لافروف: الولايات المتحدة تسعى لعدم حصول الفلسطينيين على دولتهم الخاصة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الثورة نت../
أكد وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف أن الولايات المتحدة تسعى إلى فرض حقيقة أن الفلسطينيين لن يحصلوا على أى دولة، وبدلا من ذلك، ستخلق واشنطن “صورة جميلة” دون تغيير الوضع الراهن.
وأوضح لافروف إلى أن الولايات المتحدة تولت مهام “العمل التفاوضي السري”، وقال: “سوف يؤدى هذا العمل إلى وهم آخر، ولن يحصل الفلسطينيون على أى دولة وسيكون هناك إعلان جميل، على سبيل المثال، أنه سيتم قبول فلسطين كعضو فى الأمم المتحدة ، ولكن كل شىء على أرض الواقع سيبقى كما هو بالضبط أي على حاله.
ونوه لافروف إلى أن الولايات المتحدة هي التى أوقفت أنشطة “اللجنة الرباعية” للوسطاء الدوليين، والتي تضم روسيا و الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة .
وأكد وزير الخارجية الروسي خلال لقاء مع المشاركين فى الاجتماع الفلسطيني في موسكو، أن قيام دولة فلسطين هي السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم فى منطقة الشرق الأوسط .
مشددا على أن هذا المسار عادل للطرفين ويستند إلى القانون الدولي، وهو وحده الذى يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم فى المنطقة .
وتستضيف روسيا جولة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية في مسعى جديد لتحقيق تقدم فى ملف المصالحة الفلسطينية التى تواجه تعثرا منذ 17 عاما .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
في سلسلة من التصريحات المتتالية، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد نتنياهو أن الفلسطينيين، حسب زعمه، لا يسعون لإقامة دولتهم إلى جانب إسرائيل بل "يريدون إقامة دولتهم داخل إسرائيل"، في محاولة لإعادة صياغة الخطاب السياسي وتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام.
وفي إطار دفاعه عن السياسات الإسرائيلية في المنطقة، ادعى نتنياهو أن إسرائيل تلعب دورًا رئيسيًا في "منع انهيار الشرق الأوسط" من خلال التصدي لما وصفه بـ"التمدد الإيراني".
حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
ترامب: ضغطت على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب ضد ايران ومستعد للقاء قيادات طهران
وقال إن "إيران أصبحت المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل"، معتبرًا أن طهران تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، في تبرير مستمر للسياسات العدوانية الإسرائيلية ضد شعوب المنطقة.
كما تفاخر نتنياهو بما سماه "توسيع دائرة السلام" مع عدة دول عربية، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة مع بعض الأنظمة العربية، والتي قوبلت برفض شعبي واسع داخل العالم العربي، لكونها تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد نتنياهو مجددًا على أن "الحاجز الأكبر أمام السلام" هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بـ"الدولة اليهودية"، متجاهلًا حقيقة أن هذا المطلب يكرس العنصرية وينسف الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، في ظل تعنت سياسي إسرائيلي يرفض أي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.