هولندا توقع اتفاق أمني مع أوكرانيا و رئيس الوزراء يوعد بأرسال قذائف المدفعية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
مارس 1, 2024آخر تحديث: مارس 1, 2024
المستقلة/- وقع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي اتفاقا أمنيا مع أوكرانيا في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد يوم الجمعة و قال إن هولندا ستساعد في تمويل أرسال 800 ألف قذيفة مدفعية لصد القوات الروسية.
و التقى روتي بالرئيس فولوديمير زيلينسكي في زيارة مفاجئة إلى خاركيف، على بعد 40 كيلومترا فقط من الحدود الروسية، و أصبح سابع زعيم غربي يوقع اتفاقاً أمنياً مدته عشر سنوات مع أوكرانيا في الشهرين الماضيين.
و أضاف في مؤتمر صحفي أن هولندا ستساهم في مبادرة جمهورية التشيك لشراء 800 ألف قذيفة مدفعية، مضيفا أنها ستصل خلال أسابيع.
تعاني أوكرانيا من نقص شديد في قذائف المدفعية حيث تحاول قواتها صد القوات الروسية التي تشن هجومًا مرة أخرى في الشرق، بعد عامين من شن موسكو غزوها واسع النطاق.
و قالت جمهورية التشيك الشهر الماضي إنها حصلت على 500 ألف طلقة من عيار 155 ملم و 300 ألف طلقة من عيار 122 ملم من دول ثالثة، و يمكن تسليمها إلى أوكرانيا في غضون أسابيع إذا تم تأمين التمويل.
و من شأن هذه القذائف أن تسد ثغرة كبيرة في المخزونات الأوكرانية بعد توقف المساعدات الأمريكية بسبب أستمرار معارضة الجمهوريين.
و قال روته إن هولندا ستتبرع بمبلغ 150 مليون يورو (162 مليون دولار) للمبادرة التشيكية، ليصل إجمالي المبلغ الذي تم جمعه حتى الآن إلى 250 مليون يورو.
و قال زيلينسكي إن الاتفاقية الأمنية التي وقعها مع أوكرانيا تتضمن مساعدات عسكرية بقيمة ملياري يورو (2.2 مليار دولار) من هولندا هذا العام، بالإضافة إلى مساعدات دفاعية أخرى على مدى السنوات العشر المقبلة.
و كانت الزيارة إلى خاركيف نادرة من قبل سياسي غربي كبير حيث تتعرض المدينة بانتظام لهجمات جوية روسية و هي أقرب بكثير إلى الحدود الروسية من كييف.
و زار الزعيمان فصلاً دراسيًا تحت الأرض تم إنشاؤه للسماح لأطفال المدارس بحضور الفصول الدراسية شخصيًا، في مأمن من الهجمات الصاروخية.
و أشاد روتي بشجاعة و تصميم الأطفال و المعلمين و وصفهم بأنهم “منارة أمل حقيقية تلهم الأوكرانيين على مواصلة القتال و الحلفاء لمواصلة دعم أوكرانيا”.
و قال: “المهمة التي تواجه حلفاء أوكرانيا واضحة: افعلوا كل ما في وسعكم لتوفير ما هو مطلوب، طالما استغرق الأمر ذلك”.
و وصف زيلينسكي زيارة روته بأنها “رمزية” في “مدينة نجت كثيرًا”.
و أضاف: “هنا في خاركيف، من الواضح بنسبة 100٪ أن روسيا تشن حربًا إجرامية، هدفها هو التدمير فقط”.
و قال زيلينسكي في بيان على تطبيق تليغرام، إن أكثر من 20 ألف مبنى – مدارس و جامعات و كنائس و رياض أطفال و منازل سكنية – دمرت في خاركيف في العامين الماضيين.
و وقعت كل من كندا و إيطاليا و ألمانيا و فرنسا و الدنمارك و بريطانيا اتفاقيات أمنية ثنائية خلال الشهرين الماضيين تهدف إلى مساعدة أوكرانيا حتى تتمكن من تحقيق هدفها المتمثل في الانضمام إلى الناتو.
و قال أندريه يرماك، رئيس مكتب زيلينسكي، إن الاتفاقيات تجري مناقشتها أيضًا مع دول أخرى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مع أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى
#سواليف
تتواصل #الخلافات الداخلية #الإسرائيلية، بشأن طريقة إدارة #الحرب من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو وكذلك بشأن #صفقة_تبادل_الأسرى، حيث لم يتمكن نتنياهو من تحقيق النصر المطلق الذي ادعاه على مدار أكثر من عام ولم يتمكن كذلك من إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى #المقاومة في #غزة، متهمينه بالعمل وفق مصالحه وتجاهل الأسرى.
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قال إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله إنه “لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الأسرى، يجب إعادة الأسرى من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة”.
مقالات ذات صلة
من جانبه، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالأسرى، مضيفا: “يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع الأسرى”.
وأصدرت #عائلات_الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: “كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم”.
وأضاف بيان عائلات الأسرى: “نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين”.
وفي السياق، تبادل نتنياهو وبيني غانتس، اليوم الأحد، الانتقادات اللاذعة بعد أن اتهم غانتس نتنياهو أنه حاول تخريب صفقة الأسرى من خلال التحدث عن هذا الموضوع لوسائل الإعلام الأجنبية.
وقال غانتس إن ” نتنياهو يتوجه مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية. وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تخريب المفاوضات. ليس لديكم تفويض لإحباط عودة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إن إعادة الأسرى هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به – أخلاقياً وأمنيا”.
وأضاف: “كما لو كان ذلك إعادة لمسلسل تلفزيوني، يهرع نتنياهو مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويتحدث بلا نهاية، وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تقويض العملية”.
ورد نتنياهو على غانتس قائلا إنه لا ينبغي له أن يحاضر رئيس الوزراء حول الحاجة إلى القضاء على حماس أو إعادة الأسرى.
وفي أعقاب هذا الرد، قال غانتس لنتنياهو: لا تكن “جبانا متسلسلا، لقد خشيت تفكيك الائتلاف، لقد خشيت إطلاق مناورة في غزة، وكان غانتس هو من دفعك إلى المضي قدماً”.
وشدد غانتس على أن “نتنياهو، لقد خرب بالفعل إمكانية عقد صفقة أسرى في الماضي خوفًا من تفكك الائتلاف، لن نسمح لك بفعل ذلك مرة أخرى عندما تكون الصفقة الحقيقية على الطاولة. نتنياهو – توقف عن الخوف”.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضي، أعلن نتنياهو: “لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نقضي على حماس. لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 كيلومتراً من تل أبيب. هذا لن يحدث”.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023