«قد يستغرق 30 عامًا للعودة».. خبير: علينا أن نتأهب لهذا الطقس كل عام (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن جميع الصحف الأوروبية تتحدث عن ارتفاع درجات الحرارة الشديد، والرياح الساخنة، مشيرًا إلى أن الموجة الحارة تؤثر على الاقتصاد العالمي والزراعة وانتشار الأوبئة والآفات وقلة الإنتاجية والتصحر، كما تؤثر على مستوى العمل ببعض المهن.
أخبار متعلقة
«التزموا منازلكم» .. تحذير من ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة
أشد موجات الحر .. بيان هام بشأن الطقس فى مصر: درجات الحرارة غير مُحتملة
«الأرصاد» عن الموجة الحارة: «نحمد ربنا.. في دول مجاورة درجة الحرارة عدت 50»
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «غرفة الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن ما يحدث نتيجة التغيرات المناخية، وبعض الدول مازالت لم تتخلى عن أنانيتها لمحاولة خفض درجة حرارة الأرض عن 1.5%، وعارضت ذلك بشدة لكونه يؤثر على اقتصادياتها.
وتابع علاء النهري أنه من الممكن أن تختفي بعض المحاصيل الزراعية أو تقل إنتاجيتها بشكل كبير نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، مشددًا على أنه من المفترض أن نتأهب لهذا الطقس كل عام، منوهًا بأن المناخ قد يستغرق 30-40 عامًا للعودة كما كان حال انخفاض درجة حرارة الأرض، ولا بد من تقليل الغازات الدفيئة لتقليل درجة حرارة الأرض حتى تستطيع الأجيال القادمة أن تعيش، وإلا سنبحث عن كوكب أخر غير الأرض لنعيش عليه.
الدكتور علاء النهري المركز الإقليمي لعلوم الفضاء حالة الطقس درجات الحرارةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حالة الطقس درجات الحرارة زي النهاردة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة يهدد قاعدة شبكة الغذاء في المحيطات
يعيش البشر في عالم من العوالق. تنتشر هذه الكائنات الدقيقة عبر المحيطات، وتغطي ما يقرب من 3 أرباع الكوكب، وهي من بين أكثر أشكال الحياة وفرة على وجه الأرض، لكن ارتفاع درجة حرارة العالم يؤدي إلى فوضى في العوالق البحرية ويهدد سلسلة الغذاء البحرية بأكملها التي تعتمد عليها.
وأطلقت وكالة ناسا قبل عام القمر الصناعي الذي قدم حتى الآن أدق صورة لتنوع وتوزيع العوالق النباتية. ومن المتوقع أن تساعد هذه الصورة العلماء على فهم الديناميكيات المتغيرة للحياة في المحيط.
وكانت الأبحاث في الماضي تُجرى من السفن، وتقتصر على التقاط صور محدودة في الوقت المناسب، ولا تقدم سوى لمحات عن المحيطات المتغيرة باستمرار. وقد أدى ظهور الأقمار الصناعية إلى تقديم صورة أكثر اكتمالا.
وتقول إيفونا سيتينيك، عالمة المحيطات في وكالة ناسا: "أنت تعلم أنها حديقة، وتعرف أنها جميلة، وتعرف أنها نباتات، لكنك لا تعرف أي نباتات"، مضيفة أن القمر الصناعي "بايس" يزيل الفلتر بفعالية ويكشف في النهاية عن جميع ألوان الحديقة، إنه مثل رؤية جميع أزهار المحيط".
وهذه الأزهار عبارة عن عوالق نباتية، وهي عبارة عن طحالب مائية صغيرة وبكتيريا تقوم بعملية التمثيل الضوئي لتعيش مباشرة على طاقة الشمس. وتتغذى عليها العوالق الحيوانية، وهي أصغر الحيوانات في المحيط، والتي بدورها تتغذى على الأسماك والكائنات الأكبر حجما.
إعلانويبدو أن العوالق النباتية في المحيط المفتوح تتضاءل. وفي أوائل العقد الأول من القرن الـ21، اكتشف العلماء أن مناطق هائلة من المحيط ذات مغذيات أقل وعوالق نباتية أقل، تُعرف باسم صحاري المحيط، آخذة في التوسع.
في الوقت نفسه، نمت أزهار العوالق النباتية الساحلية، وخاصة في خطوط العرض الأعلى، وأصبحت أكثر تواترا، وفقا لدراسة أجريت عام 2023. ووجد الباحثون أن درجات حرارة سطح البحر الأكثر دفئا تحفز نموها، كما تحدث أيضا عملية التزهير في وقت مبكر من العام، وهذا يؤدي إلى تعطيل مصايد الأسماك الساحلية وسبل عيش الناس.
وبينما تعتمد الحياة البحرية على العوالق النباتية، فإنها قد تتسبب أحيانا في ظهور أزهار ضارة، وقد يساعد فهم أنواع العوالق النباتية التي توجد في المناطق الساحلية؛ سكانَ المناطق الساحلية على حماية أنفسهم.
وتنمو بعض أنواع العوالق النباتية بشكل كبير وسريع، وعندما تتحلل في النهاية، فإنها تستنفد الأكسجين في المياه المحيطة، وهذا يخلق "مناطق ميتة"؛ حيث لا يمكن لأي شيء آخر أن يعيش. وتنتج بعض العوالق النباتية سموما يمكن أن تسبب أمراضا وتقتل الأسماك والطيور والثدييات، بما في ذلك البشر.
ويقدر الباحثون، بشكل متحفظ، أن هذه الأزهار الضارة تكلف الاقتصاد الأميركي نحو 50 مليون دولار سنويا بسبب الأضرار التي تلحق بالصحة العامة ومصائد الأسماك والترفيه الساحلي.
وكان خليج مين (على الساحل الشرقي لأميركا الشمالية) تاريخيا أرضا غنية للتغذية الصيفية للحيتان، ولكن في عام 2010، بدأت موجة حرارة بحرية تتشكل في هذا النظام البيئي البارد عادة، حيث تغيّرت حال التيارات المحيطية الدافئة والباردة. ثم في عام 2012، شهدت نيو إنغلند أيضا درجات حرارة منخفضة بشكل غير عادي، وفجأة أصبح عدد الأسماك البالغة الأكبر حجما والغنية بالدهون أقل في أواخر الصيف والخريف.
إعلانويقول الدكتور جيفري رونج إنه "يمكن للمرء أن يربط بين الزيادة المستمرة في ثاني أكسيد الكربون وما يحدث للحيتان الصحيحة الآن. وما يحدث لكالانوس"، "إنها واحدة من هذه الآليات المعقدة حقا لكيفية تأثير زيادة ثاني أكسيد الكربون والاحترار الناتج عن ذلك، على النظم البيئية في العالم".