مليون شخص يواجهون المجاعة فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حذرت تقديرات الأمم المتحدة من أن ٢.٢ مليون شخص، أي الغالبية العظمى من سكان غزة، مهددون بالمجاعة، لا سيما في الشمال، حيث يجعل الدمار والقتال والنهب من المستحيل تقريبًا إيصال المساعدات الإنسانية.
ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، دخلت ما يزيد قليلًا على ٢٣٠٠ شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة في فبراير، وهو انخفاض بنحو ٥٠٪ مقارنة بشهر يناير، وبمتوسط يومي يصل إلى حوالي ٨٢ شاحنة يوميًا.
وقال الفلسطينيون في غزة لوكالة فرانس برس في الأيام الأخيرة إنهم يضطرون إلى أكل أوراق الشجر أو علف الماشية، أو حتى ذبح حيوانات الجر من أجل الغذاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ثلثا مباني غزة دمرت
جنيف"أ ف ب": قالت الأمم المتحدة اليوم إن ثلثي المباني في قطاع غزة دُمرت أو تضررت منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي تحديث لتقييم الأضرار، قال مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة (يونوسات) إن الصور عالية الدقة التي تم جمعها يومي 3 و6 سبتمبر أظهرت تدهورا واضحا.
وقال مركز يونوسات: "يظهر هذا التحليل أن ثلثي إجمالي المباني في قطاع غزة لحقت بها أضرار. . تمثل هذه الـ 66 في المئة من المباني المتضررة في قطاع غزة 163778 مبنى في المجموع".
وقدر التقييم الأخير، استنادا إلى صور تعود إلى أوائل يوليو، أن 63 في المئة من المباني في القطاع تضررت.
وقدر المركز اليوم إن الأضرار تشمل الآن "52564 مبنى دُمرت؛ و18913 مبنى تضررت بشدة؛ و35591 مبنى تضررت هياكلها؛ و56710 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة".
ولحقت أضرار جسيمة بمدينة غزة حيث دُمر 36611 مبنى.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ويونوسات إن ما يقرب من 68 في المئة من حقول المحاصيل الدائمة في قطاع غزة سجلت "تراجعا كبيرا في صحة المحاصيل وكثافتها" في سبتمبر.
وأسفر العدوان الانتقامي الإسرائيلي المدمرعن استشهاد ما لا يقل عن 41615 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
ويقول مركز يونوسات ومقره جنيف، وهو جزء من معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) إن تحليل صور الأقمار الاصطناعية يساعد المجتمع الإنساني على تقييم مدى الضرر المرتبط بالحرب وعلى حشد جهود الإغاثة الطارئة.
وقال المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث نيخيل سيث "على مدار العام الماضي، عمل فريق يونوسات بلا كلل لتزويد العالم برؤى دقيقة محدثة حول تأثير الصراع في المباني والبنية الأساسية في غزة".