حصيلة الحادث المروري في جنوب شرق مالي ترتفع إلى 40 قتيلا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الحكومة البوركينية، جان أيمانويل ويدراوغو، أن حصيلة قتلى الحادث المروري الذي وقع يوم الثلاثاء على محور سيكاسو بوغوني بجمهورية مالي، ارتفعت من 31 إلى 40 قتيلا، بينهم مواطنون بوركينيون.
وأوضح ويدراوغو أن الحكومة البوركينية، أبلغت بوقوع حادث مروري خطير أدى إلى وفاة عدد من المواطنين البوركينيين، على محور سيكاسو بوغوني بجمهورية مالي.
وبحسب الوزير البوركيني، فإن الحكومة، فور الإبلاغ بهذه المأساة، أرسلت مبعوثين إلى مكان الحادث لتقييم الوضع مع السلطات المالية وتقديم الدعم الأولي.
وأشار المتحدث باسم الحكومة البوركينية إلى أنه "وفقا للملاحظات الأولية، يتعلق هذا الحادث بحافلة للنقل العام، وتظهر الحصيلة المؤقتة مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من عشرة، من بينهم حالات حرجة تلقوا العلاج، على الفور من قبل الأقسام الصحية في بلدية سيكاسو".
وتقدم الحكومة تعازيها الصادقة للأسر المفجوعة وتعرب عن تمنيها للجرحى بالشفاء العاجل، كما تغتنم هذه الفرصة لتعرب من جديد لجميع السلطات المالية عن امتنانها للتضامن الواسع الذي ظهر خلال هذه المأساة التي تستثير ضميرنا الجمعي وتبين ضرورة تعزيز اليقظة والحذر على الطرق.
قتل ما لا يقل عن 31 شخصا وأصيب 10 آخرون عندما فقد سائق السيطرة على حافلة ركاب في جنوب مالي ، حسبما ذكرت حكومة البلاد.
وكانت الحافلة التي تقل ماليين ومواطنين من منطقة غرب أفريقيا الفرعية في طريقها إلى بوركينا فاسو عندما "انقلبت"، وفقا لبيان صحفي نشر على صفحة وزارة النقل والبنية التحتية المالية على فيسبوك.
وقع الحادث حوالي الساعة 5 مساء في كومانتو، جنوب باماكو، "الحصيلة المؤقتة هي 31 قتيلا على الفور و 10 جرحى ، بعضهم في حالة خطيرة".
في 19 فبراير، لقي ما لا يقل عن 15 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 46 آخرين في حادث سير بين حافلة نقل عام وشاحنة في وسط مالي.
الحوادث التي تنطوي على حافلات النقل العام شائعة في مالي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 13 شخصا في حادث دهس بألمانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي شخصان مصرعهما وأصيب 11 آخرون يوم الاثنين بعد أن صدمت سيارة حشدًا من الناس في مدينة مانهايم غرب ألمانيا.
ذكرت الشرطة الألمانية أن السائق، وهو ألماني يبلغ من العمر 40 عامًا، تم اعتقاله في موقع الحادث. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الهجوم قد يكون متعمدًا نظرًا للسرعة التي كان يقود بها السيارة. ومع ذلك، رجح الادعاء العام أن الدافع ليس سياسيًا أو دينيًا، بل قد يكون مرتبطًا باضطراب نفسي لدى السائق.
وقع الحادث خلال احتفالات "الاثنين الوردي"، الذي يمثل ذروة موسم الكرنفالات في ألمانيا، مما أثار مخاوف أمنية متزايدة، خاصة مع تزايد الهجمات العنيفة في الآونة الأخيرة.
وزادت المخاوف بعد انتشار دعوات متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ اعتداءات خلال الكرنفالات في مدن مثل كولونيا ونورمبرج. وعلى إثر الحادث، ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر مشاركتها في استعراض كولونيا، في حين لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الدوافع الكاملة وراء الهجوم.