ماستر كلاس للمخرج السينمائي ستيف جيمس : سعيد بتكريمي في مهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة، مساء اليوم الجمعة في ثالث ايام فعاليات المهرجان ، ماستر كلاس للمخرج السينمائي،ستيف جيمس، وقام بإدارتها المخرج ومبرمج البرامج الخاصة بالمهرجان مروان عمارة، وبحضور الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان ، وذلك بفندق تيوليب.
ستيف جيمس مخرج أفلام وثائقية أمريكي ولد عام ١٩٥٤ في هامبتون، فيرجينيا ، حاصل على العديد من الجوائز العالمية، كما تحظى مسيرته التسجيلية بالحفاوة الدولية ، ويعرض مهرجان الإسماعيلية الدولي ٣ أفلام تسجيلية له وهم كلا من أحلام السلة ، وستيفي، جنة البكر.
و أعرب جيم ومنس عن سعادته بتكريمه من إدارة المهرجان ، والتقط صورة تذكارية للحضور تعبيرا وأمتنانا منه عن وجود عدد كبير من المهتمين بأفلامه .
وقال عن فيلم " أحلام السلة " أنه تم إنتاجه عام ١٩٩٤، و يعد من أهم أفلام السينما التسجيلية ، ويعني "تعالى نصور الحدث منحكيش الحدث "، وأقوى مشاهد الفيلم تعتمد على الملاحظة.
وأشار جيمس الى أن قصة الفيلم بدأت تتغير عندما ذهب أحد الابطال إلى الكامب ، وظهرت ابعاد كثيرة للفيلم بعد ذلك ، واستطاع من خلاله أن يحجز له مكانا بين كبار صناع هذا النوع من الأفلام بعد عرضة الاول في مهرجان صاندانس السينمائي وفوزه بجائزة الجمهور ، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم تسجيلي.
وشدد على أنه من المهم أن ابطال الفيلم يشعرون أنهم جزء من العمل ، مشيرا أنه يتم صناعة الفيلم بالمشاركة مع الابطال ولكن ليس لديهم قدرة التحكم في المخرج الاخير للفيلم ، وايضا من الضرورة عرض المنتج الاخير للابطال قبل الجمهور وهي قصة بين شخصين غير مشهورين ، يلعبون كرة السلة .
وعن فيلم "ستيفي" قال جيمس أنه تم إنتاجه عام ٢٠٠٢ ، وفكرته هي عند وجود خلافات أسرية يكون هناك اخ اكبر ، ويتحدث فيلم ستيفي بعد عدم رؤية صديقه الأصغر لعدة سنوات، قرر مخرج الأفلام الوثائقية ستيف جيمس اللحاق بصبي إلينوي الذي كان يرشده ذات يوم. لم يعد جيمس المراهق المهووس الذي عرفه من قبل، أصبح ستيفن فيلدنج الآن شخصًا بالغًا متضررًا واجه مشاكل متكررة مع القانون. بينما يوبخ نفسه لعدم الحفاظ على علاقة أوثق مع صديقه القديم، يحاول جيمس فهم تطور فيلدينغ من طفل تعرض للإساءة إلى رجل مدان بارتكاب جرائم خطيرة، ولكن المنتجين عرضوا فكرة الفيلم في الإعلان بطريقة طريفة عكس الشخصية الذي أراد التحدث عنها .
وأشار الى أنه من الضروري عدم خروج المخرج أمام الكاميرا لانه يعد نوع من أنواع الدعاية ، وقرر اثناء الفيلم أن يلعب دور الاخ الاكبر ، حيث كان للفيلم تأثير كبير على الابطال وعليه ، الذي كان سبب محاكاة للنفس عماذا سيكون رد فعلك عندما تكون الاخ الاكبر، ومن المهم بالنسبة للمشاهدين أن يكون مر بهذه المراحل.
وعن فيلم " جنة البكر" قال هو قصة حياة منتج وناقد هو جيمس بيرسون في جزيرة تافيوتي وهي دولة سياحية تقع في ميلانيزيا جنوب المحيط الهادئ، واصفا التجربة بأنها تجربة مجنونه في حياة اي شخص مهووس بالافلام، وهي كانت مرحلة انتقالية غيرت حياة بيرسون بالكامل ، فهو شخص مفعم بالحياة وساعده في ما يكتبه عن افلامة ، وكان مشروع جيد .
وأوضح جيمس أن وسيلة التواصل مع بيرسون، بالاميلات وكان يكتبها بطريقة شاعرية، مما ساعده في إخراج الفيلم عن قصة حياته ، وكان الفيلم يمتزج بين سينما فيريتيه واللقطات التمثيلية والحوارات مع الشخصيات المختلفة .
كان هناك مشكلة في إنتاج الفيلم ، وكان لدي الحظ الكافي لعرض افلام كثيرة ومتنوعة،
وعن مشروعاته القادمة قال هناك مشروعان الذكاء الاصطناعي ، والآخر عن شيكاغو ، وهناك تحدي يواجهه في الإنتاج ولكن يعمل على إزالة العقبات.
وختم جيمس كلامه :من المهم أن يكون العمل عاكس للواقع والمصداقية وليس الحيادية، وان الفيلم يحكي الواقع ومشاكل واقعية نستطيع من خلالها مواجهة أنفسنا .
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية السينما التسجيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية الدولي مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام
إقرأ أيضاً:
افتتاح الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
شهد المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الأربعاء، افتتاح الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة المخرجة هالة جلال، وبحضور نخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثًا ثقافيًا وفنيًا دوليًا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب، حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات.
وقال المهندس "عامًا بعام، ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم، حيث يتحدث الجميع لغة واحدة، هي لغة الفن، للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم".
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص، بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.
وأضاف عصام " أن هذه الأفلام تلعب دورًا محوريًا في التوعية والتغيير، فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي، وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا، مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات".
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول، حيث يعرض أفلامًا من مختلف بلدان العالم، مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة.
وقال نائب محافظ الإسماعيلية "من خلال الأفلام التسجيلية، ننفتح على عوالم جديدة، ونعيش تجارب مختلفة، ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل، مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمّق فهمنا للعالم من حولنا".
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية، مؤكدًا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون، ومكانًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير.
وتتضمن فعاليات الدورة الـ26 من المهرجان عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من داخل مصر وخارجها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات السينمائية البارزة التي أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تأسس عام 1991، أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية، وتشجع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية
وشهد حفل الافتتاح أجواءً احتفالية متميزة، حيث تم عرض فيلم ثريا في الافتتاحي للمهرجان، وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الفعاليات والعروض السينمائية، في إطار المهرجان الذي يستمر حتى 11 فبراير.