ذكرت صحيفة "لو موند" نقلا عن مصدر دبلوماسي في كييف أن ممثلين عن جميع أجهزة المخابرات التابعة للدول الحليفة لسلطات كييف يتواجدون في أوكرانيا.

ماكرون: لا نعتزم الدخول في حرب مع الشعب الروسي

وقال المصدر الذي رغب في عدم الكشف عن هويته: "جميع الدول الحليفة لها وجود في أوكرانيا. نحن لا نتحدث عن وحدات قتالية، ولكن هناك ممثلين عن كل جهاز استخبارات على سبيل المثال".

وأشار المصدر أيضا إلى أنه عند تسليم الأسلحة، من الضروري وجود أشخاص يمكنهم تقديم معلومات حول الاستخدام الصحيح للمعدات المستلمة.

وأضاف: "يتم استخدام أوكرانيا كأرضية اختبار للتكنولوجيا الجديدة. ويتم اختبار الطائرات المسيرة هناك أيضا. وإن التقنيين المشرفين على هذه الأسلحة، بالطبع، موجودون في مكان التجربة".

وقد انعقد يوم الاثنين الماضي في باريس، مؤتمر لدعم كييف بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ودعي إليه زعماء حوالي عشر دول، من بينها ألمانيا وبريطانيا وبولندا والدنمارك وهولندا.

وعقب اللقاء، قال ماكرون إن المشاركين فيه ناقشوا إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، لكنهم لم يتوصلوا إلى توافق بعد. وأضاف أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب".

وفي اليوم التالي، أكدت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه لم يكن هناك أي حديث عن إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا. وأدلت وزارة الخارجية الأمريكية بنفس البيان. وفي الوقت نفسه، أكد المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن كل دولة ستقرر بنفسها ما إذا كانت سترسل أفرادا عسكريين إلى أوكرانيا، وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن هزيمة كييف في الصراع الحالي تهدد بصدام عسكري بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.

وسرعان ما حاول الجانب الفرنسي توضيح تصريحات ماكرون، فأشار وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى أن وجود أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا لا يعني التورط في الصراع. من جانبه، أوضح وزير الدفاع في البلاد سيباستيان ليكورنو أنه لا يوجد حديث عن حرب مع روسيا، وأن الغرب يفكر في كيفية مساعدة سلطات كييف بشكل آخر وهو أمر "طبيعي تماما".

وقال ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب تصريحاته حول إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، في وقت لاحق إن كل كلماته حول الصراع في أوكرانيا تمت دراستها بعناية.

وتعليقا على كلام الرئيس الفرنسي، أشار الكرملين إلى أن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. ووصف السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف حقيقة مناقشة إمكانية إرسال "وحدات معينة إلى أوكرانيا" بأنها عنصر جديد مهم".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس حلف الناتو كييف لويد أوستن موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية إلى أوکرانیا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

‏إعلام روسي: موسكو تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين شرقي أوكرانيا

أفاد ‏إعلام روسي، بأن موسكو أعلنت السيطرة على بلدتين جديدتين شرقي أوكرانيا.

وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".

وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
 
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس 
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية تعلق على إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب
  • ‏إعلام روسي: موسكو تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين شرقي أوكرانيا
  • لوتان: هل ينتهي الحظر على إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا قريبا؟
  • وزير الخارجية الأوكراني السابق يحذر كييف: ترامب لن ينسى محاولات عزله
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعًا بشأن توريد الأسلحة إلى كييف.. الجمعة المقبلة
  • اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن توريد الأسلحة لكييف بطلب روسي
  • إعلام غربي: إخفاق أمريكي غربي في وقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة
  • روسيا تسيطر على قرية في شرق أوكرانيا
  • وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن