ضجيج لأجل الجوع.. هكذا انتفض رواد المنصات لدعم غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، عن مُبادرة تمزج بين الضجيج في الواقع وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لطلب الدعم للأهالي في قطاع غزة، تحت شعار: "لنُزعج هذا العالم الذي لا يكترث بأنين الجوعى، وبكاء الأطفال والدماء، ولنطرق على الأقل جدران الخزان!"
#ضجيج_لأجل_الجوع#Noise4Hunger pic.
وفي السياق نفسه، أكّدت منصة "كليم" وهي صاحبة فكرة المبادرة، أنه "قد لا تملك إيقاف هذا الموت، لكنك تملك محاولاتك الدائمة في أن تكون إنسانًا يشعر بوجع أخيه"، موضّحة: "كل يوم الساعة 9 مساءً، فلنزعج هذا العالم بالقرع على الأواني والطناجر. اعتصم، تظاهر، شارك من شباك منزلك".
وتفاعل عدد متسارع من رواد مُختلف المنصات، مُعلنين عن اعتصامهم المفتوح بالقول: "شارك أينما كنت في "ضجيج لأجل الجوع" كل يوم الساعة 9، اعتصم عند السفارات، تظاهر، اضغط بكل وسيلة، وتحرك لأجل غزة".
قد لا تملك إيقاف هذا الموت، لكنك تملك محاولاتك الدائمة في أن تكون إنسانًا يشعر بوجع أخيه.
اعتصم عند السفارات، تظاهر، اضغط بكل وسيلة، وتحرك لأجل غزة.
شارك أينما كنت في "ضجيج لأجل الجوع" كل يوم الساعة 9، لنزعج هذا العالم الذي لا يكترث بأنين الجوعى، وبكاء الأطفال والدماء، ولنطرق على… pic.twitter.com/qx7xOsiiKB — كليم (@kaleemplatform) March 1, 2024
ويعيش الأهالي في قطاع غزة المحاصر، تحت هول الحرب المستعرة التي تُواصل شنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لأكثر من 4 شهور؛ فيما يستمّر الجوع في نهج أجسادهم المُتعبة، في كافة أنحاء القطاع، خاصة بمحافظتي غزة والشمال.
وفقد جُل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، جزءا مهما من أوزانهم، جرّاء تفشي الجوع، والنقص الحاد جدا في كافة الأغذية؛ حيث تجدهم يشقّون طرق الموت بأجسادهم الهزيلة، بحثا عن أمل في توفير طعام قليل يعينهم على البقاء أحياء.
5 مستوطنين اسرائيليين يمنعون إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.#عربي21 pic.twitter.com/gyn4xLq9f9 — عربي21 (@Arabi21News) March 1, 2024
إلى ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عُدوانه الأهوج على كافة أرجاء القطاع المحاصر، ويمنع بشكل مباشر وغير مباشر، عمليات دخول المساعدات الإغاثية، في الوقت الذي بات يضطر فيه الغزّاويين في تناول النباتات البرية وأعلاف الحيوانات.
في السياق نفسه، كشفت عدد من التقارير الإعلامية المحلّية، أن الكلاب وغيرها من الحيوانات التي أصابها الجوع أيضا، باتت تلجأ إلى نهش جثث الشهداء الملقاة على الطرقات، لعدم القدرة على دفنها، إثر كثافة قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت إيناس حمدان، وهي القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بـ"أونروا" في غزة، قد قالت، الخميس، إن: "أقل ما يمكن أن يقال هو أن الوضع مأساوي للغاية، فالمواد الغذائية الأساسية مثل الطحين والأرز غير متوفرة، والسكان هناك بالفعل لا يجدون ما يكفي لسد جوعهم".
"الأطفال في #غزّة يُعانون الجوع بأسرع معدل شهده العالم".. صرخة رئيسة جمعية إغاثة من الجوع الذي يفتك بأطفال القطاع في ظل الحرب والحصار@AnaAlarabytv pic.twitter.com/T24adtcRiI — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 1, 2024
وأوضحت حمدان، بأن "نقص الأغذية يزيد من المشاكل الصحية في ظل انعدام ظروف حياتية ملائمة". فيما أكد برنامج الأغذية العالمي، عن "عدم قدرة فريقه على الوصول المنتظم إلى معظم مناطق قطاع غزة، التي تكون فيها احتياجات الغذاء كبيرة".
وأضاف البرنامج، في بيان: "بهدف تجنب المجاعة، نحتاج إلى الوصول الآمن والمنتظم إلى جميع مناطق غزة، حيث يعاني الناس من الجوع"، مردفا: "حتى الآن خلال يناير/ كانون الثاني الجاري، تتمكن المزيد من شاحنات برنامج الأغذية العالمي من العبور إلى غزة يوميا، لكن لا يمكننا الوصول بشكل منتظم إلى معظم مناطق غزة التي تكون فيها احتياجات الغذاء كبيرة".
بدورها، كانت الأمم المتحدة قد حذرت، في وقت سابق، من أن 2.3 مليون شخص في قطاع غزة معرّضين لخطر المجاعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
وصول 4 طائرات مساعدات إماراتية إلى العريش لدعم الأشقاء في غزة
وصلت أربع طائرات مساعدات إماراتية إلى مطار العريش هذا الأسبوع، من خلال الجسر الجوي الإماراتي، ضمن عملية “الفارس الشهم 3”، وذلك في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاءت هذه المساعدات بدعم من عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية، وهي جمعية الإحسان الخيرية وجمعية الشارقة الخيرية وجمعية دار البر ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية.
وحملت الطائرات الأربع على متنها 1442 طناً من المساعدات الإغاثية المتنوعة والتي تضمنت مواد غذائية أساسية ورمضانية، ومستلزمات صحية، وخيام إيواء، وطرود أطفال حديثي الولادة واحتياجات ضرورية تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر المتضررة داخل قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها السكان.
واستقبل فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجود في العريش هذه الطائرات فور وصولها، ويعمل على تجهيز المساعدات وتنظيم عمليات نقلها إلى معبر رفح، لضمان سرعة وصولها إلى المستفيدين في قطاع غزة وفق أعلى معايير الكفاءة والسرعة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
تأتي هذه الجهود في إطار عملية “الفارس الشهم 3”، التي أطلقتها دولة الإمارات لمساندة الأشقاء في غزة، حيث تواصل الدولة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لدعم المتضررين، من خلال إرسال المواد الإغاثية والطبية، بالإضافة إلى إقامة مستشفى ميداني متكامل لمعالجة المصابين في غزة، ومستشفى عائم في العريش المصرية، ونقل المرضى للعلاج في مستشفيات الدولة.وام