حلمي بكر وإسماعيل ياسين.. موت واحد ومصير متشابه
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حالة من الحزن انتابت الوسط الفني، بعد رحيل الموسيقار الكبير حلمي بكر، عقب أشهر من الصراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عامًا، لينال نفس مصير صديقه الفنان إسماعيل ياسين، فقد خسر الفنانان كل شيء قبل الرحيل.
في آخر عام 2023، اتهم الموسيقار حلمي بكر مدير أعماله، بالاستيلاء على مبلغ 2 مليون جنيه و280 ألفًا، ثمن بيع شقته، بعد الحصول على توقيعه وإيهامه بإيداع المبلع في أحد البنوك، قبل أن يكتشف «بكر» تحويل المبلغ إلى حساب مدير أعمال، ليخسر الموسيقار كل شيء، قبل أن تسوء حالته الصحية ويبقى في الفراش حتى الموت.
حلمي بكر كانت تربطه صداقة قوية مع الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين، ومن الصدف أنهما نالا نفس المصير، وهو الموت بعد أن فقدا كل شيء.
وفي أحد اللقاءات التليفزيونية، روى حلمي بكر قصة مأساوية عن إسماعيل ياسين، موضحًا أنه قبل أسبوع من وفاته تحدث معه، وطلب منه الحصول على عمل في المسرح، وحين اتفق «بكر» مع صاحب المسرح وعمل «ياسين» لمدة 6 أيّام، وأتى اليوم السابع، رحل الفنان الكوميدي عن الحياة.
كيف تعرف حلمي بكر على إسماعيل ياسين؟يؤكد «بكر» أنه حين ذهب إلى إسماعيل ياسين يوم وفاته، حمله بيديه وقام بوضعه على السرير، ورحل أمام عينيه مفلسًا لا يمتلك شيئًا، ومكث جثمانه لمدة يومين في البيت بسبب عدم وجود مكان يدفن فيه.
وعن بداية علاقتهما قال الموسيقار الراحل، أنه تعرف على إسماعيل ياسين، عن طريق درية أحمد، والدة سهير رمزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر رحيل حلمي بكر إسماعیل یاسین حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
إسماعيل: السياسة حرب باردة والحرب سياسة ساخنة
قال محمود إسماعيل، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي، إن السياسة حرب باردة والحرب سياسة ساخنة، وفق قوله.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الاثنين “على العقلاء ممارسة السياسة لإخراج ليبيا من مشاكلها وتخليصها من أجسام الأمر الواقع حتى لا تصل الأمور إلى مرحلة السياسة الساخنة” وفق تعبيره.