آخر مكالمة للموسيقار حلمي بكر قبل 24 ساعة من وفاته.. «بحبكم وبعاتبكم»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عانى الموسيقار حلمي بكر في آخر أيامه من مشكلة في القلب، وبدت علامات الإعياء واضحة على وجهه الذي بدا جامدًا، وجسده الذي لا يقوى على الحركة، وبعد رحلة صراع مع المرض، رحل عن عالمنا، تاركًا إرثًا فنيًا غنيًّا وجمهورًا محبًّا.
قبل يوم واحد من وفاته، ظهر حلمي بكر في مداخلة هاتفية ليطمئن الجمهور على حالته الصحية، لتكون هذه آخر كلماته قبل رحيله.
«أنا بحب جمهوري جدًا ومرضي منعني من الكلام»، بهذه الكلمات عبّر الموسيقار حلمي بكر قبل وفاته عن آخر تطورات حالته الصحية، معربًا عن حزنه الشديد، لنظرة الجمهور له في تلك الحالة.
كان الراحل حلمي بكر يسمع ما يقال عليه، دون أن يتفوه بكلمة واحدة، فهو يأبى أن يخرج في أيام مرضه ليتحدث عن «هيافة» وفقًا لوصفه في تصريحات تلفزيونية، ليكن ذلك وداعه الأخير لجمهوره قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
مرض حلمي بكررحلة طويلة مع المرض خاضها الموسيقار حلمي بكر، نتيجة لمشكلات صحية في القلب، جعلته يعاني من جفاف شديد توفي على إثره، بعد توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ.
أعلنت الفنانة نادية مصطفي، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وفاة الموسيقار حلمي بكر، عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
نشرت «مصطفي»، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خبر وفاة الموسيقار حلمي بكر: «لا إله إلا الله، ولا نقول إلا ما يرضي الله، البقاء لله، الأستاذ حلمي انتقل إلى رحمة الله، الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ربنا يصبر ابنه وأخواته وكل محبيه المخلصين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر رحيل حلمي بكر الموسیقار حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الاحتفال باليوم الوطني لليونان وتكريم اسم الموسيقار ميكيس ثيودوراكيس في الأوبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية موسيقية غنائية لتكريم اسم المؤلف الموسيقي اليوناني الراحل ميكيس ثيودوراكيس، وذلك بالتعاون مع السفارة اليونانية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وقدمتها أوركسترا الإذاعة والتليفزيون السيمفونى اليوناني (ERT) بقيادة ميشال إكونومو، وجاءت في إطار الاحتفال باليوم الوطني لليونان وإعلان ٢٠٢٥ عامًا لتكريم اسم المؤلف الأسطوري ثيودوراكيس وشارك بها كل من الميتزوسوبرانو نيفيلى كوتسيلى وكورال أكابيلا التابع لأوركسترا القاهرة السيمفونى تدريب مايا جيفينريا.
فعلى المسرح الكبير وبين الجمل الموسيقية التى عبرت عن الخيبات والآمال والطموحات عزف الأوركسترا المؤلفة الأيقونية (زوربا اليونانى ) التى ترسم مشاعر الرحالة الذى يعشق الحياة وتعشقه النساء وخلال إحدى رحلاته تجمعه بـ أورتانس قصة حب لا تكتمل بسبب موتها المفاجئ مما يترك بداخله حزنًا كبيرا، لكن صديقه جون الذى فشل أيضًا فى الحصول على قلب محبوبته مارينا يدعوه للتمسك بالحياة على موسيقى ورقصة الحياة المشهورة باسم زوربا.
تضمن الحفل الذى حضره لفيف من رجال الدولة والدبلوماسيين والفنانين والإعلاميين وأبناء الجالية اليونانية فى مصر، عدة مقاطع منها الفجر - 3 أغاني زيبكيكوس افتتاحية جون - زوربا، مدام هورتنس، في أوركارد، جون وهورتنس، رقصة تسيفتيتيلي، إيفين إيفان - رقصة باشيو، رقصة الحب، عودة زوربا، زواج هورتنس، رقصة النساء، النجمة الصغيرة، مارينا، طقوس مقتل الأرملة، رقصة هاسابيكو وفاة هورتنس، رقصة زوربا.
يشار إلى أن ميكيس ثيودوراكيس أحد أبرز رموز الموسيقى فى اليونان والعالم وأحد أعمدة الثقافة الإنسانية فى القرن العشرين، ولد عام ١٩٢٥ ورحل فى سبتمبر ٢٠٢١، جمع في مسيرته بين عبقرية التأليف الموسيقى والنضال الوطنى والفكرى حيث قدّم أعمالًا أوركسترالية وموسيقى تصويرية لأفلام عالمية وكان أبرزها زوربا اليونانى، وامتد تأثيره إلى ميادين السياسة، حيث لعب دورًا محوريًا في مقاومة الدكتاتورية العسكرية التي حكمت اليونان فى الستينيات، وكان صوته معبرًا عن الشعب اليوناني في الداخل والخارج، نال تقديرًا عالميًا واسعًا إذ حصل على العديد من الجوائز الدولية وكرّمته أكبر المؤسسات الثقافية حول العالم منها جائزة من هيئة اليونسكو عام 2005، زار مصر عام 1990 وقدم باليه زوربا بقيادته وكان يشغل حينها منصب وزير الثقافة فى اليونان.