حلمي بكر قبل وفاته.. لو روحت المستشفى هموت
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
روى الصحفي أحمد شعراني قصة مؤثرة حول وفاة حلمي بكر حيث كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "حتى لحظات قليلة لم يكن الموسيقار الكبير حلمي بكر قد فارق الحياة.. ظل الأطباء في إحدى المستشفىات الخاصة بكفر صقر بمحافظةالشرقية في محاولة إنعاش قلبه، لكن تِلك المحاولات فشلت جميعها.
جمعتني حتى لحظات متأخرة من مساء أمس مكالمات بين حلمي بكر وبين زوجته، أخبرني فيها أنه يرفض الذهاب للمستشفى نهائيًا ومضىعلى نفسه تقرير لهيئة الاسعاف المصرية، بأنه يرفض الذهاب للمستشفى ويتحمل عواقب ذلك.
حلمي بكر قالها لي في التليفون أمس وقالها لي حينما كنت في منزله بالمهندسين في أخر زيارة له، «ياجماعة لو رحت المستشفى هموتأفهموني»، وبالفعل بعد نقله للمستشفى بساعات قليلة رحل عن عالمنا، في أرض لم يطئها من قبل بمحافظة الشرقية فلا تدري نفس بأيأرض تموت، رحم الله الموسيقار الكبير."
رحل الموسيقار الكبير حلمي بكر قبل قليل بعد معاناة مع المرض. استمرت مسيرته الفنية لفترة طويلة، حيث قدم إبداعات فنية رائعة وتاريخًامليئًا بأعظم الأعمال الموسيقية.
بعد رحيل الموسيقار حلمي بكر، شهدت الأيام الأخيرة جدلًا كبيرًا حول إخفاء مكان دفنه، حيث تباينت التصريحات بين ابنه، شقيقه، وزوجته.
في مستشفى كفر صقر بالشرقية، تدهورت حالة الموسيقار حلمي بكر، وأعلن الدكتور محمد عبد الله عضو مجلس نقابة الموسيقيين استعدادالنقابة لعلاجه، شريطة موافقة أسرته. لكن القدر لم يمنحهم الفرصة لوداع حلمي بكر وترك خلافاته خلفه.
زوجة الموسيقار الراحل، سماح القرشى، كشفت أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، حيث كان يحتضر. قامتبتحويل المنزل إلى مستشفى واستعانت بأحد الأطباء لإجراء الفحوصات الضرورية لصحته.
حلمي بكر، الموسيقار الراحل، أثرى التراث الموسيقي بأكثر من 1500 لحن موسيقى. شارك في تعاونات مع نجوم العالم العربي، من بينهموردة، نجاة، ليلى مراد، مدحت صالح، محمد الحلو، علي الحجار، وغيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدحت صالح محافظة الشرقية هيئة الإسعاف موقع التواصل الاجتماعي مستشفى كفر صقر نقابة الموسيقيين موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك محمد عبد الله هيئة الإسعاف المصرية مسيرته الفنية الموسيقار حلمي بكر أحدى المستشفيات الموسيقار الكبير حلمي بكر وفاة حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته الـ48.. محمد التابعي: أمير الصحافة وصاحب القلم المميز
تحل علينا اليوم الذكرى الـ48 لوفاة محمد التابعي، أحد أعلام الصحافة العربية، الذي وُلد في 18 يونيو عام 1896 بمدينة دمياط، وبدأ رحلة استثنائية جعلته رمزا للصحافة وأحد أبرز روادها، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري والعربي.
محطات في حياة التابعيبدأ محمد التابعي حياته المهنية في مجال السياسة، لكنه سرعان ما انجذب إلى الصحافة، وانضم إلى صحيفة الأهرام ككاتب سياسي، قبل أن يُبدع في صياغة المقالات الأدبية والاجتماعية، ليؤسس بعد ذلك أسلوبا صحفيا جديدا يجمع بين التحليل العميق والأسلوب الأدبي الجذاب، ولم يكن مجرد صحفي، بل فنانًا بالكلمة، وأطلق عليه لقب «أمير الصحافة».
وفي عام 1923، انتقل إلى مجلة روز اليوسف، وأحدث نقلة نوعية في الصحافة الساخرة والناقدة، لكن طموحه لم يتوقف هناك؛ ففي عام 1934 أسس مجلة آخر ساعة، التي أصبحت واحدة من أبرز المجلات في العالم العربي، متفردة بتناولها للأحداث السياسية والاجتماعية بأسلوب متميز.
واستطاع «التابعي» أن يكون صوتا صادقا يعبر عن نبض الشارع العربي، وأجرى مقابلات مع قادة العالم وشخصيات بارزة، تاركا أرشيفا زاخرًا بالحوارات والمقالات التي ما زالت مرجعا للباحثين والمهتمين.
دوره في الصحافة الحديثةوكان محمد التابعي مدرسة في الصحافة الحديثة، ورغم مرور 48 عاما على وفاته، في 24 ديسمبر 1976، فإن اسمه يظل خالدا كأحد رواد الصحافة العربية، بما تركه من إرث إعلامي متميز يعكس الشجاعة والابتكار في الكلمة الحرة، وفي ذكراه، نتذكر قوة القلم التي شكلت وجدان أجيال وأضاءت طريق الحقيقة.