أقيم مهرجان الإسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة، مساء اليوم الجمعة في ثالث أيام فعاليات المهرجان، ماستر كلاس للمخرج السينمائي، ستيف جيمس، وقام بإدارتها المخرج ومبرمج البرامج الخاصة بالمهرجان مروان عمارة، وبحضور الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان، وذلك بفندق تيوليب.

في البداية يكون ستيف جيمس هو مخرج أفلام وثائقية أمريكي ولد عام ١٩٥٤ في هامبتون، فيرجينيا، حاصل على العديد من الجوائز العالمية، كما تحظى مسيرته التسجيلية بالحفاوة الدولية، ويعرض مهرجان الإسماعيلية الدولي ٣ أفلام تسجيلية له وهم كلا من أحلام السلة، وستيفي، جنة البكر.

وأعرب مستر جيمس عن سعادته بتكريمه من إدارة المهرجان، والتقط صورة تذكارية للحضور تعبيرا وأمتنانا منه عن وجود عدد كبير من المهتمين بأفلامه.

قال ستيف جيمس عن أفلامة عن فيلم " أحلام السلة " أنه تم إنتاجه عام ١٩٩٤، ويعد من أهم أفلام السينما التسجيلية، ويعني "تعالى نصور الحدث منحكيش الحدث "، وأقوى مشاهد الفيلم تعتمد على الملاحظة.

مشيرًا أن قصة الفيلم بدأت تتغير عندما كان أحد الابطال ذهب إلى الكامب، وظهرت أبعاد كثيرة للفيلم بعد ذلك، واستطاع من خلاله أن يحجز له مكانا بين كبار صناع هذا النوع من الأفلام بعد عرضه الأول في مهرجان صاندانس السينمائي وغطفوزهولدبجائزة الجمهور، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم تسجيلي.

قال جيمس: إنه من المهم أن أبطال الفيلم يشعرون أنهم جزء من العمل، مشيرا أنه يتم صناعة الفيلم بالمشاركة مع الأبطال ولكن ليس لديهم قدرة التحكم في المخرج الاخير للفيلم، وأيضا من الضرورة عرض المنتج الأخير للأبطال قبل الجمهور وهي قصة بين شخصين غير مشهورين، يلعبون كرة السلة.

وعن فيلم "ستيفي" قال أنه تم إنتاجه عام ٢٠٠٢، وفكرته هي عندما يكون خلافات أسرية يكون هناك اخواكبر، ويتحدث فيلم ستيفي بعد عدم رؤية صديقه الأصغر لعدة سنوات، قرر مخرج الأفلام الوثائقية ستيف جيمس اللحاق بصبي إلينوي الذي كان يرشده ذات يوم، لم يعد جيمس المراهق المهووس الذي عرفه من قبل، أصبح ستيفن فيلدنج الآن شخصًا بالغًا متضررًا واجه مشاكل متكررة مع القانون. بينما يوبخ نفسه لعدم الحفاظ على علاقة أوثق مع صديقه القديم، يحاول جيمس فهم تطور فيلدينغ من طفل تعرض للإساءة إلى رجل مدان بارتكاب جرائم خطيرة، ولكن المنتجين عرضوا فكرة الفيلم في الإعلان بطريقة طريفة عكس الشخصية الذي أراد التحدث عنها.

وأشار أنه من الضروري عدم خروج المخرج أمام الكاميرا لأنه يعد نوع من أنواع الدعاية، وقرر أثناء الفيلم أن يلعب دور الأخ الأكبر، حيث كان للفيلم تأثير كبير على الأبطال وعليه، الذي كان سبب محاكاة للنفس عن ماذا سيكون رد فعلك عندما تكون الأخ الأكبر، ومن المهم بالنسبة للمشاهدين أن يكون مر بهذه المراحل.

وعن فيلم " جنة البكر" عن قصة حياة منتاج وناقد وهو جيمس بيرسون في جزيرة تافيوتي وهي دولة سياحية جورية تقع في ميلانيزيا في جنوب المحيط الهادئ، واصفا التجربة بأنها تجربة مجنونه في حياة اي شخص مهووس بالافلام، وهي كانت مرحلة انتقالية غيرت حياة بيرسون بالكامل، فهو شخص مفعم بالحياة وساعده في ما يكتبه عن أفلامه، وكان مشروع جيد.

وقال جيمس أن وسيلة التواصل مع بيرسون، بالاميلات والذكاي كان يكتبها بطريقة شاعرية، مما ساعده في إخراج الفيلم عن قصة حياته، وكان الفيلم يمتزج بين سينما فيريتيه اللقطات التمثيلية والحوارات مع الشخصيات المختلفة.

كان هناك مشكلة في إنتاج الفيلم، وكان لدي الحظ الكافي لعرض افلام كثيرة ومتنوعة، وعن مشروعاته القادمة قال هناك مشروعان الذكاء الاصطناعي، والآخر عن شيكاغو، وهناك تحدي يواجهه في الإنتاج ولكن يعمل على إزالة العقبات.

وختم جيمس كلامه أن من المهم أن يكون العمل عاكس للواقع والمصداقية وليس الحيادية، وان الفيلم يحكي الواقع ومشاكل واقعية نستطيع من خلالها مواجهة أنفسنا.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان ندوة مهرجان الإسماعیلیة ستیف جیمس

إقرأ أيضاً:

تلسكوب جيمس ويب يرصد مجرة قد تغير مجرى تطور الكون

اكتشف علماء باستخدام التلسكوب جيمس ويب الفضائي مجرة عتيقة وبعيدة تقدم دليلاً على حدوث فترة انتقالية مهمة أخرجت الكون المبكر من "عصوره المظلمة" في وقت أسبق عما كان يُعتقد.
وقال الباحثون إن التلسكوب، الذي يعود بالزمن عبر النظر في مسافات كونية شاسعة، رصد المجرة المسماة (جيدز-جي.إس-زد13-1) على الحال التي كانت عليها بعد حوالي 330 مليون سنة من الانفجار العظيم الذي وقع قبل حوالي 13.8 مليار سنة.
وعلى سبيل المقارنة، يبلغ عمر الأرض نحو 4.5 مليار سنة.
ويُعتقد أن الكون شهد تمدداً ونمواً سريعين في جزء من الثانية بعد الانفجار العظيم.
وبعد أن برد بدرجة كافية، حدثت فترة تُسمى عصور الظلام الكوني عندما كان الكون الوليد مغلفا بضباب كثيف من غاز الهيدروجين في حالة محايدة كهربائياً.
وتلت ذلك فترة تُعرف بعصر إعادة التأين عندما بدأ الكون في البريق. وحصل التلسكوب ويب على أدلة على أن المجرة (جيدز-جي.إس-زد13-1)، إحدى أقدم المجرات المعروفة، انتقلت إلى هذا العصر.
وقال يوريس ويتستوك عالم الفيزياء الفلكية من مركز فجر الكون بجامعة كوبنهاجن ومعهد نيلز بور "في (جيدز-جي.إس-زد13-1)، أكد التلسكوب ويب وجود إحدى أبعد المجرات المعروفة حتى الآن". وويتستوك أحد المعدين الرئيسيين للدراسة المنشورة في دورية (نيتشر) العلمية.
وأضاف ويتستوك "على عكس أي مجرة بعيدة أخرى مشابهة، تُظهر هذه المجرة بصمة واضحة للغاية تشير إلى احتوائها على مصدر قوي للغاية للأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة، وأنها بدأت عملية إعادة التأين في وقت مبكر غير متوقع".
ويُطلق على الفترة التي تشكلت فيها النجوم والثقوب السوداء والمجرات الأولى في الكون اسم فجر الكون. وخلال تشكلها، غيّرت الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة منها كيمياء غاز الهيدروجين المتعادل في عملية تُسمى إعادة التأين، مما سمح للأشعة فوق البنفسجية بالتسرب، مما أدى فعليا إلى "إضاءة" الكون.
وقال كيفن هينلاين عالم الفيزياء الفلكية في مرصد ستيوارد بجامعة أريزونا "كان الكون، بعد الانفجار العظيم، خليطاً من الهيدروجين والهيليوم والمادة المظلمة التي تبرد تدريجياً. وفي النهاية، أصبح الكون معتماً تماما للأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة. كان الهيدروجين يطفو في حالة محايدة، أي إن كل ذرة هيدروجين صغيرة كانت مرتبطة بإلكترون". وهينلاين معد مشارك للدراسة.
وأضاف هينلاين "لكن مع بدء تشكل النجوم والمجرات الأولى من غاز الكون المبكر هذا، بدأت الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من النجوم الحديثة والثقوب السوداء الهائلة المتنامية بفصل الإلكترونات عن ذرات الهيدروجين المتعادلة. وعلى مدى مئات الملايين من السنين، تحول الكون من معتم إلى ضوء شفاف ثم إلى ضوء يحمل أشعة فوق بنفسجية، وهو ما نحن عليه الآن".
وقال الباحثون إن الضوء الذي اكتشفه التلسكوب ويب في هذه المجرة ربما يكون مصدره تشكل النجوم بقوة في نواة المجرة، أو وجود ثقب أسود فائق الكتلة ينمو في قلب المجرة ويلتهم المواد المحيطة، أو مزيجا من هذين العاملين.
ويبلغ عرض هذه المجرة حوالي 230 سنة ضوئية، أي أصغر بمئات المرات من مجرة درب التبانة. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة، أي 9.5 تريليون كيلومتر.
وبدأ التلسكوب ويب، الذي أطلقته ناسا في 2022 وبدأ تشغيله في 2023، في إتاحة فهم أعمق للكون المبكر. ولم يرصد التلسكوب سوى أربع مجرات يعود تاريخها إلى ما قبل هذه المجرة بقليل، بما في ذلك المجرة التي تحمل الرقم القياسي الحالي، والتي رُصدت بعد 294 مليون سنة من الانفجار العظيم. ولم تُظهر هذه المجرات أي دليل على إعادة التأين.
وذُهل الباحثون عندما اكتشفوا أن المجرة (جيدز-جي.إس-زد13-1) أظهرت مثل هذا الدليل، في صورة فقاعة كبيرة من الهيدروجين المؤين المحيطة بها، لأنه كان من المعتقد أن إعادة التأين بدأت بعد ملايين السنين.
وقال ويتستوك "أثبتت العديد من القياسات المستقلة أن إعادة التأين لم تكتمل إلا بعد أن بلغ عمر الكون حوالي مليار سنة، أي بعد 700 مليون سنة من عمر هذه المجرة، مما يضع هذه المجرة على الأرجح في بداية عصر إعادة التأين. ويُعد التوقيت الدقيق لبداية ذلك العصر أحد أهم الأسئلة التي لم تُجب بعد في علم الكونيات".

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • تلسكوب جيمس ويب يرصد مجرة قد تغير مجرى تطور الكون
  • جمعية الفيلم يعلن عن موعد انطلاق المهرجان فى 5 أبريل المقبل
  • جيمس ويب يكتشف أثر الحياة بكوكب كله محيط مائي
  • ريس جيمس يحقق «الهدف» مع منتخب إنجلترا
  • هدف ريس جيمس يحظى بإشادة توخيل
  • رييس جيمس يسجّل هدفاً عالمياً مع منتخب إنجلترا
  • إقصاء حاملي ماستر الأمازيغية من الترقية
  • كلاس: عيد البشارة والتلاقي الروحي بين المسيحية و الإسلام
  • ريم عبدالله: أزعل من النفاق ولو كنت شعور راح يكون الإحساس.. فيديو
  • ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار