"السياحة والآثار" ترمم المقابر الأثرية في دير الجبراوي بعرب العطيات البحرية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بدأت وزارة السياحة والآثار عمليات ترميم المقابر الأثرية في منطقة آثار دير الجبراوي بعرب العطيات البحرية في محافظة أسيوط وتتم عمليات الترميم تحت إشراف إدارة آثار أسيوط وتهدف هذه الجهود إلى المحافظة على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد
وقد مصدر رفيع المستوي بأن هذا المشروع يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمصر وجعله متاحًا للجمهور والزوار.
وتم التركيز في المرحلة الأولى من الترميم على إصلاح الهياكل المعمارية للمقابر واستعادة الرسومات الجدارية والنقوش الأثرية الموجودة فيها. تهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على التراث الثقافي وجذب الزوار والسياح إلى المنطقة. من المتوقع أن يكون لترميم المقابر الأثرية تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز السياحة الثقافية في المنطقة وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الحفاظ على التراث الثقافي والأثري في مصر، حيث تعمل وزارة السياحة والآثار على ترميم وصيانة المواقع والمعالم الأثرية للحفاظ عليها وتوثيق تاريخها العريق. تعد منطقة آثار دير الجبراوي في عرب العطيات البحرية منطقة ذات أهمية كبيرة نظراً للتاريخ العريق والمعالم الأثرية القيمة التي تضمها. ومن المتوقع أن يسهم ترميم هذه المقابر في جذب المزيد من السياح والباحثين الأثريين إلى المنطقة، مما سيعزز الحركة السياحية ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
فقد أعلنت وزارة السياحة والآثار أن عمليات الترميم ستشمل تجديد الهياكل الخرسانية وتأمين المقابر الأثرية، بالإضافة إلى إجراء البحوث والتحاليل اللازمة لتحديد الحالة الفنية للمقابر وتحديد الخطوات اللازمة للحفاظ عليها.
ومن المتوقع أن يسهم ترميم المقابر الأثرية في جذب المزيد من السياح والمهتمين بالآثار إلى المنطقة، مما يعزز السياحة في محافظة أسيوط ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. كما سيسهم هذا الإجراء في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمصر، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على المواقع الأثرية للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار المقابر الأثرية محافظة أسيوط الحفاظ على التراث الثقافی السیاحة والآثار المقابر الأثریة
إقرأ أيضاً:
مهرجان قصر الحصن يرسخ الإرث الثقافي الإماراتي في أذهان الأجيال
يعزّز مهرجان الحصن الثقافة التراثية الإماراتية، من خلال ترسيخ الإرث الثقافي في أذهان الأجيال الناشئة، باعتباره رمزاً وطنياً، يعكس عراقة وأصالة التقاليد الإماراتية والتراث الوطني. وتشهد فعاليات المهرجان، الذي يقام سنوياً في منطقة الحصن، حضوراً كبيراً من الزوار، الذين يحرصون على زيارة أقسامه وساحاته؛ لمشاهدة عروض فرق الفنون الشعبية، والفعاليات المختلفة.
ويتضمن المهرجان، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، فعاليات تاريخية، تسلط الضوء على تاريخ أبوظبي، وتأخذ الزوار في رحلة عبر الماضي، تستعرض العادات والتقاليد والإبداع التراثي والثقافي، لاستكشاف إرث الآباء والأجداد.
ويقدم المهرجان، أنشطة جديدة تفتح حوارات نثرية، تعكس الإرث المستمر ضمن تجارب حرفية، وتصميم وعروض أداء وورش عمل، وغيرها.
ويتضمن المهرجان برنامجاً غنياً من التراث والثقافة، والعروض الأدائية التقليدية وورش العمل والمتاجر والمأكولات الشهية والحرف اليدوية، ويُعد معلماً من أهم المعالم الثقافية والتراثية في أبوظبي، التي تقام سنوياً في قصر الحصن.
المهرجان يضم أكثر من 50 فعالية ثقافية وتراثية واستعراضية، بالإضافة إلى الموسيقى، وورش العمل الفنية، ويحتفي المهرجان بالموروث الثقافي والشعبي العريق؛ وذلك من خلال تسليط الضوء على تراث الأجداد وماضيهم وحرفهم التقليدية، إلى جانب ترسيخ الإرث الثقافي، والتعرف عن قرب على العادات، والتقاليد الأصيلة للمجتمع الإماراتي لدى الأجيال الناشئة، ويُعد ملتقى للجميع مع تعدد أدواره عبر الأزمنة؛ يتيح لضيوفه من داخل الدولة وخارجها، التواصل مع مجتمعات التراث والحرف والإبداع في أبوظبي.
مهرجان "قصر الحصن" يرسخ الإرث الثقافي الإماراتي في أذهان الأجيال
تقرير: عادل اليافعي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/Nfu9EEwg55
المصدر: الاتحاد - أبوظبي