آخر ظهور للموسيقار حلمي بكر قبل وفاته، كان في زيارة أجرتها «الوطن» له في منزله بالمهندسين، بينما يرقد على فراش المرض، بعدما خرج من المستشفى، وذلك قبل اسابيع من وفاته اليوم بعد صراع مع المرض، حيث رحل في أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة الشرقية مسقط رأس زوجته.

وأجرى الوطن لقاء مع الموسيقار الكبير قال فيه: «عايز اشتغل وأطلع مزيكا، وبتمنى من ربنا يديني الصحة»، بتِلك الكلمات تحدث حلمي بكر مع ابنته الصغيرة ريهام، وأخبرها أنه يحبها بشدة، وأنه يتمنى العيش لأجلها، قائلًا: «عشان خاطرك بقول للناس ربنا يديني الصحة ادعيلي إنتي حبيبتي وحياتي».

وعند سؤاله عن سر مرضه، بكى وقال: «الحمد لله، أنا كنت داخل المستشفى كويس خرجت على كرسي متحرك»، إذ أصبح يستعين بالآخرين حينما يتقلب على جنبيه، لذلك وبعدما قضى في المستشفى 15 يومًا قرر أن يُكمل علاجه في المنزل.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر رحيل حلمي بكر

إقرأ أيضاً:

غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات

حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن نقص الوقود يشكل خطرا "كارثيا" على النظام الصحي في قطاع غزة الذي أنهكته الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ حوالي تسعة أشهر.

وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة "إكس"، أن "90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة أمس (الأربعاء)".

وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا "وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة".

وتتحكم إسرائيل بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلا عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن تستفيد منه المقاومة الفلسطينية.

وفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود "للمستشفيات الرئيسية" مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ويصر تيدروس على الحاجة إلى الوقود "لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما".

وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة من الخدمة منذ 2 تموز/يوليو، فإن "توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي".

وأفادت صحيفة " القدس " اليومية بأن مستشفى ناصر، وهو المستشفى الرئيسي الوحيد الذي لا يزال يعمل في غزة، وجه الخميس نداءً عاجلاً لتزويده بالوقود لتشغيل وحدة العناية المركزة.

وقال المستشفى إن معظم أقسامه صارت خارج الخدمة، وحذر من أنه يواجه الآن خطر انقطاع التيار الكهربائي.

ويواجه المستشفى وضعا مأسويا بشكل خاص بعد نقل مئات المرضى والجرحى إليه بعد إخلاء المستشفى الأوروبي.

وبدوره، وجه المستشفى الميداني الكويتي نداء قال فيه إنه بحاجة ماسة إلى الوقود.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن القيود المفروضة على معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد المفتوح حاليا، وانعدام الأمن وصعوبة التنقل، "أدت إلى تآكل قدرتنا على الحفاظ على إمدادات الوقود للعمليات الصحية والإنسانية".

ودعا تيدروس إلى ضمان "التدفق المستدام للوقود والغذاء والمياه والإمدادات الطبية" إلى غزة، بعد أن تسببت العمليات العسكرية في رفح، في الجنوب إلى "تعطيل الوصول إلى منشأة تخزين الوقود الرئيسية بشكل تام".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • “النوم لأسابيع”.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام
  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة
  • غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات
  • النوم لأسابيع.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام
  • الصحة تعلق على الإصابة بمرض الملاريا في العراق
  • برنامج بيت السعد.. أحمد حلمي يكشف عن أمنياته من المصباح السحري: «الصحة والستر»
  • ظهور عدوى «آكلة الدماغ» في إسرائيل.. تسجيل إصابة جديدة على الشاطئ
  • وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل
  • وفيات واصابات بالجملة.. فيروس فتاك يستوطن إسرائيل
  • الصحة الإسرائيلية: إصابة 153 شخصًا بفيروس غرب النيل