حسام موافي: صوم مرضى الكلى في رمضان خطير جدا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أنواع مرض السكري، مردفًا: «النوع الأول للسكر الذي يتعالج بالأنسولين لا يجوز له صيام رمضان نهائيًا».
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن النوع الثاني للمصابين بمرض السكري الذين يعالجوا بالأقراص، يجب عليهم عمل تحليل سكر تراكمي آخر شهرين، وفي حالة أن المعدل التراكمي أقل من 5 لا يجوز الصيام، وإذا وصل المعدل التراكمي أكثر من 6 درجات يمكن للمصاب بالسكر الصيام.
وتابع حسام موافي: هناك أناس مصابين بالفشل الكلوي يصرون على الصوم خلال رمضان وهذا الأمر خطير، لأن الكلى تحتاج يوميا لـ3 لتر ماء يوميا على الأقل، لذا يجب عليهم عدم الصوم.
وأشار حسام موافي إلى أن إطعام فقير أو مسكين خير من الصيام لشخص مريض مردفًا: «أنا لو بصلي وشخص دخل يموتني أكمل صلاة ولا ادافع عن نفسي، الحفاظ على النفس أهم من أي عبادة، اللي عنده مرض يرجع للطبيب المختص عشان يأخذ النصيحة الطبية للصيام».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي مرضى الكلى صيام رمضان حسام موافی
إقرأ أيضاً:
5 نصائح لمرضي الحساسية والصدر للتعامل مع تغيرات الجو في الربيع.. فيديو
أكد الدكتور محمد صدقي أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن أول خطوة للتعامل مع تغيرات الجو هي وعي الشخص بنفسه وحالته الصحية، مؤكدًا أن معرفة المريض بنفسه وسوابقه المرضية هي مفتاح الوقاية.
وقال صدقي خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب والإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: 'الذكي مش اللي حافظ، الذكي اللي بيتعلم من اللي حصله قبل كده، ما ينفعش أكون جالي أزمة في الربيع اللي فات و أكرر نفس الأخطاء'.
واستعرض الطبيب أكثر الأخطاء شيوعًا في فصل الربيع، مثل الاستحمام ثم الخروج مباشرة، خاصة إذا كانت المياه باردة أو لم يتم تجفيف الشعر جيدًا، مؤكدًا أن هذه العادة تمثل خطرًا كبيرًا على مرضى الحساسية الصدرية.
وأشار إلى أن تخفيف الملابس بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى نزلات برد شديدة لدى البعض.
وأضاف أن ارتداء الكمامة خلال العواصف الترابية خطوة وقائية مهمة، ولكنها لا تصلح لكل الحالات، مشيرًا إلى أن مرضى الربو، أو المصابين بأمراض مناعية أو قلبية، يجب أن يتعاملوا بحذر شديد مع مثل هذه الظروف البيئية.
واختتم صدقي حديثه بتأكيد أن التلوث البيئي والغبار لا يؤثر فقط على مرضى الحساسية، بل يمكن أن يسبب التهابات تمتد من الجيوب الأنفية إلى الرئتين، وقد تزداد خطورة هذه الأعراض في وجود أمراض مناعية أو مشاكل مزمنة في الجهاز التنفسي أو القلب.