آخر ظهور للموسيقار حلمى بكر.. «ربنا يديني الصحة علشان بنتي» (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
آخر ظهور للموسيقار حلمي بكر قبل وفاته، كان في زيارة أجرتها «الوطن» له في منزله بالمهندسين، بينما يرقد على فراش المرض، بعدما خرج من المستشفى، وذلك قبل اسابيع من وفاته اليوم بعد صراع مع المرض، حيث رحل في أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة الشرقية مسقط رأس زوجته.
وأجرى الوطن لقاء مع الموسيقار الكبير قال فيه: «عايز اشتغل وأطلع مزيكا، وبتمنى من ربنا يديني الصحة»، بتِلك الكلمات تحدث حلمي بكر مع ابنته الصغيرة ريهام، وأخبرها أنه يحبها بشدة، وأنه يتمنى العيش لأجلها، قائلًا: «عشان خاطرك بقول للناس ربنا يديني الصحة ادعيلي إنتي حبيبتي وحياتي».
وعند سؤاله عن سر مرضه، بكى وقال: «الحمد لله، أنا كنت داخل المستشفى كويس خرجت على كرسي متحرك»، إذ أصبح يستعين بالآخرين حينما يتقلب على جنبيه، لذلك وبعدما قضى في المستشفى 15 يومًا قرر أن يُكمل علاجه في المنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر رحيل حلمي بكر
إقرأ أيضاً:
صور وشهادات حصرية عن التعذيب بمستشفى حمص العسكري / فيديو
#سواليف
كشفت كاميرا الجزيرة لأول مرة #تفاصيل_مروعة من داخل #المستشفى_العسكري في #حمص، المعروف رسميا باسم “مستشفى الشهيد عبد القادر الشقفة”، والذي حوّله النظام السوري المخلوع إلى مركز للاعتقال و #التعذيب خلال السنوات الأولى من الثورة السورية.
ويقدم التقرير، الذي أعده مراسل الجزيرة محمود الكن، شهادة عن #الفظائع التي ارتكبت خلف أسوار هذا المستشفى، من خلال شهود عيان وصفوا ما كان يجري في أقسام المستشفى المختلفة.
ويعيد التقرير إلى الأذهان صورا حصرية حصلت عليها الجزيرة عام 2012 وعرضت في فيلم “البحث عن جلادي الأسد”، والتي أظهرت جثثا متناثرة في ساحة المستشفى، حيث كشفت كاميرا الجزيرة عن تطابق تام بين هذه الصور والموقع الحالي للمستشفى عام 2024.
مقالات ذات صلة اكتشاف مقبرة جماعية بمئات الجثث في مدينة حلب 2024/12/30ووفق شهادات الناجين والمشاهد التي وثقتها الجزيرة، كانت المستشفيات العسكرية في سوريا، بما فيها مستشفى حمص، مراكز للتعذيب بدلا من الاستشفاء.
وتوضح الصور التي بثتها القناة الظروف اللاإنسانية التي كان يُحتجز فيها المعتقلون المرضى داخل الزنازين، حيث كانت الأسرّة أشبه بأدوات للتنكيل.
وسلط التقرير الضوء على البرادات التي استُخدمت لتكديس جثث المعتقلين، حيث أشار أحد الشهود إلى أنها لم تكن تُخصص لحفظ الطعام، بل لتجميع الجثث فوق بعضها البعض بشكل مهين ودون أي احترام للكرامة الإنسانية.
جثث مكدسة
وتحدث شاهد آخر عن مشاهد مروعة داخل إحدى حجرات التبريد، حيث كانت الجثث مكدسة حتى السقف، وتنبعث منها روائح التحلل والدماء المتسربة.
كما استعرض الطريقة التي كان النظام يتعامل بها مع جثث القتلى العسكريين، حيث كانت تُنقل في صناديق خشبية مزينة بعلم النظام، وتُعزف الأناشيد الوطنية قبل تسليمها إلى عائلات القتلى.
أما المعتقلون المرضى، فكانوا يُنقلون إلى المستشفى من الفروع الأمنية، حيث يتعرضون للضرب المبرح، ويموت بعضهم تحت التعذيب.
وحسب ما كشفه التقرير، فإن جرائم التعذيب لم تقتصر على الجنود فقط؛ فقد شارك فيها أطباء وممرضون وعمال نظافة، وفقًا لشهادات المعتقلين السابقين.
وحصلت الجزيرة على سجلات توثق أرقام المعتقلين وتواريخ وفاتهم، إضافة إلى إجراءات أخذ عينات الحمض النووي من الجثث، وتعد هذه الوثائق دليلًا على محاولات النظام لإخفاء هويات المعتقلين وتصنيفهم كأرقام تسلسلية مرتبطة بالفروع الأمنية.
وبالإضافة إلى التوثيق المرئي والشهادات المروعة، يشير التقرير إلى أن المستشفى العسكري في حمص قد يحمل الكثير من المفاتيح لفك ألغاز مصير المعتقلين الذين تحولوا إلى مجرد أرقام، حيث يأمل أهالي الضحايا أن تكشف هذه السجلات مزيدا من الحقائق حول ما جرى لأحبائهم.