الاتحاد الأوروبي يفرج عن 50 مليون يورو للأونروا ويزيد مساعداته للفلسطينيين بـ68 مليون يورو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، عن الإفراج عن 50 مليون يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي المجمدة لمنظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقالت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، في بيان: "لا يجب أن يدفع الفلسطينيون الأبرياء ثمن جرائم حركة حماس الإرهابية". كما أعلنت تخصيص 68 مليون يورو إضافية كمساعدات لمنظمات أخرى في المنطقة.
وكانت المفوضية قد علقت تمويل الأونروا وطالبت بتدقيق حسابات مستقل للوكالة إثر اتهام إسرائيل لحوالي 12 من موظفي المنظمة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر الذي قادته حركة (حماس).
وأوضحت المفوضية أنها قررت الإفراج عن تمويل بقيمة 50 مليون يورو مخصص لشهر مارس، بناء على التزامات من الأونروا بإجراء تحقيق مستقل ومراجعة الضمانات لمنع مشاركة موظفيها في "الأنشطة الإرهابية".
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يتم الإفراج عن دفعتين إضافيتين من مساعدات الاتحاد الأوروبي، قيمة كل واحدة 16 مليون يورو، بعد نجاح وكالة الأونروا في إجراء المراجعة.
ولفتت إلى أنه تم تخصيص 125 مليون يورو إضافية بالفعل للفلسطينيين لعام 2024 وتم توزيع أول دفعة منها اليوم الجمعة.
وبالإضافة إلى التمويل الجديد المعلن عنه بقيمة 68 مليون يورو، يرفع هذا إجمالي مساعدات الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين خلال العام الجاري إلى 275 مليون يورو.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون التوسع وسياسة الجوار، أوليفر فارهيلي، الذي مارس ضغوطا من أجل تعليق المساعدات في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر، إن المفوضية الأوروبية "تنوع مساعدتها للفلسطينيين الأبرياء في غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي مساعدات الامم المتحده اللاجئين الفلسطينيين حماس الاتحاد الأوروبی ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.