رويترز: إدارة بايدن تدرس إرسال المساعدات إلى غزة عبر البحر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي اليوم الجمعة إن إدارة الرئيس جو بايدن، تدرس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق البحر من قبرص، التي تبعد على بعد حوالي 210 أميال بحرية قبالة ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف المسؤول لوكالة رويترز أن مساعدي بايدن زاروا قبرص هذا الأسبوع لفحص عملية مساعدة بحرية محتملة، ولم تتضح بعد تفاصيل هذه العملية، بما في ذلك المكان الذي يمكن تفريغ الإمدادات فيه في غزة.
وأشار المسؤول الذي لم يذكر إسمه إلى أن إدارة بايدن تدرس استخدام السفن العسكرية أو التجارية وأن الأمر سيكون “معقدا من حيث تأمين موقع الهبوط”.
وأضاف أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن المشاركة العسكرية في مثل هذه العملية، مضيفًا أن إسرائيل "متقبلة للغاية" لخيار الجسر البحري لأنه سيتجنب التأخير من جانب المتظاهرين الذين يغلقون المعابر البرية أمام قوافل المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن المساعدات إلى غزة قطاع غزة قبرص البحر الابيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن بين دعم كييف ومحدودية الموارد: معركة اللحظات الأخيرة
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، تواجه إدارته تحديات كبيرة في دعم أوكرانيا، وفقًا لتقرير وكالة بلومبيرغ. فعلى الرغم من رغبة الإدارة في تكثيف المساعدات لكييف، إلا أن القيود السياسية والعسكرية تجعل هذا الأمر صعب المنال.
قيود التمويل والقدرة الدفاعية
تشير التقارير إلى أن معظم التمويلات المخصصة لدعم أوكرانيا تغطي فقط الأسلحة الموجودة بالفعل في مستودعات البنتاغون. ولا تستطيع الإدارة الأمريكية إرسال المزيد من الأسلحة والذخائر دون التأثير على القدرات الدفاعية للقوات الأمريكية نفسها، مما يضع بايدن في مأزق سياسي وعسكري.
سباق ضد الزمن
في أقل من شهرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تسعى إدارة بايدن إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الدعم لكييف. وتهدف هذه الجهود إلى خلق انطباع بأن أوكرانيا قادرة على مواجهة روسيا، رغم القيود الحالية. ومع ذلك، فإن هذه المساعي قد لا تكون كافية لتغيير ديناميكيات الصراع في المدى القريب.
دعم غير مسبوق لكييف
قدمت إدارة بايدن دعمًا كبيرًا لأوكرانيا، يشمل مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية بلغت عشرات مليارات الدولارات. كما تم توفير أسلحة متقدمة وبرامج تدريب للقوات الأوكرانية، مما جعل كييف واحدة من أكبر المستفيدين من الدعم الأمريكي في السنوات الأخيرة.
رد روسيا: عزم لا يتزعزع
من جانبها، أكدت السلطات الروسية أن ضخ الأسلحة الغربية لن يضعف عزيمتها أو يغير مسار عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وترى موسكو أن استمرار التدخل الغربي يطيل أمد الصراع دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
مستقبل غامض للدعم الأمريكي
مع تغير القيادة الأمريكية واحتمالية تراجع إدارة ترامب المنتخبة عن دعم أوكرانيا بنفس الوتيرة، يبقى مستقبل المساعدات الأمريكية لكييف مجهولًا. وقد يؤدي ذلك إلى تغيير كبير في توازن القوى داخل الصراع الأوكراني الروسي.