البرازيل: لا حدود أخلاقية أو قانونية للعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت وزارة الخارجية البرازيلية، ما ارتكبه العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل، في شارع الرشيد بمدينة غزة، أثناء انتظارهم الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية ، مؤكدة أن “أفعال وتصريحات قادة العدو تظهر مرة أخرى أنه لا حدود أخلاقية أو قانونية لعملياتهم في غزة”.
وقالت الخارجية البرازيلية في بيان اليوم الجمعة أنها “تلقت بأسف عميق أنباء عملية إطلاق النار بواسطة القوات الصهيونية، مذكرة أن ” التجمعات حول الشاحنات التي كانت تحمل المساعدة الإنسانية تظهر مدى الوضع اليائس الذي يواجهه السكان المدنيين في قطاع غزة والصعوبات في الحصول على الطعام في تلك المنطقة”.
وأكد البيان، أن “الحالة في قطاع غزة لا يمكن تحملها وينبغي إيجاد حل لها وعدم اقتصار الأمر على تحديد المسؤولين عن القتلى والجرحى في يوم أمس فقط”.
وأوضح البيان، أنه “منذ أشهر، قامت سلطات الأمم المتحدة وخبراء في مجال المساعدة الإنسانية والرعاية الصحية من مختلف الهيئات والجهات بالتنديد بالاحتجاز المنهجي للشاحنات على الحدود مع غزة وتزايد حالات الجوع والعطش واليأس لدى السكان المدنيين.”
وأضاف البيان، أنه ” رغم التحذيرات استمر التقاعس الدولي أمام هذه الكارثة الإنسانية ومنح الغطاء للحكومة الصهيونية لمواصلة استهداف المدنيين الأبرياء وتجاهل القوانين الأساسية للقانون الإنساني الدولي.”
ولفت البيان بأنه ” يجب أن تكون التصريحات الاستفزازية والساخرة التي أدلى بها مسؤول كبير في حكومة نتنياهو بعد ساعات من الحادث القشة الأخيرة لكل من يؤمن حقًا بقيمة الحياة البشرية” .
وشدد على أن ” المجتمع الدولي ينبغي أن يضع حدًا لهذه الفظائع وأن يعمل على تجنب وقوع مزيد من المجازر، لأنه في كل يوم من التردد، سيموت المزيد من الأبرياء” مؤكداً أن “الإنسانية تفشل في التعامل مع المدنيين في غزة، وحان الوقت لتجنب المزيد من المجازر”.
وأعادت البرازيل، عبر بيانها التأكيد ، على “تضامنها مع الشعب الفلسطيني، خاصة مع أسر الضحايا، وأمدت إدانتها القوية لأي عمل عسكري ضد الأهداف المدنية، خاصة تلك المرتبطة بتقديم المساعدة الإنسانية والرعاية الطبية.”
ونوه البيان، أن المذبحة لم تكن منفردة ” بل أضيفت إلى أكثر من 30 ألف حالة قتل للمدنيين الفلسطينيين، منها أكثر من 12 ألف طفل، سُجلت منذ السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى أكثر من 1.7 مليون فلسطيني تعرضوا للتهجير القسري.”
ودعا البيان إلى ” ضرورة التوقف الفوري لإطلاق النار والدخول الفعّال للمساعدة الإنسانية في كميات مناسبة في غزة، وضرورة تنفيذ “إسرائيل” للتدابير الوقائية التي أصدرتها المحكمة الدولية في 26 يناير الحالي، والتي تتطلب منها اتخاذ جميع الإجراءات لمنع ممارسة جميع الأفعال المعتبرة جريمة إبادة، وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة.”
يُذكر أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جدد نهاية فبراير الماضي، اتّهام ،الكيان الصهيوني بارتكاب “إبادة جماعيّة” بحقّ الفلسطينيّين في قطاع غزّة، بعدما أثار في الآونة الأخيرة أزمة دبلوماسيّة بسبب مُقارنته العدوان الصهيوني ضدّ القطاع الفلسطيني بـ”المحرقة اليهوديّة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: قيم التعايش والأخوة التي تجسدها جائزة زايد للأخوة الإنسانية سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الثلاثاء، المكرّمين بـ"جائزة زايد للأخوة الإنسانية" في دورتها السادسة لعام 2025 وأعضاء لجنة تحكيمها، إضافة إلى عدد من ضيوف الدولة المدعوين لحضور مراسم حفل التكريم.
وهنأ رئيس الدولة خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي ، الفائزين بالجائزة مشيداً بمبادراتهم وإسهاماتهم في خدمة الإنسانية جمعاء، كما شكر سموه أعضاء لجنة تحكيم الجائزة مثمناً جهودهم في اختيار المكرّمين وفق معايير دقيقة.وأكد رئيس الدولة أنّ قيم التعايش والأخوة التي تجسدها الجائزة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات وتحقيق تطلعات الشعوب نحو التنمية والازدهار إضافة إلى تعزيز التضامن الإنساني في مواجهة التحديات المشتركة.
من جانبهم عبر المكرّمون بالجائزة وأعضاء لجنة التحكيم عن شكرهم للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مشيدين بنهج دولة الإمارات الإنساني الراسخ ودورها في دعم الحوار والتعاون لمصلحة الجميع على المستويين الإقليمي والدولي.
حضر اللقاء الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.