صفاء أبو السعود ناعية الموسيقار حلمي بكر: سيظل علامة فارقة في تاريخنا الفني
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نعت الفنانة صفاء أبو السعود، الموسيقار الكبير حلمي بكر، الذي رحل عن عالمنا منذ قليل، بعد رحلة موسيقية وفنية عظيمة ومؤثرة.
وقالت صفاء أبو السعود في بيان، إن الموسيقار الكبير حلمي بكر نجح باقتدار أن يحفر اسمه في عالم الموسيقى وقدم مئات الأعمال التي تعد إرثا عظيما سيظل خالدا في ذاكرة السينما والمسرح والإذاعة والتليفزيون وأيضا في مجال الغناء والاستعراض، وسيظل بشخصه وفنه علامة فارقة في تاريخنا الموسيقي والفني.
يذكر أن الموسيقار الكبير حلمي بكر قدم مئات الألحان لكبار النجوم منهم وردة ونجاة وعليا التونسية وعزيزة جلال وليلى مراد ومحمد رشدي وأصالة ومحمد الحلو ومدحت صالح وعلي الحجار وسميرة سعيد.
كما قدم الموسيقار حلمي بكر، الموسيقى التصويرية والألحان لمجموعة كبيرة من أشهر الأعمال مثل موسيقى في الحي الشرقي، سيدتي الجميلة، فوازير "أم العريف" و"الخاطبة" و"عروستي" لنيللي، وفوازير "حول العالم" لشريهان، وفوازير "فطوطة" لسمير غانم و"ألف ليلة" لإيمان الطوخي.
كما قدم "بكر" عشرات الألحان لأهم الأفلام منها آخر الرجال المحترمين، صراع العشاق، مع تحياتي لأستاذي العزيز، رجل فقد عقله، اخواته البنات، حياتي عذاب، فرقة المرح، جفت الدموع، رضا بوند، الزوج العازب، المليونير المزيف، أنت اللي قتلت بابايا، المجانين الثلاثة والبنات والحب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفاء أبو السعود حلمي بكر وفاة حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
الموسيقى التركية أصالة عريقة وحداثة أنيقة
تركيا الآن
الموسيقى التركية ليست مجرد أصواتٌ تنبعث من الآلات، بل هي تجربة غنية تنقلنا بين التقاليد القديمة والأنماط الحديثة.
تمثل هذه الموسيقى مزيجًا رائعًا من التراث الشرقي والغربي، حيث تشهد تنوعًا واسعًا يتضمن الموسيقى الكلاسيكية، الفلكلورية، البوب، الروك، والراب.
ما هي الموسيقى التركية؟
تعتبر تركيا بلدًا مهووسًا بالموسيقى، حيث تتألق بتقديم أنواعٍ متنوعة من الموسيقى التي تشبه الكثير من الأنماط الغربية، مثل البوب، الروك، والهيب هوب.
وتمتاز الموسيقى التركية بثرائها وتنوعها الإقليمي، إذ تحتوي على أنماط فلكلورية تتماشى مع تاريخ وثقافة كل منطقة.
ومع استخدام آلات محلية تقليدية مثل الباغلاما والساز، تضيف الموسيقى التركية لمسة فريدة لكل دقة وتر.
رحلة عبر الزمن
تعود أصول الموسيقى التركية إلى فترات الإمبراطورية العثمانية في القرن الرابع عشر، حيث كانت تُعزف في المناسبات الدينية والاجتماعية.
ومع مرور الوقت، تطورت هذه الموسيقى لتصبح فناً ملهماً، مرتبطًا بقواعد وأساليب خاصة تعكس روح المجتمع. عبر العصور، تأثرت الموسيقى التركية بالتقاليد الموسيقية المختلفة في المنطقة، لتندمج مع المؤثرات العربية والفارسية واليونانية.
تنوع يتخطى الحدود
تتميز الموسيقى التركية بوجود أنماط موسيقية متنوعة، منها:
– الموسيقى التقليدية: تعيدنا هذه الأنماط إلى العصر العثماني مع استخدام آلات مثل العود والقانون.
– الموسيقى الشعبية: تتجلى فيها روح المجتمع من خلال الألحان وأدوات مثل البوزوق والكلارينت.
– الموسيقى الحديثة: تأخذنا في رحلة عبر الزمن بأساليب عصرية تشمل البوب، الروك، والهيب هوب.
– الموسيقى الدينية: تعتبر متعة روحية، حيث تغني الأناشيد الدينية عن القيم والمبادئ الإسلامية.
– الموسيقى الكلاسيكية: تمتاز بتعقيدها وجمالها، فهي تضم السيمفونيات والأوبرا.
نكهات من كل منطقة
تتضمن الموسيقى الشعبية التركية أنماطاً تستمد قوتها من التنوع الثقافي:
– الموسيقى الكردية: قوة المشاعر تجسد في أسلوب عاطفي يميزها بأدواتها المحلية.
– الموسيقى الرومانية: تنشر الفرح والحيوية من خلال إيقاعاتها الراقصة.
– الموسيقى الأذربيجانية: تجمع بين الإيقاع الشرقي والروح التركية.
– الموسيقى السومرية: تغمرنا في مشاعر الحزن والنغمات العاطفية.
– الموسيقى الأناضولية: تمثل بوتقة من الأساليب المستوحاة من مجموعة متنوعة من التقليديات.