البوابة- فتحت، صباح اليوم الجمعة، مراكز الاقتراع الإيرانية أبوابها للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى، ومجلس خبراء القيادة المسؤول عن تعيين المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.
اقرأ ايضاً
وافتتح المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، عمليات الاقتراع والإدلاء بصوته بعيد الساعة 8 صباحا بتوقيت طهران، داعيا الإيرانيين إلى "التصويت فور الإمكان" على حد تعبيره، ومحذرا من أن تكون الانتخابات ضعيفة لما ستسببه من ضرر للجميع.
ويذكر أن الانتخابات التشريعية عام 2020 شارك فيها نحو 24.57 بالمئة من الناخبين وبذلك حصلت على أدنى نسبة مشاركة منذ إعلان الجمهورية الإسلامية.
ودعا خامنئي يوم الأربعاء الشباب الذين سيتاح لهم الاقتراع للمرة الأولى إلى الإدلاء بأصواتهم، محذرا إياهم من الأعداء الذين يترقبون من كثب حضور الشعب الإيراني، مؤكدا أن المشاركة القوية في الانتخابات ستمنع التدخلات الأجنبية المحتملة في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يفاجئ الجميع: لن أسمح لنتنياهو بجرّي لحرب مع إيران.. ومستعد للقاء المرشد!
شمسان بوست / متابعات:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لن ينجر إلى حرب مع إيران بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معربا عن انفتاحه على لقاء مرشد إيران علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان.
وفي مقابلة مع مجلة “تايم” الأمريكية قال ترامب إن نتنياهو قد يقود إسرائيل نحو مواجهة عسكرية مع إيران إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وأكد ترامب أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستُجر إلى هذا الصراع من دون إرادتها، لكنه شدد على أنه في حال تعثرت المساعي الدبلوماسية، فإنه على استعداد لاتخاذ الخطوة بنفسه وقيادة المواجهة، قائلا: “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق — فسأنضم بكل سرور. سأقوده”.
وأضاف: “آمل أن نتمكن من الوصول إلى حل من دون اللجوء إلى العمل العسكري، لكن قد نضطر لذلك إذا استمرت إيران في سعيها النووي”.
ونفى ترامب التقارير التي تحدثت عن قيامه بمنع إسرائيل من تنفيذ ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية خلال فترة رئاسته، قائلا: “هذا غير صحيح. لم أوقفهم، لكنني لم أُسهل عليهم الأمر أيضا. كنت أفضل التوصل إلى اتفاق بدلا من القصف، وقلت إنني لا أمانع، لكنني كنت سأترك القرار النهائي لهم”.
وعند سؤاله عمّا إذا كان نتنياهو قد يجر الولايات المتحدة إلى حرب، أجاب ترامب: “بالمناسبة، قد يدخل في حرب. لكننا لن نجر إليها رغما عنا”. وأضاف: “لكن، إذا لم نبرم اتفاقا مع إيران، فقد أشارك طوعا. بل قد أقود الصفوف”.
وأشار إلى انفتاحه على الحوار المباشر مع إيران، بما في ذلك لقاء محتمل مع المرشد. ولدى سؤاله عمّا إذا كان مستعدا للاجتماع بخامنئي، أجاب بكلمة واحدة: “بكل تأكيد”.
المصدر: TIMES