عرض الفيلم التسجيلي الطويل «الحياة حلوة» للمخرج محمد الجبالي، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ25.

وشارك الفيلم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، وعقب الفيلم أقيمت ندوة حضرها منتجه الفلسطيني مهند يعقوبي، وأدارت الندوة الكاتبة والناقدة نورا أنور.

وتحدث المنتج مهند يعقوبي، قائلا: «أنتجت للمخرج محمد الجبالي فيلم "الإسعاف" الذي عرض قبل فيلمه الأخير "الحياة حلوة"، وتحدثت معه وقت عرض "الإسعاف"، وكان يشرع في تنفيذ "الحياة حلوة"، وقررنا تقديم هذا العمل ليكون التعاون الثاني بيننا، والذي يوثق رحلة محمد الجبالي على مدار 7 سنوات من المعاناة بسبب عدم قدرته العودة إلى غزة».

وأضاف: "الحياة حلوة" لا يتحدث عن الحرب في غزة بشكل مباشر، ولكنه يناقش رحلة مخرج محمد الجبالي في الهجرة واستكمال تعليمه وفي نفس الوقت عدم قدرته على العودة إلى غزة بسبب الحرب على فلسطين، كما أن قصة الفيلم تشبه كثيرا معاناة عديد من الشباب الذين يهاجرون إلى الخارج بغض النظر عن هوية البطل إذا كان فلسطيني أو جنسية أخرى.

مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

وأشار إلى أن السبب في توثيق المخرج محمد الجبالي لحياته أو تجربته الشخصية ناتج عن قدرته على السرد والحكي بشكل أكبر عن نفسه، وفي نفس الوقت نوع من التوثيق لرحلته الصعبة.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة إذ انطلقت أولى دوراته عام 1991.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية مهرجان الاسماعيلية مهرجان الإسماعیلیة محمد الجبالی الحیاة حلوة

إقرأ أيضاً:

أمراض جلدية خطيرة تزيد من معاناة الأطفال بسبب الحرب في غزة

تلحق حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة خسائر فادحة بالأطفال ولا تقتصر على القنابل والرصاص الذي يقتلهم ويترك ندوبا عليهم بعدما اضطروا إلى الفرار من منازلهم والعيش في ظروف بائسة، وتمتد هذه الخسائر إلى انتشر المرض بين السكان بما في ذلك التهابات الجلد المؤلمة.

وتجلس إسلام جندية الأرملة التي لديها أربعة أطفال، في مستشفى الأقصى في دير البلح، وسط غزة، وتحاول مواساة ابنها الصغير زيد، وتنتشر البثور المؤلمة على وجهه وهو يصرخ من شدة الانزعاج، بحسب تقرير لـ "القناة 4" البريطانية.

وتقول إسلام: "إن المياه التي نستخدمها لغسل الأطفال ملوثة، ولا توجد مياه شرب نظيفة ولا يوجد صابون.. في أماكن أخرى يعيش الناس حياتهم نحن نموت هنا يموت أطفالنا ببطء".


وبينما أشادت منظمة الصحة العالمية بالمرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال باعتبارها عملية ناجحة بعد عودة المرض إلى الظهور في غزة، هناك انتشار مقلق لالتهابات الجلد وأكثر من 150 ألف حالة سجلت، بما في ذلك الجرب والقوباء.

طفل من جباليا يعاني من أمراض جلدية نتيجة تدمير إسرائيل للمرافق والبنية التحتية الطبية في قطاع غزة، ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض. pic.twitter.com/Bge9gzLEy0 — [email protected] (@tamerschmot) September 15, 2024

ولقد نزح الغالبية العظمى من سكان غزة، ويعيش الكثيرون الآن في ملاجئ أو خيام مكتظة، ويشكو المرضى من أن المستشفى ملوث بالصراصير، ولا يصل ما يكفي من الغذاء أو المساعدات الطبية.

وتنفي "إسرائيل" استخدام الغذاء والمساعدات الطبية كسلاح حرب، وهو ما يشكل جريمة حرب.
في صورة التقطت قبل بدء الحرب، تبتسم مريم البالغة من العمر 5 سنوات مرتدية ثوبًا أحمر لامعًا.

والآن جسدها الهش مغطى بالجرب والقروح، وهي تعاني من مرض الصدفية الشديد المشتبه به، والذي تفاقم بسبب الظروف المزرية في غزة.

الدكتورة سناء علي طبيبة أطفال من برمنغهام، المملكة المتحدة. وهي جزء من منظمة "الأطفال ليسوا أرقاما - Children Not Numbers"، غير الحكومية التي تقدم المشورة عن بعد للأطباء في غزة الذين يعالجون مريم والأطفال الآخرين، ويحاولون مساعدتهم في إجلائهم.

ولكن في الوقت الحالي من المستحيل عملياً على أي شخص أن يغادر – حتى الأطفال المرضى.
وتعد حالة مريم مؤلمة للغاية ومحزنة وهي تحاول حك جروحها، ولكن الدكتورة سناء يقول إن هناك علاجات بسيطة من شأنها أن تحدث فرقاً كبيراً.

وأوضحت سناء "ما ستحصل عليه في المملكة المتحدة ولا تحصل عليه هناك هو الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي. وستحصل على لفافات وضمادات متخصصة لمساعدتها في علاج قروحها، وستحصل على مرطبات ومضادات حيوية لأي مناطق مصابة"، قائلة "لكن في الوقت الحالي الحصول على شيء أساسي مثل الباراسيتامول أمر صعب ومكلف للغاية".


في غزة، تطبخ دينا المبيض ما تستطيع أسرتها تحمله من طعام على نار تغذيها بقايا البلاستيك، وهي جالسة القرفصاء خارج خيمتهم. يتعافى ابنها الصغير فايز من عدوى جلدية تركت جسده الهش مليئاً بالجدري.

تقول: "لا أستطيع أن أتحمل ما يحدث لابني". "بكيت عليه كثيراً لأنه عانى كثيراً. هناك الكثير من الجروح على جسده، ورائحته كرائحة الجثث. لا تتركه الذباب إلا إذا أزلتها".

صورة لفايز، التقطت قبل يوم من بدء الحرب، تظهر طفلاً سعيداً يشرب العصير. حياة قديمة يبدو من المستحيل العودة إليها.

وتضيف دينا "كل ما أتمناه هو أن يستعيد ابني صحته وأن أعيش في مكان نظيف مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • "عصام" يناقش الاستعدادات النهائية لإقامة مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية
  • أول تعليق من مروة صبري بعد بتكريمها بمهرجان الفضائيات العربية
  • قسطنطين كرياك الشخصية الدولية المكرمة بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
  • رئيس الإحصاء يرأس الوفد المشارك في الاجتماع الحادي عشر للّجنة الدائمة لشؤون العمل الإحصائي في مسقط
  • حياة تشاك المقتبس من رواية لستيفن كينغ أبرز الفائزين بمهرجان تورونتو
  • القاهرة والناس تحصد 3 جوائز بمهرجان الفضائيات العربية
  • «روس في الحرب» وثائقي يثير أزمة بمهرجان تورونتو السينمائي
  • هنا التجريبي.. محمد فاضل يوثق فيلم للدورة الـ 31
  • أمراض جلدية خطيرة تزيد من معاناة الأطفال بسبب الحرب في غزة
  • تكريم عبير صبري بمهرجان الفضائيات العربية عن مسلسل حدوتة منسية