خامنئي: الإساءة للمصحف الشريف «حادثة مريرة وتآمرية وخطيرة»
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
طالب المرشد الإيراني على خامنئي، الحكومة السويدية بتسليم مرتكب جريمة حرق نسخة المصحف الشريف إلى الأنظمة القضائية في الدول الإسلامية.
أخبار متعلقة
إيران تدين الإساءة للمصحف الشريف فى الدنمارك وتدعو الدول الإسلامية للتكاتف
الرئيس العراقي يدين الإساءة للمصحف الشريف ويدعو للحذر من مخططات «الفتنة»
العراق تدين «الإساءة للمصحف» أمام مبنى سفارة بغداد في الدنمارك: وقائع شنيعة
ووصف خامنئي الإساءة بأنها «حادثة مريرة وتآمرية وخطيرة».
وتابع: هناك اتفاق مشترك بين جميع علماء المسلمين على تنفيذ أقسى عقوبة بحق من تجرأ على حرمة القرآن الكريم.
وكانت قد تكررت الإساءة للمصحف الشريف بحرق نسخ منه في السويد والدنمارك.
إيران الدنمارك المصحف الشريف
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين إيران الدنمارك المصحف الشريف زي النهاردة الإساءة للمصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
تنصيب بزشكيان رئيساً لإيران
أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، تنصيب الإصلاحي مسعود بزشكيان، رئيساً جديداً للبلاد، وذلك بعد فوزه بالانتخابات المبكرة التي أجريت في أعقاب مصرع الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية.
وأقيمت مراسم المصادقة على تولي بزشكيان الرئاسة في حسينية الإمام الخميني في طهران، وأعلن خلالها خامنئي تنصيب الرئيس التاسع للجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها عام 1979.
ومن المتوقع أن يؤدي بزشكيان اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى (البرلمان) الثلاثاء، وفقا لوكالة فرانس برس.
وحظي بزشكيان، البالغ من العمر 69 عاما، بتأييد الرئيسين السابقين محمد خاتمي وحسن روحاني.
ويدعو بزشكيان إلى إيجاد حل دائم لقضية إلزامية الحجاب، أحد أسباب حركة الاحتجاج الواسعة التي هزت البلاد في نهاية العام 2022 إثر وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر 2022 بعد توقيفها لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة.
وفي تصريحات خلال حملته الانتخابية، قال بزشكيان إن "الناس غير راضين عنا"، خصوصا بسبب عدم تمثيل المرأة، وكذلك الأقليات الدينية والعرقية، في السياسة.
وأضاف: "حين لا يشارك 60 بالمئة من السكان (في الانتخابات)، فهذا يعني أن هناك مشكلة" مع الحكومة.
وكان بزشكيان قد شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي خاتمي، بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005.
كما استُبعد من السباق الرئاسي عام 2021، وشغل مقعدا في البرلمان منذ 2008.
ويرى مراقبون، وفق فرانس برس، أن تأثير الرئيس الجديد سيكون محدودا على توجه البلاد، لأن للرئيس في إيران صلاحيات محدودة، حيث يتحكم خامنئي، الذي يعتبر رأس الدولة، بالقرار، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد.