مخرج فنلندي يقدم فيلما عن علاقة فتور بينه ووالده في ثالث أيام "الإسماعيلية السينمائي"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهد اليوم الثالث من فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي، للأفلام التسجيلية والوثائقية، عرض عدد من الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، منهم فيلم "تحت التشييد"، من فينلندا، إخراج ماركوس تويفو، المشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، ويتنافس مع ١١ فيلما آخرين.
وأقيم بعد عرض الفيلم، ندوة أدارها الناقد والكاتب الصحفي مشير عبدالله، وتحدث فيها المخرج ماركوس تويفو، عن أول تجاربه في الأفلام التسجيلية، وقال أن "تحت الإنشاء" يسجل من خلاله شكل علاقته بوالده، وهى علاقة خاصة بين فتور وحب وقرب وبعد، تواصل وانشغال، فهو الطفل السابع والأخير بين أخوته، وكان يتعرض للتنمر بالإضافة لمشاعره في احدى مراحل عمره، بعدم الشغف في الحياة، ممكا جعله يلجأ للعلاج النفسي مع متخصص.
وخلال لقطات الفيلم، وثق أيضا المخرج "ماركوس تويفو" علاقة أخواته بوالده التي كانت بالمثل، تفتقد مشاعر الحب والتواصل، حيث اجتمعوا على مائدة الطعام بدون حديث سواء بكلمات قصيرة.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة هو أحد أهم وأعرق المهرجانات في المنطقة العربية الداعم للسينما الوثائقية وصناعة الأفلام القصيرة ويحتفي في سنة 2024 بدورته الخامسة والعشرين ويترأسها الناقد السينمائي عصام زكريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأفلام التسجيلية الإسماعيلية الناقد السينمائي عصام زكريا
إقرأ أيضاً:
نحن في الداخل يفوز بجائزة NETPAC في مهرجان الجونة السينمائي
كشف مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة عن جائزة شبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) - NETPAC التي تمنح لأحسن فيلم آسيوي طويل، وفاز بالجائزة فيلم "نحن في الداخل".
الفيلم من إخراج فرح قاسم | لبنان، قطر، الدنمارك | 2024 | العربية | 177 د، وتدور أحداثه بعد 15 عامًا من الغياب، تعود فرح إلى طرابلس اللبنانية لتمكث مع والدها الكهل، فتلك فرصتها الأخيرة لتصبح جزءًا من عالمه. يحاول الاثنان إيجاد لغة مشتركة لمحادثتهما الختامية.
لجنة تحكيم نيتباك – تضم أسيف روستاموف (أذربيجان) | رئيس لجنة التحكيم | درس إخراج الأفلام في جامعة الفنون وتخرج في عام 2000. فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات متعددة، ويعمل أيضًا ككاتب سيناريو ومنتج. شارك روستاموف في تأسيس "فوكس" أول مجلة سينمائية مهنية في أذربيجان، وهو أيضًا عضو في "نيتباك" و"أكاديمية الفيلم الأوروبي"، وأكاديمية "آسيا والمحيط الهادئ للشاشة".
قيس قاسم (العراق - السويد) | ولد في العراق، وعمل في الصحافة والأقسام الفنية في العراق منذ أواسط السبعينات، ودرس الصحافة في جمهورية سلوفاكيا. قاسم من مؤسسي التلفزيون العربي في مدينة جوتنبرج السويدية، ويستمر في كتابة النقد السينمائي، وساهم في الندوات والورش السينمائية في مهرجان أبو ظبي، ويغطي المهرجانات السينمائية العربية والعالمية، كما شارك في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية دولية وعربية.
لودميلا سفيكوفا (سلوفاكيا) | مبرمجة سابقة لمهرجان روتردام السينمائي الدولي، ورئيسة قسم الأفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام. تشمل خبرتها برمجة الأفلام للعديد من المهرجانات السينمائية الدولية وتنظيم برامج سينمائية خاصة في آي بأمستردام، ومتحف الفن الحديث ومهرجان روتردام السينمائي الدولي، كما تقدم الاستشارات للمشاريع السينمائية الإبداعية وتراجع طلبات صناديق دعم الأفلام، وهي مؤسسة ومديرة مهرجان سيني دو في سلوفاكيا.
وفي سياق متصل أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 400 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين.
حيث قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام.
مهرجان الجونة يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.
حفل الختام من إخراج أحمد الجارحي و senior producer رشا ناجح و producer يحيي الغريب وتصميم إضاءة مازن المتجول و DESIGNER كريم الحيوان و art director كريم أسامة وتصميم ملابس غدير خالد وتصميم الرقصات ليلى غالب.