رئيس فنلندا: من المهم أن تكون لدينا وسائل الردع النووي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب عن أهمية وجود وسائل الردع النووي على أراضي بلاده في إشارة إلى الأسلحة النووية الأمريكية.
وقال ستوب في أول مؤتمر صحفي له بعد تولي المنصب رسميا، يوم الجمعة: "أعتقد أن من المهم أن تكون لدينا وسائل للردع النووي"، مشيرا إلى أن الردع النووي للناتو تضمنه الأسلحة النووية الأمريكية.
وأعاد إلى الأذهان أن التشريعات الفنلندية الحالية تحظر إدخال وصناعة وتخزين وتفجير شحنات نووية على الأراضي الفنلندية، مشيرا مع ذلك إلى أن الإصلاحات التشريعية تدخل ضمن صلاحيات الحكومة والبرلمان.
إقرأ المزيد فنلندا تعلن عن أول خطوة عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة منذ انضمامها إلى الناتووكان رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوبو قد قال في تصريحات صحفية إن فنلندا لا تعتزم نشر أسلحة نووية على أراضيها، مشيرا إلى أن الأسلحة النووية المنشورة على أراضي الدول الأخرى تعتبر كافية لضمان الردع النووي.
ويعتبر الردع النووي جزءا من سياسات حلف الناتو، الذي أصبحت فنلندا العضو الـ 31 فيه في أبريل عام 2023.
وفي ديسمبر الماضي وقعت فنلندا اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، تقضي بإمكانية استخدام القوات الأمريكية لـ 15 قاعدة عسكرية على الأراضي الفنلندية، حيث يمكنها تخزين المعدات العسكرية، لكن السلطات الفنلندية أعلنت في وقت لاحق أن ذلك لا يعني نشر قدرات نووية في البلاد.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر ستوب الاسلحة النووية حلف الناتو الردع النووی
إقرأ أيضاً:
هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر اليوم الثلاثاء، العقيدة النووية المحدثة للبلاد.
وجاء في المرسوم الرئاسي أنه "بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي "أقرر اعتماد (وثيقة) "أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي".
ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه اليوم 19 نوفمبر.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.
وفيما يلي أبرز بنود العقيدة النووية الروسية:
-ردع العدو المحتمل عن العدوان على روسيا وحلفائها هو أحد أهم أولويات الحكومة
-العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا
-استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي
-يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروس
-من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا
-توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة
-يعتبر عدوان أي دولة من التحالف العسكري ضد روسيا أو حلفائها عدوانا من قبل هذا التحالف ككل
-تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة النووية ردا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها
-رئيس روسيا هو الذي يتخذ قرار استخدام الأسلحة النووية ويمكنه إذا لزم الأمر أن يبلغ الدول الأخرى والمنظمات الدولية عن استعداد روسيا لاستخدامها وقرارها المتخذ بهذا الشأن وكذلك حقيقة استخدام هذه الأسلحة
-تمارس روسيا الردع النووي ضد الخصم المحتمل وهو مفهوم يشمل الدول والكتل والتحالفات التي تعتبر روسيا خصما
-تهدف سياسة الدولة بشأن الردع النووي إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف للردع النووي
-الإبقاء على حالة عدم اليقين بالنسبة للخصم المحتمل فيما يتعلق بحجم ومكان استخدام الأسلحة النووية يعتبر من مبادئ الردع النووي
-يهدف الردع النووي إلى ضمان إدراك الخصم المحتمل لحتمية الانتقام في حالة العدوان على روسيا
-سياسة الدولة في مجال الردع النووي في الصراع العسكري تضمن وقف الأعمال العدائية بشروط مقبولة لروسيا
-الحفاظ على الجاهزية الدائمة لجزء قوات الردع النووي المخصص للاستخدام -يعتبر من مبادئ الردع النووي الروسي
نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل العدو يشكل خطرا يستخدم الردع النووي لتحييده
-مركزية السيطرة على القوات النووية بما فيها تلك المتواجدة خارج الأراضي الروسية تعتبر من مبادئ الردع النووي
-يضمن الردع النووي من خلال وجود قوات ووسائل في القوات المسلحة الروسية قادرة على إلحاق أضرار غير مقبولة بالعدو باستخدام الأسلحة النووية.
وفي سبتمبر الماضي أوعز بوتين مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على نبأ سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وقال الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.
وأضاف أن القوات المسلحة الروسية تتابع عن كثب التقارير حول نية كييف استخدام صواريخ ATACMS أمريكية الصنع، مؤكدا أن مشاركة الغرب في النزاع الأوكراني لن تؤثر على نتيجة العملية العسكرية الخاصة التي ستستمر حتى تحقق أهدافها.
وشدد الكرملين على أن الوثيقة الموقعة بشأن أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي يجب أن تخضع لتحليل عميق داخل روسيا وعلى المستوى الدولي.