زيارة سانشيز الأخيرة للمغرب تدخل كابرانات الجزائر في صدمة قوية قد تدفعهم لتجميد العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
كما كان متوقعا، يظهر أن التطور الايجابي للعلاقات المغربية الإسبانية أصاب "الكابرانات" بالسعار، حيث كانت الجزائر تمني النفس لفتح مرحلة جديدة في العلاقات مع إسبانيا بعد صدمة اعترافها بمغربية الصحراء، غير أن الزيارة الأخيرة التي قام بها شانسيز للمغرب بخرت هذه التطلعات جعلت حكام الجزائر يصابون بالجنون.
وسيرا على نهجها العدائي للمملكة المغربية أثارت تصريحات رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاءه بملك البلاد، والتي أكد من خلالها دعم بلاده للحكم الذاتي بالصحراء تحت سيادة المغرب، ردود أفعال (حاقدة) من الجارة الشرقية للمملكة التي اتهمت سانشيز بالاتفاق مع وسائل الاعلام المغربية للتعبير عن عدائه للجزائر، رغم أن التصريح هم الصحراء المغربية ولم يتطرق لبلاد تبون في أي جزء منه.
وفي السياق ذاته نقلت صحيفة "الإندبندنتي" الإسبانية، عن مصدر قالت إنه مقرب جدا من السلطة الجزائرية تأكيده على أن "العلاقات الإسبانية الجزائرية دخلت مرحلة من السلام البارد، إذا جاز التعبير". مضيفا أن "الجزائريون يشعرون بأنهم تعرضوا للخيانة مرتين". مشارا أن : "الشعور السائد لدى حكام المرادية هو أن حكومة سانشيز خدعتهم وأن ما بدا وكأنه عودة إسبانية إلى الحياد التقليدي بشأن الصحراء المغربية ليس إلى تأكيد على تأييد موقف المغرب، أي تبني طرح الحكم الذاتي".
وأضافت الصحيفة عن المصدر نفسه قوله؛ "بعبارة أخرى، بمجرد تحسن العلاقات على ما يبدو بعد عودة السفير الجزائري إلى مدريد، خانت الحكومة الإسبانية الجزائريين للمرة الثانية". حيث أشار بأن ذلك خلّف قناعة لدى حكام المرادية الذين اعتبروه إغلاقا للباب أمام أي تحسن في العلاقات الثنائية بعد سلسلة من الإشارات الإيجابية مثل استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر ومدريد أو الرفع الجزئي للواردات من إسبانيا.
يذكر بأن بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، جدد دعم بلاده للحكم الذاتي بالصحراء المغربية، خلال ندوة صحافية بعد لقائه مع الملك محمد السادس، حيث أكد أن “إسبانيا تدعم المقترح المغربي الجاد وذا واقعية لحل الصراع”، مشيرا أن “العلاقات بين البلدين وصلت إلى مراحل مهمة، كما أن المحادثات مع العاهل المغربي شملت العديد من مجالات التعاون”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: العلاقات الإماراتية-الإندونيسية قوية وراسخة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن "العلاقات الإماراتية-الإندونيسية قوية وراسخة وشهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً كبيراً".
وقال سموه، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "التقيت اليوم في أبوظبي فخامة برابوو سوبيانتو في أول زيارة له إلى الإمارات بعد توليه الحكم في جمهورية إندونيسيا، حيث بحثنا تعزيز التعاون والعمل المشترك لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام لمصلحة البلدين والشعبين. العلاقات الإماراتية-الإندونيسية قوية وراسخة وشهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً كبيراً خاصة في المجال التنموي، وانطلاقاً من هذه القاعدة الصلبة سنواصل العمل معاً على توسيع مجالات التعاون بيننا واستثمار كل الفرص المتاحة لذلك".
وبدأ فخامة برابوو سوبيانتو رئيس جمهورية إندونيسيا زيارة دولة إلى دولة الإمارات، اليوم.
التقيت اليوم في أبوظبي فخامة برابوو سوبيانتو في أول زيارة له إلى الإمارات بعد توليه الحكم في جمهورية إندونيسيا، حيث بحثنا تعزيز التعاون والعمل المشترك لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام لمصلحة البلدين والشعبين. العلاقات الإماراتية-الإندونيسية قوية وراسخة وشهدت خلال السنوات الماضية… pic.twitter.com/4I2VsGXY83
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) November 23, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي