المتهم خضع للاستجواب من قبل المدعي العام دون إعطاء المزيد من المعلومات حول الدافع

باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق مع قاتل فتى يبلغ من العمر 10 سنوات، عثر على جثمانه بعد التعميم على تغيبه عن منزل عائلته، وفق مصدر مقرب من التحقيق.

اقرأ أيضاً : الأمن: القبض على قاتل فتى في العاصمة عمان

وأسند المدعي العام تهمة القتل العمد عملا بأحكام المادة 328 من قانون العقوبات للجاني، الذي يبلغ من العمر 24 عاما، وقرر توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل 15 يوما قابلة للتجديد.

وجرى في المركز الوطني للطب الشرعي تشريح جثة الطفل الذي تبين حول عنقه آثار خنق باليدين، حيث جرى تعليل سبب الوفاة بالاختناق الناتج على الضغط على العنق باليدين ما أدى إلى توقف القلب والجهاز التنفسي. 

وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" إن القاتل خضع للاستجواب من قبل المدعي العام، دون إعطاء المزيد من المعلومات حول الدافع الذي ما يزال قيد التحقيق لدى الادعاء العام.

وكانت مديرية الامن العام قالت في بيان لها، الأربعاء، إن بلاغا ورد إلى غرفة عمليات شرطة جنوب عمان يُفيد بفقدان طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بمنطقة ناعور جنوب العاصمة عمان، إذ تم العثور عليه مقتولا بعد تعرضه للخنق من قبل مجهول.

وأكد الأمن العام أن فريقا تحقيقيا من البحث الجنائي وشرطة جنوب عمان تمكنوا خلال مدة قصيرة من حصر الاشتباه بأحد الأشخاص وأُلقي القبض عليه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مدعي عام عمان محكمة الجنايات الكبرى ناعور العاصمة عمان

إقرأ أيضاً:

ماءا يحدث في سوريا.. «العلويون» يخرجون بمظاهرات غاضبة عمّت أرجاء البلاد والداخلية تعلن مقتل 14 شرطياً!

خرج عشرات آلآف من الظائفة العلوية في سوريا، باللاذقية وجبلة، وحمص وحماة ودمشق، بتظاهرات غاضبة، بعد أن تداول ناشطون، فيديو يظهر قيام مسلحين بحرق مقام “الشيخ أبي عبد الله الخصيبي- الشيخ يبرق”، في حلب، منددين بالاعتداء على المقام، وقتل حراسه.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن “الفيديو المنتشر لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب”.

وجاء في البيان: “انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي”.

وأضاف: “أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرا”.

أكد البيان أن: “نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب أقدمت عليه مجموعات مجهولة”.

وتابع: “إن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا”.

وأوضح: “حاولت بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى”.

وأضاف البيان: “نحذر من نشر الشائعات التي تسعى لزعزعة الاستقرار والعبث بالسلم الأهلي لن نتوانى عن ملاحقة كل من يسعى للعبث بأمن أهلنا وممتلكاتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل”.

وقال وزير الداخلية الأستاذ “محمد عبد الرحمن”: استشهد 14 عنصراً وإصيب 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي”.

وأضاف وزير الداخلية الأستاذ “محمد عبد الرحمن”: قدمت وزارة الداخلية اليوم مثالاً في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها، هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها”.

وأعلنت إدارة الأمن العام وقوات الشرطة السورية عن “نشر عناصرها في اللاذقية ودمشق وحمص بهدف ضبط الأمن والاستقرار”.

وأعلنت قيادة الشرطة بحمص واللاذقية “حظر التجوال بالمحافظتين من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا على خلفية الأحداث التي أعقبت انتشار الفيديو”.

بدوره، أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر، أن “الفيديو المتداول لحرق مزار ديني بحلب قديم مشيرا لوجود من يسعى لإثارة الفتن وسيتم التعامل معهم بحزم لضمان استقرار البلاد”.

وقال العمر: “الفيديو المتداول عن حرق مزار ديني في حلب هو مقطع قديم ولم تُسجل حوادث مشابهة منذ التحرير”.

وأشار العمر إلى “وجود أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية، مؤكدا أن المعنيين سيتعاملون  معها بحزم لضمان استقرار البلاد”.

وأكد “التزام الحكومة التام بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه”.

وذكّر العمر بأن سوريا “عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها وأعراقها وهي اليوم أكثر قوة واستعداداً لترسيخ السلام والمحبة”، مشددا على أن “عهد التجاذبات الطائفية التي غذّاها النظام الأسدي الساقط قد انتهى”.

مقالات مشابهة

  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • برعاية الرئيس السيسي.. تفاصيل سباق زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • “المرصد السوري” يكشف تفاصيل جديدة عن كمين طرطوس وأسماء الضباط الملاحقين
  • (حصاد العام) 2024 بالأردن.. أوله غزة وآخره سوريا وبينهما حكومة جديدة وإنجاز كروي
  • بيسجل أغاني.. تفاصيل التحقيق مع استوديو تسجيل صوتي بدون ترخيص
  • ماءا يحدث في سوريا.. «العلويون» يخرجون بمظاهرات غاضبة عمّت أرجاء البلاد والداخلية تعلن مقتل 14 شرطياً!
  • حادثة دهس جنوب غربي القدس تسفر عن إصابة شخص
  • غير ميعاد الفرح دون علمه..تفاصيل التحقيق مع المتهم بقتل ابنه في الهرم
  • شرطة صنعاء تضبط مرتكب مجزرة سعوان الذي راح ضحيتها (امرأة وطفليها)
  • تفاصيل جديدة حول مقتل ضابط وجنديين إسرائيليين في بيت حانون