الخارجية الأردنية: لا وجود لمواطنينا بين ضحايا حريق العاصمة البنغالية دكا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نفى مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير سفيان القضاة، وجود مواطنين أردنيين بين ضحايا الحريق الذي اندلع، الخميس، في مجمع تجاري في العاصمة البنغالية دكا.
وأوضح السفير سفيان القضاةـ في بيان للخارجية الأردنية- إن سفارة الأردن في إسلام أباد تواصلت مع الجهات البنغالية الرسمية، والتي أكدت عدم وجود مواطنين أردنيين بين الضحايا.
وأعربت الخارجية الأردنية عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لحكومة وشعب جمهورية بنجلادش الشعبية الصديقة، في ضحايا الحريق الذي اندلع، أمس الخميس، في مجمع تجاري في العاصمة البنغالية دكا، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، تعاطف المملكة مع حكومة وشعب جمهورية بنجلادش الشعبية الصديقة، معربًا عن أصدق التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في اتصال مع السفير البابوي في لبنان.. شيخ العقل يطمئن على صحة البابا
اعلن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في بيان انه جرى تواصل هاتفي اليوم بين شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي ابي المنى والسفير البابوي في لبنان المونسينيور باولو بورجيا، تخلله سؤال الشيخ ابي المنى عن صحة قداسة البابا فرنسيس للاطمئنان اليه، متمنيا له الشفاء والراحة، لما يمثله من مكانة وموقع روحي رفيع، وبما يحمله من رسالة ابوية وإنسانية.وتلقى سماحته في الوقت نفسه تهنئة السفير بورجيا بحلول شهر رمضان المبارك، راجياً ان يحمل معه "السلام والاستقرار والازدهار للبنان والمنطقة والعالم".
من جهة ثانية، أبدى المكتب الاعلامي استهجانا حيال بعض الدعوات التي تصدر من لبنان ومن فلسطين المحتلة، بخصوص تبادل للزيارات إلى الاماكن المقدسة، لكونها تأتي خارج سياقها الطبيعي، وبالتزامن مع ارتفاع بعض الأصوات المنادية بالتطبيع، بهدف اثارة المشاعر والسجالات الاعلامية لا اكثر. لذا، فان المكتب الإعلامي يدعو الجميع الى "الارتقاء بالمسؤوليات الدينية والاخلاقية والاجتماعية وفق مقتضيات المرحلة، والى احترام قواعد وأصول التعاطي، وعدم التذاكي في طرح مسائل ليست من اختصاص وشأن مطلقيها، ولو كان بعضها عن حسن نية، خصوصا على تطبيقات التواصل الاجتماعي، علما ان نتائج تلك الدعوات معروفة سلفاً، بأنها مرفوضة وليست مطلوبة وغير قابلة للتحقيق".