بايدن: ليس لدى إجابة.. وماكرون يستنكر ويطالب بالحقيقة.. والصين: نشعر بالصدمة.. وكولومبيا تعلق شراء الأسلحة الإسرائيلية 

 

تحول توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة إلى مشهد دموي، ما أثار سخطًا ودعوات لكشف الحقيقة داخل المجتمع الدولي، بعدما وصفت وزارة الصحة الفلسطينية، الوضع بأنه "مذبحة" وأعلنت استشهاد ١١٢ شخصًا على الأقل وإصابة ٧٦٠ آخرين، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه آلاف المواطنين المتجهين نحو شاحنات المساعدات التي كانت تحمل الطحين لمنكوبي القطاع.

 

وادعى مسئول في جيش الاحتلال وجود "إطلاق نار محدود" من جانب الجنود الذين شعروا "بالتهديد"، وقال إنه حدث تدافع أدى إلى قتل وجرح العشرات من السكان. 

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، أن الجنود الصهاينة لم ينفذوا "لا نيران من الدبابات ولا غارات جوية في اتجاه القافلة". ووفقا له، فإن "الجيش كان يؤمن ممرا إنسانيا" لإرسال المساعدات إلى سكان شمال قطاع غزة، و"الطائرات بدون طيار كانت في الجو فقط لتوفير صورة واضحة من أعلى"، كما حاول جيش الاحتلال تفريق الحشد ببضع طلقات تحذيرية، حسب قول هاجاري.

وأعلنت الصين الجمعة أنها "تدين بشدة" مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء توزيع مساعدات في شمال قطاع غزة. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينج "تشعر الصين بالصدمة حيال هذه الحادثة وتدينها بشدة، نعرب عن حزننا على الضحايا وتعاطفنا مع الجرحى". 

وندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بمقتل نحو مئة فلسطيني خلال توزيع المساعدات الغذائية في شمال غزة. وقال ألباريس عبر منصة إكس إن "الطبيعة غير المقبولة لما حدث في غزة، حيث يموت العشرات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام، تؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار". 

وأضاف أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل دون عوائق"، مشددا على "ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي". 

وأعلنت كولومبيا تعليق شراء الأسلحة الصهيونية، وهي أحد الموردين الرئيسيين لقوات الأمن الكولومبية، بعد مقتل أكثر من مئة شخص خلال تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة. 

وقال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو عبر منصة إكس "أثناء انتظار الغذاء، قُتل أكثر من ١٠٠ فلسطيني على يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. يسمى هذا إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست رغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك". 

وعندما سُئل عن عشرات القتلى في غزة، أجاب الرئيس الأمريكي جو بايدن: “نحن نتحقق من ذلك في الوقت الحالي. هناك نسختان متضاربتان لما حدث. ليس لدي إجابة حتى الآن". 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين: "لقد كنا على اتصال مع الحكومة الإسرائيلية منذ وقت مبكر من هذا الصباح، وندرك أن التحقيق جار، سنراقب هذا التحقيق عن كثب ونضغط للحصول على إجابات". 

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "سخطه العميق إزاء الصور التي وصلت من غزة حيث استهدف الجنود الإسرائيليون المدنيين"، وأكد استنكاره الشديد لهذه اللقطات ويطالب بإظهار الحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي". 

وفي وقت سابق، قدرت وزارة الخارجية الفرنسية أن "إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى الغذاء أمر غير مبرر". 

وندد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بـ"المذبحة الجديدة" والوفيات "غير المقبولة على الإطلاق". وأكد بوريل أن "حرمان الناس من المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي"، مطالبا "بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق". 

وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إن مقتل أكثر من ١٠٠ شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة مسألة تتطلب تحقيقا مستقلا وفعالا. وأضاف أنه "مصدوم" من أحدث تطورات الحرب مع إسرائيل. وأدان أنطونيو جوتيريش  الأحداث. 

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم جوتيريش: "لا نعرف تفاصيل ما حدث ولكن سواء قُتل هؤلاء الأشخاص بنيران إسرائيلية، أو سحقتهم الحشود أو دهستهم الشاحنات، فهذه أعمال عنف، بطريقة ما، مرتبطة بهذا الصراع". واصفًا الوفيات بأنها حدث في "ظروف مروعة". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ابادة جماعية جرائم إسرائيل المساعدات الإنسانیة للحصول على

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: تفجيرات “التيار الشمالي” أعمال إرهابية يجب التحقيق فيها وفق القانون الدولي

الثورة نت/..

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تعتبر تفجيرات خطي الغاز “التيار الشمالي 1 و2” أعمالا إرهابية ينبغي التحقيق فيها وفقاً للقانون الدولي.. مطالبة بضرورة التحقيق الجاد في هذه التفجيرات.

وقالت زاخاروفا في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: إن “تفجيرات خطوط أنابيب الغاز التيار الشمالي (1 و2) هي عمل صارخ من أعمال الإرهاب الدولي، ويندرج تحت عدد من المعاهدات الدولية التي تحدد التزامات بمنع مثل هذه الأعمال والتحقيق في ارتكابها وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة”.

وأضافت: “للأسف، نرى أن هذه الالتزامات لا يتم الوفاء بها، على الرغم من الدعوات المتكررة من روسيا”.

ووقعت انفجارات في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، “التيار الشمالي 1 و2″، في 26 سبتمبر 2022.. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مقصودة.

وأفادت حينها شركة “نورد ستريم آي جي”، الشركة المشغلة لخط “السيل الشمالي”، بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.

وبدأ مكتب المدعي العام الروسي قضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: إن روسيا طلبت مرارا وتكرارا بيانات حول الانفجارات في خطي “التيار الشمالي”، لكنها لم تتلقها أبدا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده
  • وزير الخارجية: أولويتنا القصوى وقف حمام الدم بشكل فوري وإدخال المساعدات إلى غزة
  • استشهاد أسير من نابلس.. استهدفه الاحتلال أثناء اعتقاله قبل يومين
  • استشهاد شاب فلسطيني في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله
  • الخارجية الروسية: تفجيرات “التيار الشمالي” أعمال إرهابية يجب التحقيق فيها وفق القانون الدولي
  • غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية.. والاحتلال يهدد مطار بيروت
  • الاحتلال يناقش 3 خيارات لـالتعامل مع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • الرئيس فلسطيني يدعو العالم إلى وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل  
  • “الهلال الأحمر” يواصل حملة المساعدات الإنسانية العاجلة للاسر النازحة في لبنان