة يجتمع معهم قبل التصوير ويأكل الفول والطعمية ويحتسي الشاي معهم، وهو الأمر الذي كان يفعله أستاذه فؤاد المهندس مع فريق عمله وهم يفعلون ذلك لإضافة روح الجماعة والدعابة وكسر الخوف بين أعضاء العمل.
كما حكى زينهم تفاصيل خلافه الشهير مع الراحل سيد زيان، وكيف كان سببا في بداية مشوار فني حافل بالأعمال المميزة بعد ذلك.
وأيضا تناول الفنان القدير، بداياته في العمل الفني، ومعاناته واضطراره للعمل كسائق للتاكسي، وشراء ميكروباص للعمل عليه.
وقال زينهم: "أنا معنديش أحلام، مفيش حلم ولا حقيقة.. لغاية دلوقتي مفيش حلم.. مبطمعش عشان مزعلش".