قال محللون إلى وكالة رويترز إن كميات الحبوب العابرة لقناة السويس وصلت إلى مستوى منخفض بلغ 2.6 مليون طن في فبراير الماضي، مقارنة مع 5.3 مليون طن في الشهر نفسه عام 2023.


وتابع المحللون إن سفن حبوب قادمة من البحر الأسود أو متجهة إلى إيران هي فقط التي ما زالت تعبر البحر الأحمر مع مواصلة الحوثيين مهاجمة السفن في المنطقة.

ونقلت رويترز عن محللين قولهم: "تقريبا كل سفن (الحبوب السائبة الجافة) القادمة من الأمريكيتين وغرب أوروبا تتجنب البحر الأحمر، والاستثناء الوحيد هو السفن المتجهة إلى إيران، فهي ما زالت تسلك طريق البحر الأحمر عندما يكون أقصر".

وأضاف المحللون: "جميع السفن التي نتتبعها والمتجهة من البحر الأسود إلى آسيا تمر عبر البحر الأحمر، دون استثناء تقريبا".

وأرسلت الولايات المتحدة ودول أخرى سفنا بحرية لحماية السفن المدنية بينما تنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية تستهدف الحوثيين الذين يقولون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وأضاف: "ما زال كثيرون من مالكي السفن مستعدين لقبول المخاطر التي تتعرض لها سفنهم، وما زال من الممكن حجز سفن لعبور البحر الأحمر. ومن المتوقع أن يعبر البحر الأحمر مشتريات صينية من الذرة الأوكرانية تمت في الآونة الأخيرة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قناة السويس البحر الأسود البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر

شمسان بوست / خاص:

انضمت الفرقاطة الإيطالية (ITS MARTINENGO) إلى قوات الاتحاد الأوروبي البحرية المنتشرة في البحر الأحمر، ضمن مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) التي تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية من الهجمات المحتملة، خاصة من قبل جماعة الحوثي.

وأعلنت المهمة الأوروبية، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عن ترحيبها بانضمام الفرقاطة وطاقمها، مشيرة إلى أن وجودها سيعزز جهود تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من أكثر الممرات الملاحية أهمية على مستوى العالم.

يأتي هذا التحرك بعد إعلان الحوثيين تخفيض هجماتهم البحرية، في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم ذلك، شددت “أسبيدس” على أهمية استمرار وجودها في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية الممرات البحرية من أي تهديدات مستقبلية قد تعرقل حركة التجارة العالمية.

وأكدت المهمة الأوروبية أن عملياتها ذات طبيعة دفاعية بحتة، حيث تركز على تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن والبحارة، مع تفويض القوات باستخدام القوة فقط لحماية السفن التجارية أو للدفاع عن نفسها، دون تنفيذ أي عمليات هجومية داخل اليمن.

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في 19 فبراير 2024، ردًا على تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي. وتشارك في العملية 21 دولة أوروبية، مما يعكس تعاونًا أوروبيًا واسع النطاق لحماية التجارة العالمية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مستشارة غروندبرغ السابقة والخبيرة بمعهد السلام الأمريكي تُفنّد إعلان الحوثي وقف هجماته على السفن بالبحر الأحمر
  • رئيس قناة السويس: مؤشرات البحر الأحمر إيجابية وجاهزون لاستقبال السفن
  • البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
  • انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر
  • تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
  • انضمام فرقاطة إيطالية لمهمة "أسبيدس" لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن
  • ‏رويترز: حريق في سفينة حاويات ترفع علم هونغ كونغ في البحر الأحمر
  • اندلاع حريق في سفينة حاويات في البحر الأحمر
  • سفن تجارية تبدأ باختبار العودة إلى البحر الأحمر