فنانون رحلوا تاركين أعمالهم ناقصة.. طارق عبد العزيز آخرهم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رحل عن عالمنا خلال الفترة الماضية عدد من الفنانين الذين تركوا بصمة فنية مميزة في قلوب محبيهم، تاركين خلفهم أعمالًا فنية لم تُكمل بعد، من بين هؤلاء النجوم، الفنان طارق عبد العزيز الذي رحل عن عالمنا أثناء تصويره مسلسل بقينا اتنين، الذي يعرض في الموسم الرمضاني الحالي، على إحدى شاشات الشركة المتحدة، للخدمات الإعلامية.
وتُثير وفاة «عبد العزيز» خلال تصوير المسلسل العديد من التساؤلات حول مصير العمل الفني، وكيفية التعامل مع مشاهد الفنان الراحل.
ويُعدّ طارق عبد العزيز، نموذجًا للفنان المُخلص لمهنته والمُحبّ للفن، تاركًا إرثًا فنيًا غنيًا يُخلّد ذكراه في قلوب محبيه.
ويستعرض هذا التقرير سيرة العديد من الفنانين الذين رحلوا قبل استكمال أعمالهم الفنية، مثل مصطفى درويش وطارق عبد العزيز، ومصطفى متولي، ونستعرض معًا مسيرتهم الفنية وأعمالهم التي لم تُكمل بعد.
طارق عبد العزيز في مسلسل بقينا اتنين:توفى طارق عبد العزيز بأزمة قلبية مفاجئة، أثناء تصويره مسلسل بقينا اتنين، من بطولة شريف منير، ورانيا يوسف، ما أدى إلى تأجيل عرضه، الذي كان من المفترض أن يكون في 2 ديسمبر الماضي، ليعرض في رمضان الحالي.
مصطفى درويش:لم يكن الفنان طارق عبد العزيز وحده الذي حضر في الأعمال الرمضانية الحالية، ولكن الفنان الراحل مصطفى درويش من ضمن الفنانين الذين حضروا في الموسم الرمضاني في مسلسل «كامل العدد 2» من بطولة دينا الشربيني، شريف سلامة، إسعاد يونس.
فنانون رحلوا قبل استكمال أعمالهم:
هناك العديد من الفنانين الذي رحلوا عن عالمنا قبل استكمال أعمالهم الفنية، وكان من ضمنهم الفنان رشدي أباظة، الذي توفى بالمستشفى، خلال «فيلم الأقوياء» إخراج أشرف فهمي، وحينها اضطر إلى الاستعانة بالفنان صلاح نظمي لاستكمال باقي المشاهد.
جاء من ضمن الفنانين الذين توفوا قبل استكمال أعمالهم الفنية، الفنان محمود المليجي الذي رحل عن عالمنا أثناء تجسيد مشهد الموت في العرض المسرحي مع الفنان عمر الشريف، وحينها سيطر الحزن على الجميع من صعوبة المشهد.
كما رحل الفنان مصطفى متولي بأزمة قلبية أثناء أداء دوره في مسرحية «بودي جارد» بطولة النجم عادل أمام، وذلك في العام 2000
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان طارق عبد العزيز مسلسل بقينا اتنين الفنان مصطفى درويش مسلسلات رمضان الأعمال الفنية من الفنانین الذی طارق عبد العزیز عن عالمنا
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.