رويترز: إدارة بايدن تدرس إرسال المساعدات إلى غزة عبر البحر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي اليوم الجمعة إن إدارة الرئيس جو بايدن، تدرس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق البحر من قبرص، التي تبعد على بعد حوالي 210 أميال بحرية قبالة ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف المسؤول لوكالة رويترز أن مساعدي بايدن زاروا قبرص هذا الأسبوع لفحص عملية مساعدة بحرية محتملة، ولم تتضح بعد تفاصيل هذه العملية، بما في ذلك المكان الذي يمكن تفريغ الإمدادات فيه في غزة.
وأشار المسؤول الذي لم يذكر إسمه إلى أن إدارة بايدن تدرس استخدام السفن العسكرية أو التجارية وأن الأمر سيكون “معقدا من حيث تأمين موقع الهبوط”.
وأضاف أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن المشاركة العسكرية في مثل هذه العملية، مضيفًا أن إسرائيل "متقبلة للغاية" لخيار الجسر البحري لأنه سيتجنب التأخير من جانب المتظاهرين الذين يغلقون المعابر البرية أمام قوافل المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن المساعدات إلى غزة قطاع غزة قبرص البحر الابيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة
كشفت تقارير إعلامية عن تعاون سري بين الصين وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران، يتضمن شبكة واسعة لتوريد أسلحة متطورة تهدد أمن البحر الأحمر واستقراره.
ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلتها قناة i24NEWS، تستخدم الجماعة أسلحة صينية الصنع في هجماتها مقابل ضمان سلامة السفن التي ترفع العلم الصيني.
وأفادت الاستخبارات الأمريكية بأن الحوثيين أنشأوا شبكة إمداد معقدة في الصين منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، مما يتيح لهم الحصول على مكونات متطورة ومعدات توجيه لصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز. الأخطر من ذلك أن الجماعة تخطط لتصنيع مئات صواريخ كروز قادرة على ضرب دول الخليج العربي باستخدام المكونات الصينية.
وأوضحت التقارير أن واشنطن أبلغت الصين مرارًا، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بمعلومات تفصيلية عن الشركات الصينية المتورطة في هذه العمليات، ولكنها لم تتلقَّ استجابة حاسمة، مع استمرار بكين في عدم اتخاذ إجراءات لعزل هذه الشبكات التجارية عن النظام المالي العالمي.
وصرّح مصدر دبلوماسي بأن مسؤولين حوثيين زاروا الصين عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، على الأرجح للقاء مسؤولين بارزين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه الحوثيون لتعزيز سيطرتهم على واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، مما يشكل خطرًا مباشرًا على التجارة الدولية والأمن الإقليمي.