إعلام غربي: ضباط استخبارات من جميع الدول الحليفة لكييف متواجدون في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "لو موند" نقلا عن مصدر دبلوماسي في كييف أن ممثلين عن جميع أجهزة المخابرات التابعة للدول الحليفة لسلطات كييف يتواجدون في أوكرانيا.
وقال المصدر الذي رغب في عدم الكشف عن هويته: "جميع الدول الحليفة لها وجود في أوكرانيا. نحن لا نتحدث عن وحدات قتالية، ولكن هناك ممثلين عن كل جهاز استخبارات على سبيل المثال".
وأشار المصدر أيضا إلى أنه عند تسليم الأسلحة، من الضروري وجود أشخاص يمكنهم تقديم معلومات حول الاستخدام الصحيح للمعدات المستلمة.
وأضاف: "يتم استخدام أوكرانيا كأرضية اختبار للتكنولوجيا الجديدة. ويتم اختبار الطائرات المسيرة هناك أيضا. وإن التقنيين المشرفين على هذه الأسلحة، بالطبع، موجودون في مكان التجربة".
وقد انعقد يوم الاثنين الماضي في باريس، مؤتمر لدعم كييف بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ودعي إليه زعماء حوالي عشر دول، من بينها ألمانيا وبريطانيا وبولندا والدنمارك وهولندا.
وعقب اللقاء، قال ماكرون إن المشاركين فيه ناقشوا إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، لكنهم لم يتوصلوا إلى توافق بعد. وأضاف أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب".
وفي اليوم التالي، أكدت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه لم يكن هناك أي حديث عن إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا. وأدلت وزارة الخارجية الأمريكية بنفس البيان. وفي الوقت نفسه، أكد المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن كل دولة ستقرر بنفسها ما إذا كانت سترسل أفرادا عسكريين إلى أوكرانيا، وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن هزيمة كييف في الصراع الحالي تهدد بصدام عسكري بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.
وسرعان ما حاول الجانب الفرنسي توضيح تصريحات ماكرون، فأشار وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى أن وجود أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا لا يعني التورط في الصراع. من جانبه، أوضح وزير الدفاع في البلاد سيباستيان ليكورنو أنه لا يوجد حديث عن حرب مع روسيا، وأن الغرب يفكر في كيفية مساعدة سلطات كييف بشكل آخر وهو أمر "طبيعي تماما".
وقال ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب تصريحاته حول إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، في وقت لاحق إن كل كلماته حول الصراع في أوكرانيا تمت دراستها بعناية.
وتعليقا على كلام الرئيس الفرنسي، أشار الكرملين إلى أن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. ووصف السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف حقيقة مناقشة إمكانية إرسال "وحدات معينة إلى أوكرانيا" بأنها عنصر جديد مهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس حلف الناتو كييف لويد أوستن موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية إلى أوکرانیا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
أوكرانيا – صرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنه يجب ممارسة “أقصى الضغوط” على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأشارت كالاس في بيان، الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إلى أن جدول أعمال الاجتماع مليء بالتطورات في الشرق الأوسط، والحرب المستمرة في أوكرانيا، والعلاقات مع غرب البلقان وإفريقيا.
ولفتت إلى مرور شهر تقريبا منذ أن قبلت أوكرانيا وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط، وأن الجانب الروسي لم يوافق على هذا.
وأكدت أن أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الدعم في الحرب المستمرة.
وأضافت: “أعتقد أننا بحاجة للضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب بشكل حقيقي. علينا ممارسة أقصى قدر من الضغط، لأن السلام يتطلب شخصين، بينما الحرب تتطلب شخصا واحدا، ونحن نرى أن روسيا تريد الحرب”.
وأردفت: “على كل من يريد وقف القتل أن يضغط على روسيا بأقصى قدر”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول