الرئيس التركي : غزة هي المكان الذي رُفعت فيه راية إفلاس النظام الدولي القائم على القوانين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لقد أظهرت الصراعات في سوريا واليمن وليبيا وفي أوكرانيا مؤخرا أن النظام العالمي الحالي فقد دوره بالكامل.
وقال الرئيس اردوغان في منصة «إكس» رصدها محرر “شمسان بوست” إلّا أن غزة هي المكان الذي رُفعت فيه راية إفلاس النظام الدولي القائم على القوانين.
وقال اردوغان استشهد حتى الآن 30 ألف مواطن في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء الهجمات الإسرائيلية المتعمدة التي تستهدف المدنيين.
وأضاف اردوغان لم يقتصر الأمر على قتل الأطفال والنساء والمدنيين بوحشية في غزة فحسب ، بل تحطمت في الوقت نفسه، ثقة مليارات الناس بالنظام الدولي والعدالة والقانون.
وقال عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي التي تتحدث باستمرار عن العدالة والقانون،
ووسائل الإعلام الدولية التي تتحدث عن الحياد، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي تتمثل مهمته في ضمان السلام العالمي.
وأضاف باختصار رأينا جميعا مدى ضعف وخلل مثل هذه الهياكل التي قدمت لنا كنماذج لسنوات عديدة، والتي قيل لنا إننا يجب أن نثق فيها ونحترمها.
وأكد الرئيس التركي إن ما يحدث في غزة ليس حربًا على الإطلاق، بل محاولة إبادة جماعية ، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يسد دينه للشعب الفلسطيني إلا بإقامة الدولة الفلسطينية.
ودعا مجددا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المجتمع الدولي لنصرة غزة والقضية الفلسطينية بإخلاص.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن قضايا الصداقة والحب بين الرجال والنساء، وبين الأولاد والبنات، تصطدم بطباع البشر وأعراف الناس، وتخوفاتهم.
وأضاف خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على القناة الأولى، أن رسول الله ترك لنا قواعد للعلاقات، أول تلك القواعد، هي العفاف، وثانيا ألا يكون سرًا، كما في قول الله تعالى "ولا تواعدوهن سرًا إلا أن تقولوا قولًا معروفًا".
وأوضح أن العلانية تعني أن يكون الأهل والجيران لديهم علم بأن هناك مشاعر، وهذه المشاعر لا تخضع للحلال والحرام، وإنما يخضع للحلال والحرام ما ترتب على المشاعر من سلوك، لأن ربنا قال والكاظمين الغيظ، فهل الغيظ حرام؟ لا، الممنوع ليس الغيظ، وإنما إظهاره، والاعتداء بالكلام والاغتياب، وكذلك المشاعر كلها حب وغضب وغيظ وكره، أي مشاعر لا نحاسب عليه، وإنما نحاسب على السلوك.
ولفت إلى أن الدين لم يحرم العلاقات بين الرجال والنساء، ولكننا ندخل في مشكلات بسبب عادات وأعراف، وربنا قال ما أتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، والرسول قال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي".
وأردف: "الرسول يعلمنا أن الوضوء من شروط الصلاة، فإذا تخليت عن شرط، هل تخادع نفسك أم الآخرين، كذلك الصداقة والحب، قلت العام الماضي الله لا يحاسب على ما في القلوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عشق فعفا فكتم، فمات، مات شهيدًا، فالحبيب الكاتم لحبه له أجر شهيد، هل أترك قول الرسول، وأتبع أقوال الناس؟ وأما من يشكك في صحة الحديث، فإن الشيخ أحمد بن صديق ألف كتابا أسماه درء الضعف في حديث من عشق فعف، وأثبت أن الحديث له 9 رواة".
وختم جمعة، كلامه، بأنه لا يمكن أن نلتزم بالشروط، ثم يكون ما نفعله "حرام"، وإنما نسميه "عبط مشلتت"، لكن الخوف على البنات والأولاد أدخلهم في أزمة، ونحن لا نريد مخالفة الله ولا هلاك الحياة، ولا أن نقع في غضبه، نريد الجنة ورضاها، وأن نلتزم حتى ننال سعادة الدارين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.