من هي سهير الإتربي بعد افتتاح مدرسة ابتدائية باسمها في الدقهلية؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نقش اسم سهير الإتربي على مدرسة ابتدائي بقرية إخطاب التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية حٌبا وتقدير لقيمتها لدى الأهالي، حيث افتتح الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية مُلحق مدرسة سهير الإتربي في مركز أجا، بهدف توسيع رقعة المدرسة لتكون نموذجا لتطوير التعليم، وتقليل التزاحم علي الفصول.
تسمية مدرسة باسم سهير الإتربي بالدقهليةوعن تسمية المدرسة باسم سهير الإتربي، قال الدكتور عرفة حسين رمان مدير إدارة عام أجا التعليمية لـ«الوطن»، أنه جرت تسمية المدرسة منذ سنوات كثيرة باسم الإعلامية سُهير الإتربي نسبة لكونها ابنة لقرية إخطاب بمحافظة الدقهلية، ولها مكانة خاصة في نفوس وأهالي القرية.
وأضاف:«تم تسمية المدرسة على اسمها نسبة للمكانة الكبيرة لها في القلوب، ودعم عائلة الإتربي بشكل عام للمنظومة التعليمية منذ سنوات كثيرة، والافتتاح هو لملحق خاص بالمدرسة وليس للمدرسة بأكملها لأنها بالفعل موجودة منذ سنوات».
وأشار إلى أن المدرسة جرى تطويرها:«عدد الفصول زادت من 12 فصلا إلى 18، وتمت إضافة رياض الأطفال إلى المدرسة، وجاء المبحث بهدف التطوير ودعم الطرق الحديثة للتعليم».
معلومات عن سهير الإتربيوتعتبر سهير الاتربي من أشهر مُذيعات الإعلام المصري بالتليفزيون وولدت في 1939 لعائلة إعلامية كبيرة، فشقيقتها هي الإعلامية الراحلة سامية الإتربي، وشقيقتها الأصغر المذيعة عزة الإتربي، نائب رئيس التليفزيون الأسبق.
وعملت الإعلامية في عدد كبير من الوظائف كالآتي:
- قدمت العديد من البرامج التليفزيونية مثل «الباب المفتوح، في خدمتك، في بلدنا، لو كنت مسئولا، الذي كان همزة الوصل بين الناس والمسؤولين».
- شغلت منصب إدارة الشباب وخدمة المجتمع
- شغلت منصب رئيسا للقناة الثانية
- منصب رئيس للفضائية المصرية،
- رئاسة التليفزيون المصري
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مركز أجا
إقرأ أيضاً:
سهير جودة تنعى عازفة البيانو مشيرة عيسى: حالة فنية استثنائية
نعت الإعلامية سهير جودة، عازفة البيانو مشيرة عيسى، التي رحلت عن عالمنا منذ قليل، بكلمات مؤثرة.
سهير جودة تنعى مشيرة عيسىوكتبت «جودة» عبر حسابها بموقع «فيسبوك»: «وداعًا مشيرة عيسى.. سيدة البيانو وصوت الأنوثة في الموسيقى الكلاسيكية، رحلت اليوم عن عالمنا الدكتورة مشيرة عيسى، إحدى أهم عازفات البيانو في مصر والعالم العربي، والتي كانت بصمة مضيئة في سماء الموسيقى الكلاسيكية، كانت مشيرة عيسى مثالًا للرقي والجمال، لم تكن مجرد عازفة بيانو، بل كانت حالة فنية استثنائية.. درست في أرقى المعاهد الموسيقية، ووقفت على أعظم المسارح، وظل عزفها ممتدًا كحكاية لا تنتهي».
سيدة البيانو التي عزفت للحياةوأضافت: «سيدة البيانو التي عزفت للحياة، متفردة كما كانت دائمًا. لم تكن الموسيقى مجرد مهنة لها، بل كانت لغتها الخاصة، همسها إلى العالم، والنوتة التي اختارت أن تنفرد بها، تمامًا كما كانت الورود رمزًا دائمًا في حياتها».
عاشت بهدوء تعزف للروح قبل الأذنواختتمت: «عاشت بهدوء، تعزف للروح قبل الأذن، ترسل الحب دون ضجيج. واليوم، رحلت سيدة البيانو كما عاشت، في هدوء نادر، وكأنها مقطوعة موسيقية انتهت بسلاسة، لكنها ستظل تتردد في الأفق إلى الأبد، وداعًا مشيرة عيسى.. الموسيقى حزينة اليوم، لكنها ستظل تذكُرك دائمًا».