الثورة نت../

أدانت وزارة الخارجية البرازيلية، ما ارتكبه العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل، في شارع الرشيد بمدينة غزة، أثناء انتظارهم الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية ، مؤكدة أن “أفعال وتصريحات قادة العدو تظهر مرة أخرى أنه لا حدود أخلاقية أو قانونية لعملياتهم في غزة”.

وقالت الخارجية البرازيلية في بيان اليوم الجمعة أنها “تلقت بأسف عميق أنباء عملية إطلاق النار بواسطة القوات الصهيونية، مذكرة أن ” التجمعات حول الشاحنات التي كانت تحمل المساعدة الإنسانية تظهر مدى الوضع اليائس الذي يواجهه السكان المدنيين في قطاع غزة والصعوبات في الحصول على الطعام في تلك المنطقة”.

وأكد البيان، أن “الحالة في قطاع غزة لا يمكن تحملها وينبغي إيجاد حل لها وعدم اقتصار الأمر على تحديد المسؤولين عن القتلى والجرحى في يوم أمس فقط”.

وأوضح البيان، أنه “منذ أشهر، قامت سلطات الأمم المتحدة وخبراء في مجال المساعدة الإنسانية والرعاية الصحية من مختلف الهيئات والجهات بالتنديد بالاحتجاز المنهجي للشاحنات على الحدود مع غزة وتزايد حالات الجوع والعطش واليأس لدى السكان المدنيين.”

وأضاف البيان، أنه ” رغم التحذيرات استمر التقاعس الدولي أمام هذه الكارثة الإنسانية ومنح الغطاء للحكومة الصهيونية لمواصلة استهداف المدنيين الأبرياء وتجاهل القوانين الأساسية للقانون الإنساني الدولي.”

ولفت البيان بأنه ” يجب أن تكون التصريحات الاستفزازية والساخرة التي أدلى بها مسؤول كبير في حكومة نتنياهو بعد ساعات من الحادث القشة الأخيرة لكل من يؤمن حقًا بقيمة الحياة البشرية” .

وشدد على أن ” المجتمع الدولي ينبغي أن يضع حدًا لهذه الفظائع وأن يعمل على تجنب وقوع مزيد من المجازر، لأنه في كل يوم من التردد، سيموت المزيد من الأبرياء” مؤكداً أن “الإنسانية تفشل في التعامل مع المدنيين في غزة، وحان الوقت لتجنب المزيد من المجازر”.

وأعادت البرازيل، عبر بيانها التأكيد ، على “تضامنها مع الشعب الفلسطيني، خاصة مع أسر الضحايا، وأمدت إدانتها القوية لأي عمل عسكري ضد الأهداف المدنية، خاصة تلك المرتبطة بتقديم المساعدة الإنسانية والرعاية الطبية.”

ونوه البيان، أن المذبحة لم تكن منفردة ” بل أضيفت إلى أكثر من 30 ألف حالة قتل للمدنيين الفلسطينيين، منها أكثر من 12 ألف طفل، سُجلت منذ السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى أكثر من 1.7 مليون فلسطيني تعرضوا للتهجير القسري.”

ودعا البيان إلى ” ضرورة التوقف الفوري لإطلاق النار والدخول الفعّال للمساعدة الإنسانية في كميات مناسبة في غزة، وضرورة تنفيذ “إسرائيل” للتدابير الوقائية التي أصدرتها المحكمة الدولية في 26 يناير الحالي، والتي تتطلب منها اتخاذ جميع الإجراءات لمنع ممارسة جميع الأفعال المعتبرة جريمة إبادة، وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة.”

يُذكر أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جدد نهاية فبراير الماضي، اتّهام ،الكيان الصهيوني بارتكاب “إبادة جماعيّة” بحقّ الفلسطينيّين في قطاع غزّة، بعدما أثار في الآونة الأخيرة أزمة دبلوماسيّة بسبب مُقارنته العدوان الصهيوني ضدّ القطاع الفلسطيني بـ”المحرقة اليهوديّة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة رغم الهدنة

أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أن الكارثة الانسانية في غزة مستمرة رغم الهدنة، داعيًا الى تسهيل ايصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبعد زيارة ميدانية، قال يورجي موريرا دا سيلفا، وهو أيضًا مساعد للأمين العام للأمم المتحدة: بالإضافة إلى المعاناة الإنسانية الهائلة، شهِدت غزة أيضًا درجة لا يمكن تصوّرها من دمار البنية التحتية والمنازل، وحجمًا هائلًا من الأنقاض.
أخبار متعلقة حماس ترفضه.. ترامب يقترح إعادة توطين الفلسطينيين من غزة بشكل دائمصور | وصول قوافل مساعدات سعودية جديدة لدعم مستشفيات قطاع غزة"الأغذية العالمي" يتوقع دخول 600 شاحنة إنسانية يوميًا إلى غزةونبه من أن إزالة الحطام والركام الناجمين عن النزاع ستستغرق سنوات، داعيًا إلى وقف مستدام لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وإيصال للمساعدات الإنسانية من دون معوقات.تكلفة إزالة الحطام والركاموتحوّل جزء كبير من القطاع، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وغيرها من البنية المدنية، إلى أنقاض جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت نحو 15 شهرًا.
وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن إعادة إعمار غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية سيتطلبان أكثر من 53 مليار دولار، من بينها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شاحنات محملة بالغذاء والمساعدات الإنسانية تدخل قطاع غزة- د ب أ
وقال يورغي موريرا دا سيلفا إن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع على استعداد لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة.206 شاحنات مساعدات إلى غزةدخلت 206 شاحنات مساعدات إنسانية وإغاثية اليوم الخميس، إلى قطاع غزة، من بينها 23 شاحنة وقود.
وأفاد مصدر مصري مسؤول في معبر رفح البري، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن الشاحنات دخلت عبر منفذي كرم أبو سالم والعوجة البري جنوب شرق قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • روسيا ترحب بإطلاق سراح مواطنها تروفانوف وتشكر مصر وقطر وحماس على المساعدة
  • استمرار الحرب يفاقم الازمة الانسانية في السودان .. حماية المدنيين من مبادئ القانون الدولي
  • فرنسا ترسل 52 طنا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة
  • عشرات المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة على حدود مصر تمهيدا لدخول غزة
  • مسؤول أممي: الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة رغم الهدنة
  • رئيس بلدية رفح: العدو الصهيوني يهدد حياة المدنيين ويعرقل جهود الإغاثة
  • “حرس حدود عسير” ينقذ مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,239 شهيداً و 111,676 مصاباً