أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

هل يكون الإطار الوطني "طارق السكتيوي" رجل المرحلة الأنسب لقيادة سفينة المنتخب الوطني في رحلة "أولمبياد باريس" المرتقب شهر يوليوز المقبل؟ وهل تغيير "عصام الشرعي" في هذه الظرفية الحساسة (على بعد أشهر قليلة من الأولمبياد) سيكون قرارا سليما من أجل تحقيق نتائج مميزة في هذا المحفل الرياضي العالمي؟

كلها أسئلة تلوكها الألسن منذ إعلان جامعة "لقجع" عن تعيين "السكتيوي" مدربا للأولمبيين خلفا لـ"الشرعي"، وسط استغراب شديد حول أسباب نزول هذا القرار الفجائي.

ورغم فوز هذا الأخير بكأس أمم إفريقيا التي نظمت الصيف الماضي ببلادنا، إلا أن جل المتابعين للشأن الكروي في المغرب غير مقتنعين بأسلوبه وطريقة تعامله مع الخصوم، خاصة ما يتعلق بالنهج التكتيكي الذي يتعمده، وكذا كيفية توظيف اللاعبين وتنويع اللعب، وتغيير المواقع..

وارتباطا بالموضوع، يرى البعض من المتابعين أن تغيير مدرب الأولمبيين في هذا التوقيت الحساس، يبقى مقامرة كبيرة، مشيرين إلى أن القرار كان سيكون أكثر فعالية لو تم قبل أشهر مضت، حتى يتسنى للناخب الجديد، الإعداد بشكل جيد للأولمبياد، قبل أن يطرحوا أكثر من علامة استفهام حول ما إن كان "السكتيوي" هو البروفايل الأنسب لهذه المرحلة، ولماذا هو بالذات وليس أي مدرب آخر، له خبرة أوسع، على عكس ابن فاس الذي تبقى سيرته الذاتية كمدرب، جافة تماما من حيث الألقاب والإنجازات.

في ذات السياق، يرى البعض الآخر من المتابعين أن "السكتيوي" الذي راكم تجربة واسعة إبان ممارسته في أوروبا كلاعب رفقة عدد من الأندية البارزة، بإمكانه أن يحسن التعامل مع هذا المستجد بشكل سريع، لأنه يعرف عقلية اللاعب الأوروبي، مشيرين إلى أن التركيبة البشرية المتاحة له حاليا، قد تختصر عليه مسافة التحضير بشكل جيد، بالنظر إلى طبيعة اللاعبين المهرة الذين يتوفر عليهم المنتخب الأولمبي، مؤكدين أن هذا الأخير، تلزمه فقط بعض الروتوشات التقنية حتى يكون جاهزا لهذا العرس الرياضي العالمي.

وبين الموقفين، يبرز موقف آخر، يرى أن تجربة "الركراكي" الذي استلم زمام المنتخب قبل أقل من شهرين على انطلاق مونديال قطر الأخير، بإمكانها أن تتكرر مرة أخرى مع "السكتيوي"، فقط يلزم توفير نفس الظروف المواتية، غير أن هذا الرأي قوبل باعتراض واسع، بالنظر إلى البون الشاسع بين المدربين سالفي الذكر، لأن الركراكي تولى تدرب الأسود، بعد أن حقق إنجازات وطنية وقارية مبهرة جدا، ومع فرق مختلفة، على عكس "السكتيوي" الذي يبقى رصيده من حيث الألقاب والانجازات ضعيفا جدا.. فهل يكون تعيينه على رأس المنتخب الأولمبي قرارا سديدا؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء يهنئ صقور الجديان بالتأهل إلى نهائيات أمم افريقيا ٢٠٢٥ بالمغرب

هنأ السيد وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف بمهام رئيس الوزراء السيد عثمان حسين عثمان والسادة اعضاء مجلس الوزراء المنتخب الوطني لكرة القدم بتأهله لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ٢٠٢٥م بالمغرب عقب تعادله سلبياً مع منتخب انغولا في المباراة التي اقيمت امس بملعب بنينيا. وأشاد سيادته بالأداء المميز للمنتخب الوطني خلال تصفيات الأمم الافريقية والذي تكلل بالتأهل رغماً عن ظروف الحرب ، مشيرا في هذا الخصوص الى جهود الاتحاد السوداني لكرة القدم والقائمين على أمر المنتخب، متنمياً نجاح المنتخب الوطني في تحقيق التأهل إلى مونديال كأس العالم ٢٠٢٦ . كما قدم سيادته شكره الي الدول الشقيقة والصديقة التى استضافت المنتخب. مؤكداً ان القوات المسلحة ستحقق النصر في جميع المحاور وستكتمل فرحة الشعب السوداني . سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر.. اعتداء وحشي على طفلة بعمر 3 سنوات يثير غضاً واسعاً
  • ستة منتخبات عربية حجزت مقعدها إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقامة بالمغرب
  • هروب ضابط إسرائيلي من قبرص بسبب غزة يثير تفاعلا واسعا
  • إعلان ترويجي لسيارات جاغوار يثير جدلاً.. وماسك يعلق ساخراً
  • بينها السودان .. ست دول عربية تأهلت لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب
  • هروب ضابط إسرائيلي من قبرص بسبب غزة يثير تفاعلا افتراضيا واسعا
  • شاهد : الصين تفجر جدلاً واسعاً وتنشر مقطعاً للهجوم اليمني على حاملة الطائرات الأمريكية ’’إبراهام لينكولن’’ في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة (فيديو)
  • مجلس الوزراء يهنئ صقور الجديان بالتأهل إلى نهائيات أمم افريقيا ٢٠٢٥ بالمغرب
  • موريتانيا تفشل في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا بالمغرب
  • تحقيق “الكفاءة الحكومية”.. دور جديد لماسك يثير جدلا