في عيد المعلم.. أين موقع العراق عالميًا بالإنفاق على قطاع التعليم؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت إحصائيات وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية، عن احتلال العراق مرتبة متقدمة على مستوى العالم في الإنفاق على التعليم.
وبحسب الإحصائيات الامريكية أطلعت عليها "بغداد اليوم"، فان العراق "يحتل المرتبة 87 عالميا من أصل أكثر من 200 دولة بالانفاق على التعليم حيث ينفق 4.7% من اجمالي الناتج المحلي الاجمالي على التعليم".
وجاءت الصومال في أقل دولة انفاقاً بواقع صرف 0.3% من اجمالي الناتج المحلي.
بينما حلت جزر مارشال الأعلى انفاقاً بواقع 13.6% من اجمالي الناتج المحلي الاجمالي
وعلى المستوى العربي جاء العراق بالمرتبة الثامنة بينما تصدرت السعودية عربياً و12 عالمياً بانفاق بلغ 7.8% من اجمالي الناتج المحلي.
وتصدر هذه الاحصائيات الامريكية تزامنا مع احتفال العراق بمناسبة عيد المعلم في الأول من 1 شهر آذار من كل عام.
وطالما تنادي نقابة المعلمين العراقيين الحكومات المتعاقبة بانصاف شريحة المعلمين ومنح حقوقهم المناسبة لهم من تخصيص قطع اراضي وزيادة في رواتبهم ومنحهم السكن اللائق وتأمين الحياة الكريمة لهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من اجمالی الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.