مزرعة دير الأنبا هرمينا بأسيوط الجديدة تشهد صلاة القداس برئاسة مطران أسيوط
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهدت مزرعة دير الأنبا هرمينا بأسيوط الجديدة حضورًا ملفتًا لعدد من كبار رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، حيث يواصل الأسقف الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير القديس الأنبا هرمينا السائح، العمل بتفانٍ في خدمة أبرشيته والرعاية الروحية لأبناء الكنيسة
حيث شهدت مزرعة دير الأنبا هرمينا بأسيوط الجديدة، التابعة للدير الأثري بالبداري، صلاة القداس بحضور الأسقف الأنبا أولوجيوس ورئيس دير القديس الأنبا شنودة بسوهاج، والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق العامر وكان الحضور الجماعي لاحتفالات القداس يشمل أيضًا الأسقف الأنبا ثاؤفيلس منفلوط وتوابعها، والأسقف الأنبا بسنتى ابنوب وتمت صلوات القداس بحضور الأساقفة المذكورين وجمع كبير من الشعب
وقد شهدت الصلاة حضور عدد من رجال الدين المسيحيين، حيث شارك الأساقفة ورؤساء الأديرة في هذا الحدث الديني المهم وتمت الصلاة في جو هادئ ومليء بالتأمل، فيما امتزجت أصوات التسبيح بطبيعة المكان الخلابة.
هذا الحدث يأتي في إطار جهود الكنيسة لنشر السلم والمحبة في المجتمع المصري، من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة الدينية والاجتماعية والتربوية. كما يُعد هذا النشاط فرصة لتوحيد العلاقات بين رجال الدين وأتباع الكنيسة، وتشجيع قيم التسامح والتعايش بين الأديان.
من جانبهم، عبر الأساقفة عن سعادتهم بالمشاركة في صلوات القداس وتبادلوا التحيات والدعوات لخدمة الكنيسة والمجتمع بشكل عام. وأكدوا أهمية دور الكنيسة في نشر السلام والتآلف بين أبناء الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط الجديدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسقف أسيوط صلاة القداس
إقرأ أيضاً:
وسط الخرطوم
أفاد مراسل قناة الحدث بأن المرتزقة المتواجدين في وسط الخرطوم قد أطبق عليهم الجيش من كل النواحي. هذه المنطقة محصورة من المقرن غربًا والقيادة شرقًا، ومن موقف جاكسون جنوبًا والنيل الأزرق شمالًا. منطقة تجارية بصورة عامة، تكاد تكون خالية من السكان، ذات بنايات عالية. سير الحرب فيها مختلف تمامًا عن أي منطقة ثانية، استفاد المرتزقة من تلك العمارات في نصب القناصة، إضافة لاستخدامهم المسيرات، صحيح حصار الجيش قطع الفزع والتموين، ولكن حصول المرتزقة على الأكل من السهولة بمكان؛ لأن جزيرة توتي مازالت عندهم. ووفقًا لمراسل الحدث فإن طبيعة الحرب في هذه المنطقة معقدة للغاية، فهي عبارة عن حرب مدن، وسبق وأن أشارت مواقع إخبارية بأن قوات المرتزقة في هذه المنطقة قوات نخبوية، فهي من خالص الرزيقات عامة والماهرية خاصة، وقد نالت هذه القوات دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج السودان. وخلاصة الأمر ليعلم هؤلاء المرتزقة بأن الجيش مهما كانت العقبات كؤودة بالغ هدفه، صحيح ربما يتأخر التحرير لتعقيدات الميدان، ولكن شعار الجيش (صنعاء وإن طال السفر)، وسحق الدعامة من (أولاد المصارين البُيض) في هذه المنطقة، على أقل تقدير، سوف يشفي صدور شعوبٍ مقهورة، أذاقتها المرتزقة مرارات الذل والهوان، ويكسر ظهر حاقدٍ لم يرحم صغير ولم يوقر كبير في سائر حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/١٣