فيرستابين : لم اتوقع الفوز و اتوقع سباقا عنيفا غدا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بعد تصدره للتجارب التأهيلية لجائزة البحرين لسباقات الفورميلا وان أكد الهولندي ماكس فيرستابين حامل لقب بطولة العالم للسائقين للفورميلا وان انه لم يكن يتوقع تحقيق المركز الأول في التجارب التأهيلية بعد الصعوبات ابتي واجهت فريق ريد بول خلال التجارب الحرة التي أقيمت الاسبوع الماضي وامس الجمعة .
وقال ماكس فيرستابين عقب الفوز بالتجارة التأهيلية متقدما على سائق فيراري شارل ليكليرك ان التجارب التأهيلية كانت تجربة ممتعة رغم المتاعب في الجزء الاول بسبب بعض الرياح التي ادت إلى صعوبات مع قيادة السيارة لكن في الجزء الثاني والثاني تم التأقلم مع الأجواء على الحلبة وحققنا المطلوب .
وأضاف: قلت بالأمس انه ينبغي علي ايحاد التوليفة المناسبة حتى أتمكن من التحكم في السيارة في ظل الرياح وبالفعل تمكنت من تحقيق الأمر.
وعن السباق مساء السبت قال بطل العالم ماكس فيرستابين : لاشك انه سيكون سباقا ممتعا ولدي ثقة كاملة في اننا سنبدأ الموسم ببداية قوية تسمح لنا بتكرار إنجازات المواسم السابقة .
اما شارل ليكليرك سائق فيراري والذي سينطلق من المركز الثاني غدا فقال : انها خيبة امل كبيرة حيث لم نتمكن من تخطي ماكس فيرستابين . قمنا بما علينا في هذه التجارب وبالفعل كان لدينا فرصة الحصول على المركز الأول لكن لم نتمكن من اقتناصها .
وأضاف ليكليرك : المنافسة مع فيرستابين بدأت من الجزء الثاني للتجارب اليوم واردنا تعديل بعض الأمور لكن في نهاية المطاف احرزنا المركز الثاني وهو ترتيب جيد وعلينا التأقلم مع الأجواء حتى نتمكن من أداء سباق جيد .
و عن المنافسة مع ماكس فيرستابين قال ليكليرك : لدى كل الثقة بأنني ساتمكن من تجاوز فيرستابين لكن علينا الانتظار للسباق غدا وبذل أقصى مجهود للوصول للنتيجة المطلوبة .
اما سائق مرسيدس جورج راسيل فقال : قمنا بعمل رائع مع زميلي لويس هاميلتون علينا بذل المزيد من الجهد لتجاوز فيرستابين . ماكس سائق ممتاز بالفعل لكننا مازلنا في بداية الموسم وعلينا انتظار المزيد من المفاجات في السباقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكس فيرستابين التجارب التأهيلية
إقرأ أيضاً:
دراسات أكاديمية تسلّط الضوء على تجارب خارقة للتواصل بعد الموت
الولايات المتحدة – أظهرت مجموعة من الأبحاث أن تجارب التواصل بعد الموت (ADCs) قد تكون أكثر شيوعا مما يعتقده الكثيرون، حيث زُعم أن العديد من الأفراد حول العالم يمرون بتجارب خارقة للطبيعة.
تعمل صوفي موريسون، وهي مساعدة بحثية في جامعة نورثامبتون، على دراسة هذه الظاهرة منذ عام 2020. ومنذ ذلك الحين، جمعت هي وفريقها أكثر من ألف قصة لأشخاص زعموا أنهم تعرضوا لتجارب تواصل مع المتوفين. وتتمثل مهمتها في دراسة هذه التجارب وتحليل الأدلة المقدمة من المشاركين لتقييم ما إذا كانت تشير إلى تواصل حقيقي أو مجرد تفاعلات نفسية أو عاطفية.
وتقول صوفي: “بدأنا جمع القصص منذ عام 2018، ومنذ ذلك الحين اكتشفنا أن 48% من الأشخاص الذين شاركوا في دراساتنا أفادوا بأنهم شعروا بالاتصال الجسدي مع المتوفى، بينما أفاد 46% أنهم رأوا المتوفى بالفعل، و44% مروا بتجارب سمعية، و62% ذكروا أنهم تعرضوا لهذه التجارب أثناء نومهم”.
وتوضح صوفي أن جميع الحالات التي تم جمعها تندرج تحت التجارب غير المتوقعة، والتي عادة ما تكون رسائل تهدف إلى تقديم الطمأنينة أو حل المشاكل أو التأكيد على الأمور العاطفية التي تركها المتوفى خلفه.
وتستمر الأبحاث في إظهار أن هذه الظواهر ليست محصورة في حالات الحزن فقط، حيث تشير الدراسات إلى أن نحو 60% من الناس مروا بتجربة مشابهة، وارتفع هذا الرقم إلى 80% بين الأشخاص الذين كانوا قريبين من المتوفى، مثل الأزواج أو الأهل أو الأبناء.
ومن بين القصص اللافتة التي وثقها الباحثون، تروي صوفي حالة شخص فقد عبوة أدوية حيوية في صيدليته. وبعد بحثه دون جدوى، سمع زوجته الراحلة تقول له: “إنها خلف المبرّد الكهربائي”. وعندما تحقق، وجد العبوة في المكان الذي حددته.
وتتمثل إحدى الظواهر الأكثر إثارة في هذه الدراسات في “حالة الأزمة”، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى الاتصالات الخفية التي تحدث بعد الوفاة بفترة قصيرة (أقل من 12 ساعة) أو حتى قبل أن يتوفى الشخص (مصطلح صاغته جمعية الأبحاث النفسية (SPR) في القرن التاسع عشر).
وتقول صوفي: “تعتبر حالات الأزمة ذات أهمية خاصة لأنها تحدث في وقت لا يعرف فيه الشخص المتلقي أن المتوفى قد توفي بعد”.
وتروي صوفي أيضا قصة امرأة لم تكن تعرف والدها البيولوجي، لكن في حلمها جاء إليها والدها ليخبرها عن وفاته ويعبر عن سعادته بلقاء أحفاده. وقال لها أيضا إنه ترك لها ميراثا صغيرا. وبعد أيام، تأكدت من أن الرجل توفي وأنه ترك لها فعلا شيئا في وصيته.
وبالرغم من التشكيك الذي يواجهه هذا النوع من الأبحاث، خاصة من قبل أولئك الذين يعتقدون أن هذه التجارب هي مجرد خيال ناتج عن الحزن، تؤكد صوفي أن العديد من هذه القصص قابلة للتحقق، فهي تشير إلى حالات حيث كان هناك أكثر من شاهد واحد للتجربة أو تجارب الأزمة التي حدثت قبل أن يعرف الشخص المتلقي بوفاة المتوفى.
وأظهرت دراسة حديثة، أجرتها جامعة نورثامبتون، أن 27% من الأشخاص الذين مروا بتجارب خارقة للطبيعة لم يكونوا في حالة حزن أو حداد عند حدوث التجربة.
وتختتم صوفي بالقول: “هدفنا هو إظهار للجمهور أن الظواهر الخارقة للطبيعة ليست شيئا غريبا أو غير طبيعي، بل هي جزء من التجربة الإنسانية يمكن أن يكون له تأثيرات نفسية إيجابية على الأشخاص الذين يعانون من الحزن. وسواء كانت هذه التجارب حقيقية أم لا، فإنها تساهم في عملية الشفاء والصحة النفسية”.
المصدر: ذا صن