المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية يطالبان إسرائيل بالتحقيق في مجزرة شارع الرشيد بغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
طالب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإجراء "تحقيق مستقل على الفور" في المجزرة التي وقعت أمس الخميس، في شارع الرشيد شمال قطاع غزة، وأدت لاستشهاد أكثر من 115 مواطنا، تجمعوا للحصول على مساعدات إنسانية.
وأعرب ميشيل في تغريدة على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، عن شعوره "بالصدمة والاشمئزاز إزاء مقتل مدنيين أبرياء في غزة بالأمس، بينما كانوا ينتظرون بشدة المساعدات الإنسانية"، مشددًا على أن "القانون الدولي لا يسمح بمعايير مزدوجة، وينبغي فتح تحقيق مستقل على الفور ومحاسبة المسؤولين عن ذلك".
وأضاف "نحن بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية التي تقدمها الوكالات المتخصصة الممولة بشكل مناسب، مثل الأونروا للوصول إلى المدنيين".
من ناحيتها، أعربت فون دير لاين، عن "الانزعاج العميق من الصور الواردة من غزة"، مؤكدة أنه "ينبغي بذل كل جهد للتحقيق فيما حدث وضمان الشفافية، المساعدات الإنسانية هي شريان الحياة للمحتاجين ويجب ضمان الوصول إليها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأوروبي المفوضية الأوروبية إسرائيل غزة مجزرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يستنكر استهداف العدو الصهيوني معدات يستخدمها للخدمات الإنسانية
الثورة نت/..
استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بشدة تدمير العدو الصهيوني تسعة “كباشات” باستهدافها داخل مقر بلدية جباليا النزلة شمال القطاع.
وأكدت المديرية في تصريح صحفي، أنها استخدمت الكباشات بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية لازالة الركام وانقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
وقال د. محمد المغير مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني إن الكباشات التسعة تم إدخالها عبر اللجنة القطرية المصرية على دفعتين خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، حيث شملت 5 كباشات CAT 950B، و3 كباشات CAT 950E، وكباش واحد CAT 972.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني استخدمت الكباشات في انتشال جثامين ورفات الشهداء من تحت الأنقاض وفي عمليات فتح الطرق لتحسين سرعة الاستجابة بمحافظتي رفح وخان يونس، كذلك استفادت منها بلديات محافظة الشمال في تسوية الأراضي لإنشاء مخيمات إيواء النازحين، وفي عمليات نقل جثامين الشهداء من المقابر الجماعية في محيط مستشفى كمال عدوان.
وأعرب د. المغير عن استهجانه لاستهداف هذه المعدات والكباشات التي لم تستخدم إلا في العمل الخدماتي والإنساني، مشيرا إلى أنه جرى سابقا التوافق مع اللجنة القطرية المصرية على مكان مبيت الكباشات داخل كراج بلدية جباليا النزلة، وتم تزويدها بإحداثيات المكان، مؤكدا أنها منطقة لم يعلن العدو الصهيوني بأنها منطقة إخلاء أو عسكرية خطرة.
وشدد على أن استهداف العدو الصهيوني لهذه الكباشات وكباشات تتبع لبلديات أخرى مخالفة صريحة للملحق الإضافي لعام 1977 الخاص بأجهزة التدخل الإنساني الخاص بحماية معدات ومركبات الدفاع المدني.