بوابة الوفد:
2025-03-10@19:32:09 GMT

الجزائر وموزمبيق توقعان عدة اتفاقيات تعاون

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

وقعت الجزائر وموزمبيق، بالجزائر العاصمة، عدة اتفاقيات تعاون تتعلق بعدة مجالات.

 وتم التوقيع بالأحرف الأولى على الوثائق بمناسبة زيارة الرئيس الموزمبيقي فيليبي جاسينتو نيوسي الذي وصل إلى الجزائر العاصمة. 

وتتعلق الاتفاقيات، التي تم التوقيع عليها بمقر الرئاسة الجزائرية بحضور رئيسي الدولتين، في المقام الأول بوقاية النبات والحجر الزراعي والصحة الحيوانية.

 

أما الوثيقة الثانية فتتعلق بقطاع الطاقة وتحدد أشكال التعاون في المجال بين البلدين. 

كما تشارك موزمبيق بصفة عضو مراقب في المنتدى السابع للدول المصدرة للغاز الذي يعقد بالجزائر العاصمة من يوم الخميس إلى الثاني من مارس الجاري. 


كما اتفق البلدان على إلغاء التأشيرة المتبادلة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو الخدمة، كما تم التوقيع على بيان مشترك بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الرئيس الموزمبيقي. 


وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال إيجاز صحفي حي في وقت متأخر من بعد الظهر، أن زيارة نظيره الموزمبيقي “تعكس عمق العلاقات وأواصر الأخوة بين البلدين”. 

كما أكد أن “الجزائر تقف إلى جانب جمهورية موزمبيق في الحرب ضد الإرهاب والتطرف العنيف”. 

وبخصوص محادثاته مع الرئيس جاسينتو نيوسي، أشار عبد المجيد تبون إلى أنها “تركزت على سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والفلاحة والبحث العلمي والتدريب المهني وصيد الأسماك، فضلا عن التعاون العسكري”. 

وتابع الرئيس الجزائري أنه أجرى تبادلا لوجهات النظر مع نظيره الموزمبيقي حول عدة قضايا دولية وإقليمية ذات الاهتمام المشترك، أبرزها الوضع في منطقة الساحل وتطورات الوضع في فلسطين والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجزائر

إقرأ أيضاً:

ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرة

رجّح موقع ستراتفور أن تؤدي مراجعة فرنسا المحتملة على اتفاقية الهجرة لعام 1968 مع الجزائر إلى تفاقم التوترات بين البلدين، وبالتالي فرض عقوبات كتقييد التجارة وتوقف مفاوضات الطاقة.

ورأى الموقع في تحليله أن الضغط على الحكومة الجزائرية لاستئناف التعاون بشأن عمليات الترحيل لن يؤتي أكله، رغم إعلان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أن فرنسا ستعيد النظر في اتفاقية عام 1968، التي تسهل على الجزائريين الهجرة إلى فرنسا، إذا لم تستأنف بلادهم التعاون في ترحيل من صدرت ضدهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: مكالمة إسرائيلية متوترة للاعتراض على محادثات أميركا وحماسlist 2 of 2تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيينend of list

غير أن الحكومة الجزائرية أدانت إعلان بايرو، ووصفته بأنه أحدث "استفزاز" في "سلسلة طويلة من التهديدات والمضايقات" التي تقوم بها فرنسا، في إشارة إلى إعلان فرنسا في يوليو/تموز 2024 أنها تدعم مطالبات المغرب بالسيادة على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، في مقابل دعم الجزائر حركة جبهة البوليساريو التي تقاتل من أجل استقلال الإقليم.

وتدهورت العلاقات الفرنسية الجزائرية -حسب الموقع- بعد أن اعترفت باريس بمطالبات المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية، فعلق مجلس الشيوخ الجزائري علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، وفرضت فرنسا قيودا على دخول بعض كبار الشخصيات الجزائرية، بعد أن قام مواطن جزائري، حاولت فرنسا ترحيله إلى الجزائر 10 مرات، بقتل شخص وجرح 3 آخرين، مما أثارت مشاعر معادية للجزائر وسط ردود فعل أوسع نطاقا ضد الهجرة.

إعلان

وردا على اعتراف فرنسا بمطالبات المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية، نددت الجزائر بموقف فرنسا، وسحبت سفيرها من باريس، وأوقفت التعاون بشأن عمليات الترحيل، واستبعدت فرنسا من عطاءات القمح.

عقوبات متبادلة

وقد أدت حوادث أخرى، كاعتقال الجزائر وسجنها للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بتهمة تتعلق بالأمن القومي، إلى زيادة التوتر بين البلدين، وذلك في وقت تصاعدت فيه مشاعر معادية للجزائر في فرنسا، واعتقل بعضهم بتهمة التحريض على أعمال العنف ونشر معاداة السامية.

ومع ذلك من غير المرجح أن تتعاون الجزائر في ترحيل الجزائريين -حسب الموقع- مما يعني أن فرنسا قد تمضي قدما في مراجعتها لاتفاقية الهجرة لعام 1968، ولكن دون إلغائها أو تعليقها، كما صرح بذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علما أن التعديل يتطلب اتفاقا ثنائيا ليس ممكنا حاليا وسط العلاقات المتوترة والمقاومة الجزائرية المتوقعة.

ومن المرجح أن تتخذ فرنسا خطوات إضافية للضغط على الجزائر لاستئناف التعاون في عمليات الترحيل، مثل فرض عقوبات مالية على الخطوط الجوية الجزائرية، وفرض قيود على تأشيرات الدخول على العسكريين والسياسيين الجزائريين المؤثرين، وتعزيز ضوابط الروابط البحرية، واستدعاء القناصل العامين الجزائريين.

ومن جانبها، قد تفكر الجزائر في فرض قيود تجارية على فرنسا والتهديد بتقييد صادرات النفط والغاز الرئيسية، وقد تحد من الواردات من فرنسا بشكل رسمي أو غير رسمي، وقد تبطئ الصفقات التجارية الكبرى مع شركات فرنسية، وقد تزيد جهودها لتنويع شركاء النفط والغاز الدوليين بعيدا عن فرنسا.

ورغم احتمال ان يلجأ كل من البلدين إلى مزيد من الخطوات لمعاقبة الآخر، يرى الموقع أن الجزائر قد تصبح في نهاية المطاف أكثر انفتاحا على التحديثات الفرنسية للاتفاقية إذا تحسنت العلاقات، كما فعلت في الماضي مع إسبانيا التي خاصمتها إثر اعترافها بمطالبات المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يلتقي وزيرة الثقافة الفرنسية ويشهد التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين
  • توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الأوقاف وأكاديمية البحث العلمي
  • «طرق دبي» توقع 9 اتفاقيات تعاون لرفع مستوى خدماتها
  • بروتوكول تعاون بين جامعتي بورسعيد ومدينة السادات
  • بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة مدينة السادات وجامعة بورسعيد
  • فوري وأوتو توقعان اتفاقية تعاون لدفع نمو المدفوعات الرقمية في مصر
  • ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرة
  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • المستقلين الجدد: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تحمل رسائل للداخل والخارج
  • جميل عفيفي يكشف أهمية زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية