عضو أمناء «الحوار الوطني»: حضور الوزراء الجلسات هدفه تفعيل التوصيات
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه وعلى مدار 4 أيام عُقدت جلسات «الحوار الوطني» في محوره الاقتصادي، ووصلت عدد الجلسات لـ12 جلسة، موضحًا أن الموضوعات التي عرضها بالمرحلة الثانية من الحوار الوطني كانت ذات خصوصية معينة، وتمت الجلسات بحضور عدد كبير من الوزراء.
حضور الوزراء جلسات الحوار الوطنيوأوضح «عبدالقوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن الهدف من الحضور الوزاري الكبير في جلسات الحوار الوطني هو تفعيل التوصيات وتحويلها لتشريعات وقوانين، مشددًا على أن الجلسات كان تشهد حضور 25 خبيرا ووزراء من الحكومة ومجلس أمناء الحوار الوطني.
وأشار، إلى أنه في اليوم الأول تم العمل على التضخم والغلاء وملف الأسعار، وبدء التطرق لكل الأساليب للسيطرة على الوضع، مؤكدًا أنه تم التحدث عن الموازنة العامة للدولة، وكان هناك توصية بأن تكون الموازنة العامة للدولة موازنة واحدة، وضم جميع الهيئات الاقتصادية والصناديق الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني مجلس الوزراء طلعت عبدالقوي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جلسات الحوار المجتمعي للتنسيقية حول "شهادة البكالوريا" مع أعضاء مجلس النواب
واصلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة اعضاء مجلس النواب، وذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
وأكد الحضور على أن مقترح تطوير منظومة الثانوية العامة بشكلها المطروح "البكالوريا" يحتاج مزيدًا من الوقت للدراسة والحوار من جميع المتخصصين والمعنيين حوله، وضروري أن يرتكز على أسس علمية وتربويّة، ومن المهم أن يكون هناك مزيد من التهيئة والاستعداد لتطبيق أي نظام جديد، وذلك بالعمل علي وجود حلول للمشكلات الأساسية في العلمية التعليمية، ودراسة أبعاد تطبيق النظام المقترح علي الأسر المصرية، وعلى سوق العمل.
وأضاف الحضور، أنه من المتطلبات الرئيسية والحاكمة في أي نظام تعليمي سيُطبق في مصر أن يُحقق العدالة وليس المساواة، وكذلك ألا يخالف الدستور المصري ومبادئه.
توافق الحضور على ضرورة عودة تدريس اللغات وفقًا لمتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وضرورة الاهتمام بالبرمجة والتكنولوجيا في المناهج، مع ضرورة ربط المناهج بسوق العمل.
وأكد جميع الحضور على أن تطوير التعليم يجب أن تكون استراتيجية وخطة للدولة المصرية، لا تنتهي بتغيير الوزراء، وإنما تُستكمل، فتطوير التعليم ليس خططًا منفردة للوزراء، وإنما مشروع قومي للدولة المصرية.
أدار الجلسة النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية.
كما شارك في الجلسة؛ النائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، والنائب جمال السعيد، والنائب أحمد دياب، والنائب أحمد فرغلي، والنائب عبد الله الشيخ، والنائب محمد إسماعيل الشريف، والنائب رضا غازى، والنائبة سحر عطية، والنائب هانى خضر، والنائب طارق السيد، والنائب محمد عرفات، أعضاء مجلس النواب.