ننشر سبب وفاة الموسيقار حلمي بكر وتفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رحل عن عالمنا، منذ قليل، الموسيقار الكبير حلمي بكر عن عمر ناهز 86 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض، دام لأكثر من ثلاثة أشهر، إذ تعرض لوعكة صحية مفاجئة، دخل على إثرها أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين، وتلقى العلاج فيها، وخرج بعد 15 يومًا، على كرسي مُتحرك.
الطبيب المعالج لحلمي بكر طالبه بإعادة التأهيلونعى الدكتور محمد سلامة استشاري القلب والحالات الحرجة الطبيب الذي كان يُعالج حلمي بكر في بداية وعكته الصحية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» الموسيقار الكبير قائلًا: «الله يرحمه»، موضحًا أنه كان يتابع حالة بكر قبل سفره إلى محافظة الشرقية قبل شهر من وفاته.
وقال «سلامة»: لم يكن حلمي بكر يشعر سوى بآلام شديدة في الصدر وعدم القدرة على الوقوف على قدميه، وذلك بعد توقيع الكشف عليه وقتها، حيث اكتشف أنه يعاني من خلل في كهرباء القلب، أو ما يسمى تحديدًا بـ«ارتجاف أذيني»، سبب له ارتشاح مائي على الرئتين، ما أدى لصعوبة شديدة في التنفس، حيث كان الأكسجين في الدم في أكثر معدلاته انخفاضًا، وكان يتأرجح ما بين الـ 80 والـ90.
انخفاض شديد في درجة الوعي والإدراكوتابع: بالإضافة إلى ذلك فأن الموسيقار الكبير، كان يعاني من انخفاض شديد في درجة الوعي والإدراك، بسبب التوعك الصحي الشديد الذي كان يعاني منه، بجانب مُعاناته من الضغط والسكر، ويعاني من بعض قُرح الفراش من الدرجة الثالثة، واحدة في كعب القدم، واثنتين في الظهر.
وأضاف، أنه كتب بعض الأدوية له على الفور، وأوصى بضرورة تقديم الرعاية الصحية الشديدة له، حيث أوصى بدخوله المستشفى، لكن حلمي بكر رفض، وقررت زوجته سماح القرشي، الاهتمام به وبمواعيد الأدوية وتقديم الرعاية الصحية له.
وأوضح، أنه يوم 2 يناير، قام بزيارته مرة أخرى، بعد مرور قرابة الشهر على الزيارة الأولى، ووجد نتائج مُبشرة جدًا، أولها أن الأكسجين عاد مرة أخرى إلى وضعه ودرجاته الطبيعية في الدم، بجانب تراجع تقرحات الفراش بنسبة 90%، وانضبطت كهرباء القلب، والرئة أصبحت سليمة بشكل كبير.
وأضاف أن أهم مظهر من مظاهر تحسن «بكر»، أن درجات الوعي والإدراك عادت لطبيعتها، حيث يُمكن اليوم التحدث معه بشكل طبيعي، وعاد حلمي بكر الذي يعرفه الجميع، لكنه يحتاج إلى طبيب نفسي، لأنه بإرادته يفضل الصمت عن الكلام ويرفض الذهاب إلى المستشفى، وهو ما أخبرت به زوجته، حيث يعاني من درجة من درجات الاكتئاب.
وبعد تحسن حالته نسبيا نصحه الطبيب المعالج، حينما كان في منزله بالمهندسين، بضرورة الذهاب للمستشفى لإعادة تأهيله، فتحسن حالته لا يُعني بأنه سيظل هكذا ولابُد من إعادة التأهيل؛ لكنه رفض بشده ومن بعدها سافر إلى الشرقية حتى وافته المنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر وفاة حلمي بكر سبب وفاة حلمي بكر مرض حلمي بكر وفاة حلمي بكر بعد صراع مع المرض یعانی من حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
والدة محمد تكشف حالته النفسية وتفاصيل الحروق في جسمه
#سواليف
قالت أم ماجد والدة الطالب محمد الحميدي الذي تعرض للحرق على يد طالبين آخرين، الخميس، إنه يشعر بالتعب الشديد بسبب الحروق التي تعرض لها، لافتة إلى أن الحروق في منطقة البطن أصبحت عميقة وسيقوم الأطباء بإجراء تجميلي له على مبدأ الرقع.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج صوت المملكة، أن حالته النفسية “محطمة” لأنه لا يستوعب لماذا تعرض لحادث الحرق من قبل طلبة آخرين “دون ذنب”.
وذكرت أن طفلها الحميدي “حالة الحرق ببطنه عميقة، وسيقوم الأطباء بإجراء عملية تجميل من أجل ترقيع للبطن الخارجي، مؤكدة أن وضعه النفسي سيء جدا”.
مقالات ذات صلةوقرّرت لجنة التحقيق المشكّلة من قبل وزارة التربية والتعليم بخصوص حادثة الطالب محمد الحميدي؛ والذي تعرض للحرق على يد طالبين آخرين، إيقاف مدير مدرسة خالد بن الوليد التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة عن العمل وإحالته للمجلس التأديبي لعدم قيامه بالواجبات الوظيفية الموكلة إليه بدقة