فضيتان وبرونزية لجامعة سوهاج فى بطولة كمال الأجسام بدورة الشهيد الرفاعي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فوز منتخب الجامعة لكمال الأجسام بفضيتين وبرونزية، ضمن مشاركته فى بطولة كمال الأجسام بدورة الشهيد الرفاعي رقم (٥١)، والتى أقيمت بجامعة طنطا بمشاركة ٣٦ جامعة ومعهد على مستوى الجمهورية، مهنئاََ الطلاب الفائزين على نجاحهم فى تحقيق مراكز متقدمة على الجامعات المصرية المشاركة.
واكدً النعمانى على استمرار إدارة الجامعة فى تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لجميع الطلاب المتميزين والموهوبين، وتوفير البيئة المناسبة لممارسة مختلف الأنشطة الطلابية بشكل يتلاءم مع قدراتهم وميولهم، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
من جانبه قال الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الطالب على محمد عبد الغفار بكلية التكنولوجيا والتعليم حصل على المركز الثاني والميدالية الفضية على مستوى الجامعات المصرية، عن وزن ٨٥ كيلو، كما فاز بالمركز الثاني والميدالية الفضية الطالب معاذ إبراهيم محمد بكلية الزراعة، فى المنافسات بوزن ٨٠ كيلو، أما المركز الثالث والميدالية البرونزية فقد فاز بها الطالب استيفن أديب مسعود بكلية التجارة، عن وزن ٧٥ كيلو، مقدماً التهنئة للطلاب الفائزين على أدائهم الرياضي المشرف ومستواهم البدني المتميز
ووجه الشكر لإدارة النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية على ما تبذله من مجهودات على مدار العام الدراسي، وما تقدمه من خدمات لصالح الطالب الجامعي.
وأضاف صبري محمد مدير إدارة رعاية الشباب، أن الجامعة شاركت في البطولة بوفد طلابي مكون من ٨ طلاب، وأشرف على الوفد كل من مصعب صبري، والخطيب محمد أخصائي رياضي بالإدارة، والجهاز الفني ويضم الكابتن محمود عنبر، والكابتن محمد أحمد.
وأوضح نشأت عباس مدير إدارة النشاط الرياضي، أن الجامعة فازت أيضاً بالمركز الخامس بوزن ٦٠ كيلو وحصل عليه الطالب مصطفي محمد حسن بكلية الآداب، كما فازت بالمركز السادس فى وزن ٦٥ كيلو وحصل عليه الطالب زياد علاء محمد بكلية الآداب، وأيضاً فاز أحمد عبدالله على بكلية التجارة بالمركز السابع عن وزن ٧٥ كيلو، وفاز مصطفي عاصم عبد العزيز بكلية الحقوق بالمركز السادس عن وزن ٩٠ كيلو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية التكنولوجى التعليم والطلاب الجامعات المصرية الجامعات المصري الجمهورية الجهاز الفني الجمهور الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني عن وزن
إقرأ أيضاً:
شهامة 3 شباب تنقذ 9 أشخاص من الغرق في الدقهلية
قرار سريع خرج من 3 شباب أثناء عودتهم من الجامعة في طريقهم للمنزل، بعد أن وجدوا أنفسهم أمام حادث انقلاب سيارة مواصلات محمَّلة بالمواطنين في المياه، ليسرع سيد ومصطفى ومحمد نحوهم لإنقاذهم، دون التفكير في أرواحهم ومدى خطورة الأمر.
وتسارع الشباب الثلاثة، يوم الأربعاء الماضي، على إنقاذ المواطنين من الغرق لينجحوا في إخراج الجميع دون فقدان لأي شخص من المتواجدين في المياه، وحملوا على أكتافهم أرواح 9 أشخاص، ولم يكتفوا بذلك بل أوصلوا بعضهم في أسرع وقت إلى المستشفى لإنقاذهم قبل وصول سيارات الإسعاف لموقع الحادث.
مصطفى عباس الطالب بتربية رياضية المنصورة، كان في طريقه للعودة إلى المنزل ليفاجأ بسقوط سيارة مواصلات في المياه في لحظة واحدة في محافظة الدقهلية، فلم يتوانَ في التفكير، وخرج من الباص الخاص به ليعدو سريعا نحو الأبرياء لإنقاذهم.
ويقول «عباس» لـ«الوطن»، إن الأمر لم يتطلب تفكيرا، ووجد نفسه في لحظات داخل المياه ويتشبث به العديد من الأرواح لإنقاذهم، وإخراجهم من المياه، ووجد حوله صديقيه محمد والسيد، كل منهما يحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن.
«مصطفى» تعرض للإصابة.. لكنه اهتم بحياة الآخرينوظل مصطفى يساعد في إخراج المواطنين بأطفالهم وأسرهم، حتى تمكن بالفعل بمساعدة صديقيه الاثنين من إخراج الجميع، وإيصالهم للمستشفي رغم برودة الأجواء، والتعب البدني لهم من السباحة وإخراج المواطنين: «محستش بنفسي غير وأنا في المياه بخرج الناس، وبنوصلهم المستشفى، روحت البيت بعد ساعات، لقيت رجلي بتجيب دم، وزجاج كثير في رجلي، لكن الحمد لله قدرنا ننقذ الأرواح البريئة».
ويؤكد سيد الجالي، الطالب بكلية التمريض، أنه لم يفكر للحظات في الأمر ووجد نفسه يقفز سريعا للمياه: «في أرواح بريئة في المياه بتصرخ، ومصدومة وبتعافر مع الحياه، أكيد مفيش وقت لأي تفكير كل اللي عليك أنك تساعدهم بكل ما تقدر، وفعلا نزلت مع أصدقائي وخرجناهم بسلامة، فرحة كبيرة لخروجهم كلهم، أه في إصابات بس هيتعالجوا ويرجعوا لأسرهم بالسلامة».
«محمد» فقد هاتفه في المياه لإنقاذ أرواح 9 أبرياءولم يبالِ محمد نبيل الطالب بكلية العلوم بحياته، أو متعلقاته الشخصية فوجد نفسه يقفز أول شخص لإنقاذ الأرواح، على الرغم من عدم قدرته علي السباحة بشكل جيد، إلا أنه لم يفكر في كل تلك التفاصيل: «فجأة لقيت نفسي في المياه على الرغم أني مبعرفش أعوم أوي لكن حتى لو هحاول أخرج اللي أقدر عليه، لكن مكنش ينفع أقف أتفرج، واتفاجئت بعد ما خرجت بتليفوني في جيبي، وخسرت التليفون لكن كسبت أرواح ناس أبرياء الحمد لله».
ولم يكتفِ محمد بذلك بل تواصل مع ابن عمته من هاتف آخر، وطلب منه إحضار توك توك ليوصل أكبر عدد ممكن من المواطنين إلى المستشفى في أسرع وقت.