أفاد موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن تل أبيب أبغت القاهرة والدوحة رفضها بدء جولة أخرى من المحادثات حول وقف إطلاق النار حتى تقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى الأحياء.

ما النقاط الشائكة في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟

وقال الموقع الإخباري: "إسرائيل أبلغت مصر وقطر أنها لن تجري جولة أخرى من المحادثات حتى تبلغ حماس عن أسماء المختطفين الأحياء".

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن وفدا إسرائيليا زار مصر هذا الأسبوع، لمناقشة تفاصيل صفقة محتملة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيرة إلى أن الوفد سيعود إلى القاهرة الأسبوع المقبل لإجراء مزيد من المحادثات.

وضم الوفد الذي وصل القاهرة رئيس المخابرات الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، ومسؤول ملف الأسرى بالجيش نيتسان ألون، وقدموا للقاهرة قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين "الذين لا تبدي إسرائيل استعدادا للإفراج عنهم في حالة التوصل إلى اتفاق مع حماس".

وقال مصدر مطلع لمجلة "بوليتيكو" يوم الخميس، إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وقطريين، عملوا في العاصمة الدوحة خلال الأيام الماضية، على التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين بحلول يوم الاثنين.

كما استبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" بحلول الاثنين، وهو الموعد الذي كان يتوقعه في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال ردا على أسئلة صحافيين، بشأن توقعه لما يمكن أن يحدث، إن "الأمل لا ينضب"، وأنه تحدث إلى قادة المنطقة بشأن وقف إطلاق النار، لكنه أضاف: "لن يحدث هذا على الأرجح بحلول الاثنين".

وفي سياق متصل، أعرب بايدن عن اعتقاده أن "مجزرة الرشيد" التي وقعت يوم أمس الخميس، وتسببت بمقتل أكثر من 100 مواطن فلسطيني اجتمعوا لاستلام المساعدات الإنسانية، ستعقد المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، قائلا: "أعرف أنها ستتسبب في ذلك".

ويوم الجمعة الماضي انعقد اجتماع ثان لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالعاصمة الفرنسية باريس، وتضمنت المباحثات "إطلاق سراح 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي من المدنيين الذين تقل أعمارهم عن 19 وتزيد عن 50 سنة في المرحلة الأولى"، و"عودة من هم فوق سن الـ 50 وتحت سن 18 من سكان شمال قطاع غزة إلى مناطق سكنهم".

وفي السياق ذاته، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما سماه "المطالب الوهمية لحركة حماس" مع استمرار الجهود للتوصل إلى وقف للقتال في غزة، مؤكدا "تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الحرب".

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة باريس بنيامين نتنياهو تل أبيب صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية: تقدم في جهود وقف إطلاق النار في لبنان

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها مستمرة في العمل مع الأطراف المعنية لتحقيق وقف لإطلاق النار في لبنان، بما يضمن عودة السكان على جانبي الحدود إلى منازلهم.

وأوضحت الوزارة أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المباحثات المتعلقة بوقف إطلاق النار، لكنها حذرت من عدم إمكانية التنبؤ بموعد التوصل إلى اتفاق نهائي.

كما شددت الخارجية الأميركية على ضرورة الالتزام الكامل بالقرار الأممي 1701، الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية في لبنان.

وفي سياق منفصل، كشفت الوزارة أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين سيعقدون اجتماعًا أوائل كانون الأول لمناقشة آلية جديدة تهدف إلى معالجة الأضرار المدنية في غزة، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يتحمل جزءًا من مسؤولية سرقة المساعدات الإنسانية نتيجة غياب سلطة فعالة لتوزيعها.

مقالات مشابهة

  • فى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات
  • راشيل كرم: التفاؤل الأمريكي حول وقف إطلاق النار في لبنان ليس جديدا
  • الخارجية الأميركية: تقدم في جهود وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل توجه طلبا لمصر .. ما هو؟ تفاصيل تكشف
  • البرهان يضع شرطا لوقف إطلاق النار في السودان
  • مسؤولون إسرائيليون يطالبون الحكومة بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى
  • قادة أمنيون بإسرائيل يطالبون بمرونة في التفاوض ويحددون عدد الأسرى الأحياء
  • رئيس الموساد سيقدم مقترحات جديدة لنتنياهو لوقف إطلاق النار بغزة
  • CNN: حزب الله يدرس اقتراحاً أمريكياً إسرائيلياً جديداً لوقف إطلاق النار
  • «القاهرة الإخبارية»: تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله