إيماناً بمبدأ حق الرد تنشر جريدة «الوفد» حق الرد الخاص بالسيد لطفى على عبدالفتاح البرى بصفته رئيس اللجنة النقابية التابعة للنقابة الفرعية للمعلمين بشرق الإسكندرية عن أن هناك 95 معلماً تقدموا بشكوى إلى رئيس مجلس الوزراء ضدى يزعم الشاكون فيها امتلاكهم قطع أراضٍ بسيدى عبدالرحمن بالساحل الشمالى بمطروح وآلت الملكية إليهم بعد تخصيصها لصالح النقابة وبيعها بعد ذلك للأعضاء، وحقيقة الأمر أن قطعة الأرض الكائنة فى سيدى عبدالرحمن محافظة مطروح كانت مملوكة لنقابة المهن التعليمية «النقابة الفرعية للمعلمين» بموجب العقد المسجل رقم 316 لسنة 1990 وتم تصحيحه بالمشهر رقم 314 لسنة 1991 شهر عقارى مطروح، وأن صاحب الصفة القانونية فى تمثيل اللجنة النقابية للمعلمين بالرمل مالكة تلك الأرض هو لطفى على عبدالفتاح البرى بصفته رئيس اللجنة النقابية التابعة للنقابة الفرعية للمعلمين بشرق الإسكندرية وعقب صدور القرار الجمهورى رقم 361 لسنة 2020 فى مادته الأولى والثانية والثالثة عشرة والرابعة عشرة ووفقاً لقواعد مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية تم نقل الولاية على تلك الارض لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التى قامت بالتعامل عليها مع الممثل القانونى للنقابة وكذلك محضر اجتماع لجنة الحصر والتفاوض المشكلة بقرار وزير الاسكان وانتهت إلى ان لطفى على عبدالفتاح البرى هو الممثل القانونى عن اللجنة النقابية للمعلمين بشرق الإسكندرية وعليه فإننى لم أقم بالتصرف فى أراضٍ مملوكة لأعضاء النقابة نهائياً، كما أن الادعاء بأن الملاك قد عقدوا جمعية عمومية للتوقيع والتصرف للتعاقد مع إحدى شركات التطوير العقارى من اجل تصميم كل الرسومات الهندسية والاعمال المساحية تمهيداً للبدء فى استخراج التراخيص، والرد هو أن الجمعية العمومية المشار إليها هى جمعية عمومية وهمية وسبق ان تقدم أحد أعضاء تلك الجمعية بالدعوى رقم 53 لسنة 2023 مدنى كلى شرق إسكندرية طالباً فى ختامها القضاء ببطلان جميع التصرفات التى صدرت من المنذر إليه حيال قطع الأراضى التى زعم المدعى والمتدخلون ملكيتهم لها متجاهلين القرار الجمهورى الا انه بجلسة 30 مايو 2023 قضت المحكمة بعدم قبول الدعوى لإقامتها من غير ذى صفة وألزمت المدعى عن نفسه بالمصاريف.

 

تعقيب

ليس من حق النقابة التصرف فى هذا التقسيم بل هو حق للملاك- حيث ان الملاك قاموا بسداد كامل ثمن الأرض من مالهم الخاص- حيث ان العقد المسجل قد صدر للنقابة لتوزيعه على الملاك- الأعضاء – وقد تم ذلك بالفعل وقامت اللجنة النقابية بالإسكندرية– لجنة الرمل بالتصرف بالبيع لصالح الأعضاء منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وان جميع المسطح ملك للأعضاء الملاك الذين قاموا بسداد ثمن الأرض بالكامل من مالهم الخاص، وقام بعض الملاك بتسجيل القطع الخاصة بهم وثابت ذلك بموجب شهادة تصرفات عقارية صادرة من الشهر العقارى مرسى مطروح. 

اما عن القرار رقم 361 لسنه 2020 الصادر من رئيس الجمهورية تم تجاهل نص المادة الثالثة من هذا القرار بالتزام الجهات المعنية بإبلاغ هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بأى تصرفات تمت على الأرض محل هذا القرار وهو ما لم يقم به رغم تصرف النقابة بالبيع للشاكين.

اما فيما يخص الدعوى القضائية رقم 53 لسنة 2023، مدنى كلى شرق الإسكندرية قضى فيها (بعدم قبول الدعوى لإقامتها من غير ذى صفة) مضللاً أيضاً ومنقوص– حيث إنه تم الطعن على هذا الحكم، بالاستئناف رقم 8054 لسنه 76 قضائية ومتداولة بالجلسات ومحددة لنظرها جلسة 22/5/2024، اى لم يتم الفصل فيها بحكم نهائى ومحل نظر وبحث أمام الجهة القضائية المختصة.

كما ان رئيس اللجنة النقابية قام بالتصرف فى الارض دون الحصول على موافقة مجلس النقابة العامة للمعلمين حيث اشترط قانون نقابة المهن التعليمية رقم 79 لسنة 1969 ولائحته التنفيذية الصادرة بالقرار الوزارى رقم 565 لسنة 1999 (المادة 35 من القانون والمواد رقم 40 و82 من اللائحة) الحصول على موافقة مجلس النقابة العامة، على هذه الإجراءات.

كما أن لدينا أحكام دعاوى صحة ونفاذ لعقود بيع من عدد من الملاك منهم على سبيل المثال إحسان عبدالرحمن محمد زناتى وتمتلك قطعة بمساحة 225 متراً بملكية 316 لسنة 1990 إلى جانب ملاك آخرين حاصلين على نفس الأحكام ولديهم عقود ملكية مسجلة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الكنيست يصادق على قانون يسمح بفصل معلمين عرب عبروا عن موقف سياسي

صادق الكنيست الإسرائيلي، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يسمح لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي بالإيعاز بمنع تحويل ميزانيات إلى مدارس بالداخل الفلسطيني بادعاء أنه "تجري فيها أو يسمح فيها بمظاهر تماثل مع (عمل إرهابي)"، حسب نص مشروع القانون.

كذلك يسمح مشروع القانون لمدير عام وزارة التربية والتعليم بإقالة معلم بإجراءات سريعة وبدون بلاغ مسبق بادعاء أنه "تماهى مع منظمة إرهابية" أو "نشر مديحا أو إعجابا أو تشجيعا لعمل إرهابي".

وقالت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، إن مشروع القانون الذي يأتي بادعاء مكافحة "الإرهاب"، هو محاولة لتعزيز ثقافة الخوف وقمع الفكر الحر والتربية النقدية.

وأشارت إلى إنها ستقوم بالشراكة مع جمعيات حقوقية بدارسة إمكانية تقديم التماس قانوني بشأنه "لأن هذا القانون ما هو إلا خطوة إضافية من سياسة ممنهجة لإخضاع المجتمع الفلسطيني في الداخل على عدم طرح أي فكر نقدي يتعارض مع الفكر السائد والنهج العام".

وتابعت: "أخذت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بالتنسيق مع ائتلاف واسع من الجمعيات والناشطين بمتابعة حيثيات القانون وتسجيل موقف رافض رفضًا قطعيًا لهذا المقترح، والذي يندرج كخطوة إضافية ضمن سياسة كم الأفواه والملاحقة العامة في كافة الميادين وإحكام السيطرة على جهاز التربية والتعليم بشكل عام".

وأوضحت أن "مقترح القانون الجديد يقضي بتخويل مدير عام وزارة التربية والتعليم بإقالة موظف إقالة إدارية من جهاز التربية والتعليم إذا ثبت بأنه يتماهى أو يدعم الإرهاب وبتخويل وزير التربية والتعليم بحجب ميزانية لمؤسسة تعليمية فيها قد ثبت أن طاقم المدرسة يتماهى أو يدعم الإرهاب".

وأيد هذا القانون العنصري، الذي يستهدف المدارس العربية والمعلمين العرب، 55 عضو كنيست وعارضه 45 عضو كنيست. وطرح مشروع القانون هذا عضوا الكنيست عَميت ليفي من حزب الليكود، وتسفي فوغيل من حزب "عوتسما يهوديت".

وكان النص الأصلي لمشروع القانون يقضي بإلزام وزارة التربية والتعليم بأن تحول سنويا قائمة ببطاقات هويات جميع المعلمين في إسرائيل، و القدس المحتلة، إلى الشاباك، إلا أنه تم شطب هذا البند إثر معارضة الجهات المهنية والشاباك.

وزعم ليفي بهد المصادقة النهائية على مشروع القانون أنه "يستهدف البنية التحتية الأقوى للإرهاب وهي التعليم". ورغم أن هذا قانون يهدف إلى قمع احتجاجات ضد جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين، إلا أن ليفي زعم أن "القانون يضمن تربية طلاب إسرائيل على العدالة والعلوم والرأفة، وليس على الإرهاب والظلم والبربرية".

وحسب فوغيل، فإن "المعلم في جهاز التعليم هو أحد أكثر المؤثرين على الأولاد وأبناء الشبيبة. ومشروع القانون غايته التيقن من ألا يستغل معلم تأثيره لقيام طلابه بنشاط إرهابي وألا تؤيد المدرسة ذلك".

وحذر أعضاء كنيست، خلال مناقشة مشروع القانون في لجنة التربية والتعليم، من إشكالية منح صلاحيات بإقالة معلمين لمدير عام وزارة التربية والتعليم، من دون أي رقابة على الأخير.

ولفتت منظمات مجتمع مدني إلى أنه من دون سن هذا القانون بالإمكان فصل معلمين بعد اتهامهم أو الاشتباه بهم بأنهم "يدعمون الإرهاب"، لكن القانون الجديد سيوسع إمكانية فصل معلمين من دون توازنات، وأن هدف هذا القانون هو "التخويف والإسكات" ومنع أي تعبير عن موقف سياسي أو طرح موضوع للنقاش بين الطلاب.

ووصف أعضاء كنيست صياغة القانون بأنها سطحية، وأن القانون "شعبوي ولا ضرورة له وهو بالأساس متطرف وخطير".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • "الجهاد" تدين قرارًا يتيح فصل معلمين بالداخل المحتل
  • الكنيست يصادق على قانون يسمح بفصل معلمين عرب عبروا عن موقف سياسي
  • قرّاء المقاييس الكهربائية في كركوك يتظاهرون للمطالبة بتثبيتهم على الملاك
  • عقب مخاطبة رئيس الوزراء.. أزمة التصالح على العيادات تصل إلى مجلس النواب
  • وزارة الداخلية تؤكد أنها لم توقف الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية
  • «من البيت».. طريقة الاستعلام عن سريان توكيل صادر من الشهر العقاري
  • تشكيل هيئة المكتب.. صحفيين الإسكندرية تجتمع لأول مرة عقب الانتخابات
  • نقيب صحفيي الإسكندرية: مجلس النقابة علي قلب رجل واحد و نسعي لتقديم الأفضل لخدمة الأعضاء
  • نقيب المحامين: التاريخ سيسجل موقف مجلس النواب في تمسكه بمبادئ الدستور
  • بسبب تحليل المخدرات .. تحرك سريع من النقابة الفرعية للمعلمين بأسيوط