وصف رئيس اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات، عبدالكريم شيبان، الاستعراضات والمزايدات الإعلامية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بشأن فتح الطرقات ما هي إلا استثمار رخيص وهدفها مخادعة الناس وليس خدمتهم وتسهيل تنقلاتهم وبضائعهم.

وفي تصريح نشره عقب زيارة قام بها إلى طريق عقبة منيف المغلقة شرق مدينة تعز أوضح أن المليشيات لا تزال تفكر بطريقة القطران، ومخادعة الناس بإعلانها فتح طريق بعيدة كل البعد عن خدمة المواطنين، وتسهيل تنقلاتهم وبضائعهم.

منوها إلى أن الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز أو الخارجة منها يعرفها كل مواطن وكل يمني. 

لافتا إلى أن الإعلان من جهتنا واضح وضوح الشمس بفتح طريقين معروفين، والأهم أنهم قد وقعوا عليهما بمحضر تنفيذي تم بين الطرفين، لكنهم عند التنفيذ نكثوا كعادتهم، ولم ينفذوا ما وقعوا عليه. 

وأضاف إن الحوثيين لم يتجاوبوا مع مقترح المبعوث الأممي، وكل مواقفهم منذ تسع سنوات تقريبا تتراوح بين الاستعراض الإعلامي، والمناورات التي لا تفضي إلى شيء.

وأشار شيبان إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم باستثمار رخيص بزعمهم الانتصار لغزة ورفض حصارها في حين يمارسون ضد تعز ذات الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي. موضحا أن الميليشيات الحوثية تفتقر لأية مشاعر إنسانية صادقة. داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة احترام ما تم التوقيع عليه وإيقاف مسلسل الكذب والخداع الذي يروجون له.

وأعلنت السلطات المحلية بتعز من طرف واحد فتح الطريق الرئيسي الواصل من مدينة تعز- الحوبان، وهذا من الطرقات الرئيسية التي تخفف معاناة المواطنين والمسافرين. إلا أن الميليشيات الحوثية رفضت المبادرة، لتعلن لاحقاً أنها قامت بفتح طرقات فرعية بعيدة عن المدينة هي: طريق الخمسين - الستين، وطريق حيفان - طور الباحة الذي يربط محافظة تعز بالمحافظات الجنوبية.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

رخروخ يستقبل وفدا من نواب المجلس الشعبي عن ولايتيّ المنيعة وعين صالح

إستقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، وفداً من نواب المجلس الشعبي الوطني عن ولايتي المنيعة وعين صالح.

وقدّم النواب عددا من الانشغالات التي تهم ساكنة ولايتي المنيعة وعين صالح. حيث تمّ التركيز على ضرورة تطوير البنية التحتية للطرقات وتسهيل التنقل. من خلال صيانة وتحديث العديد من المقاطع الحيوية لشبكة الطرقات الوطنية والولائية. ومن أبرز المشاريع التي تم تناولها، الطريق الوطني رقم 01 الذي يربط بين أقاليم الولايتين، والذي يعتبر من المنافذ الكبرى التي تربط شمال البلاد بجنوبها.

كما تناول النواب أهمية عصرنة وتقوية كل من الطريق الوطني رقم 52 الرابط بين عين صالح وأدرار والطريق الوطني رقم 51 الرابط بين المنيعة وورقلة.

وأكد الوزير رخروخ على التزام الدولة المستمر بتعزيز وتطوير البنية التحتية من خلال إطلاق العديد من المشاريع التنموية الكبرى. خاصة تلك المتعلقة بإنجاز الطرقات في الولايات الجنوبية. بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالجنوب، وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري مع دول القارة الإفريقية.

كما أشار الوزير إلى أهمية المحافظة على شبكة الطرقات من خلال عصرنتها وصيانتها لاسيما الطريق الوطني رقم 01 في جزئه الممتد من ولاية غرداية إلى ولاية عين قزام مرورا بعين صالح والمنيعة وذلك من اجل دعم التكامل بين الولايات عبر شبكة الطرق أكثر جودة, مؤكدا على جهود القطاع في ضمان استدامة صيانته، وذلك وفقاً للأولويات والإمكانيات المالية المتاحة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • شلوف: الحظر الأمريكي يعكس تدهور العلاقة مع ليبيا وتأثير الميليشيات على الاقتصاد
  • "تايربلس" تسلط الضوء على تدابير السلامة على الطرقات والعناية بالإطارات
  • رخروخ يستقبل وفدا من نواب المجلس الشعبي عن ولايتيّ المنيعة وعين صالح
  • رجل أعمال يشكو بطش "هيئة الزكاة" الحوثية ويلمح إلى نيته مغادرة اليمن
  • تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • صباحًا.. حركة مرور كثيفة على هذه الطرقات
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية