رحل عن عالمنا، منذ قليل، الموسيقار الكبير حلمي بكر عن عمر ناهز 86 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض، دام لأكثر من ثلاثة أشهر، إذ تعرض لوعكة صحية مفاجئة، دخل على إثرها أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين، وتلقى العلاج فيها، وخرج بعد 15 يومًا، على كرسي مُتحرك.

الطبيب المعالج لحلمي بكر طالبه بإعادة التأهيل

ونعى الدكتور محمد سلامة استشاري القلب والحالات الحرجة الطبيب الذي كان يُعالج حلمي بكر في بداية وعكته الصحية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» الموسيقار الكبير قائلًا: «الله يرحمه»، موضحًا أنه كان يتابع حالة بكر قبل سفره إلى محافظة الشرقية قبل شهر من وفاته.

 

وقال «سلامة»: لم يكن حلمي بكر يشعر سوى بآلام شديدة في الصدر وعدم القدرة على الوقوف على قدميه، وذلك بعد توقيع الكشف عليه وقتها، حيث اكتشف أنه يعاني من خلل في كهرباء القلب، أو ما يسمى تحديدًا بـ«ارتجاف أذيني»، سبب له ارتشاح مائي على الرئتين، ما أدى لصعوبة شديدة في التنفس، حيث كان الأكسجين في الدم في أكثر معدلاته انخفاضًا، وكان يتأرجح ما بين الـ 80 والـ90.

انخفاض شديد في درجة الوعي والإدراك

وتابع: بالإضافة إلى ذلك فأن الموسيقار الكبير، كان يعاني من انخفاض شديد في درجة الوعي والإدراك، بسبب التوعك الصحي الشديد الذي كان يعاني منه، بجانب مُعاناته من الضغط والسكر، ويعاني من بعض قُرح الفراش من الدرجة الثالثة، واحدة في كعب القدم، واثنتين في الظهر.

وأضاف، أنه كتب بعض الأدوية له على الفور، وأوصى بضرورة تقديم الرعاية الصحية الشديدة له، حيث أوصى بدخوله المستشفى، لكن حلمي بكر رفض، وقررت زوجته سماح القرشي، الاهتمام به وبمواعيد الأدوية وتقديم الرعاية الصحية له.

وأوضح، أنه يوم 2 يناير، قام بزيارته مرة أخرى، بعد مرور قرابة الشهر على الزيارة الأولى، ووجد نتائج مُبشرة جدًا، أولها أن الأكسجين عاد مرة أخرى إلى وضعه ودرجاته الطبيعية في الدم، بجانب تراجع تقرحات الفراش بنسبة 90%، وانضبطت كهرباء القلب، والرئة أصبحت سليمة بشكل كبير.

وأضاف أن أهم مظهر من مظاهر تحسن «بكر»، أن درجات الوعي والإدراك عادت لطبيعتها، حيث يُمكن اليوم التحدث معه بشكل طبيعي، وعاد حلمي بكر الذي يعرفه الجميع، لكنه يحتاج إلى طبيب نفسي، لأنه بإرادته يفضل الصمت عن الكلام ويرفض الذهاب إلى المستشفى، وهو ما أخبرت به زوجته، حيث يعاني من درجة من درجات الاكتئاب.

وبعد تحسن حالته نسبيا نصحه الطبيب المعالج، حينما كان في منزله بالمهندسين، بضرورة الذهاب للمستشفى لإعادة تأهيله، فتحسن حالته لا يُعني بأنه سيظل هكذا ولابُد من إعادة التأهيل؛ لكنه رفض بشده ومن بعدها سافر إلى الشرقية حتى وافته المنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلمي بكر وفاة حلمي بكر سبب وفاة حلمي بكر مرض حلمي بكر وفاة حلمي بكر بعد صراع مع المرض یعانی من حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

الموسيقار عمرو سليم في سهرة خاصة بمناسبة ليلة الكريسماس مع عمرو الليثي.. غدًا

 

في احتفالية خاصة وسهرة بمناسبة ليلة الكريسماس غدا الثلاثاء في العاشرة مساء علي شاشة الحياة، ويستضيف الإعلامي د. عمرو الليثي الموسيقار عمرو سليم  والذي يعد من أشهر نجوم العالم في العزف علي البيانو  ، ويتحدث ويكشف اعترافات لأول مرة خلال الحلقة كما يقدم باقة من اجمل المعزوفات الفنية.

 

تفاصيل الحلقة 

كما يتحدث خلال الحلقة عن اجمل واللحظات مع ابن عمه الفنان الراحل هشام سليم، وعلاقته بوالده الراحل طارق سليم وهل قام بإخفاء دراسته للموسيقي عنه، وعمله بشارع علي محمد علي وايضًا يتحدث عن خوضه تجربة التمثيل ولماذا لم تستمر كما يتحدث عن اسرته وعلاقته بزوجته وأبناءه وأحفاده

كما تتناول الحلقة الحديث عن حالة النشاط الفني المكثف التي يعيشها وأقرب المطربين إلى قلبه ورأيه في اغاني المهرجانات والذوق الموسيقي وعن قدرته علي قيادة السيارات والعجل كما إنه يستطيع إصلاح جميع الأجهزة المنزلية بالمنزل

تذاع السهرة الخاصة بمناسبة ليلة الكريسماس غدا الثلاثاء ٢٤ديسمبر في العاشرة مساء.. علي الحياة

مقالات مشابهة

  • ننشر مطالب وتفاصيل لقاء التصديرى للكيماويات مع مجلس الوزراء
  • فيديو اللحظات الأخيرة من سقوط الطائرة الأذربيجانية
  • في ذكراه.. قصة وفاة كمال الشناوي حزنا على ابنه ووصيته الأخيرة
  • راكب يوثق اللحظات الأخيرة قبل تحطم طائرة أذربيجان (فيديو)
  • نجل هاني الناظر يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده
  • الأيام الأخيرة للفنان هشام سليم يرويها الموسيقار عمرو سليم: "عيطت بعد ما قفلت معاه"
  • إدمان الفيديوهات القصيرة خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي| فيديو
  • دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي
  • وفاة أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها في صفقة التبادل الأخيرة
  • الموسيقار عمرو سليم في سهرة خاصة بمناسبة ليلة الكريسماس مع عمرو الليثي.. غدًا