مصر تشارك بالقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
خلال فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر، والتى بدأت باجتماع وزارى استثنائى ، ألقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية كلمة مصر في الاجتماع .
وأوضح الوزير أن العالم يشهد تغيرات جذرية على العديد من المستويات المختلفة، مؤكداً على الدور المهم للغاز الطبيعي ضمن مزيج الطاقة العالمي كوقود نظيف في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة من الطاقة وتأمين حصول الجميع على مصادر موثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة للجميع
كما أكد على أهمية جهود منتدى الدول المصدرة للغاز في تعزيز دور الغاز الطبيعي لتسهيل التحول الطاقي التدريجي وخفض الانبعاثات، إذ يمثل المنتدى منصة هامة ونموذجاً رائدًا للتعاون والحوار بشأن صناعة الغاز الطبيعي، لافتاً الى أهمية مواصلة العمل المشترك لتحقيق أهدافنا المناخية المشتركة بالتوازي مع تأمين الطاقة التي يحتاجها العالم لدفع التقدم والازدهار لمختلف البلدان.
وأشار الملا إلى التقدم الذي يشهده قطاع الطاقة في مصر، مؤكداً أن الحكومة تواصل الإصلاحات الاقتصادية بالإضافة إلى العمل على تحسين مناخ الاستثمار في البلاد، ودعم القطاع الخاص، ودفع جهود البلاد نحو الطاقة الخضراء، وتشجيع مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
عقد الاجتماع بحضور الأمين العام للمنتدى محمد هامل ووزراء البترول والطاقة للدول الأعضاء ، حيث ضم كل من وزراء مصر والجزائر وبوليفيا وغينيا الاستوائية وإيران ونيجيريا وقطر وروسيا وترينداد وتوباجو وفنزويلا إلى جانب مسئولين رفيعي المستوي من ليبيا والامارات كأعضاء دائمين، ووزراء أنجولا والعراق وموريتانيا وموزمبيق إلى ومسئولين رفيعي المستوي من أذربيجان وماليزيا وبيرو كأعضاء مراقبين، كما حضر وزير الطاقة السنغالي كضيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الدول المصدرة للغاز الطاقة الخضراء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: استقرار سوريا أولوية لنا ولجميع شركائنا الدوليين
أنقرة-سانا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم أهمية العمل على استقرار سوريا من خلال بذل بلاده كل الجهود مع الشركاء الدوليين، لتحقيق هذا الهدف.
وقال الدبلوماسي التركي في مقابلة مع قناة الشرق السعودية: “تجمعنا مع سوريا حدود بطول 911 كيلومتراً، فاستقرار هذا البلد مهم بالنسبة لنا، وسنبذل مع شركائنا الدوليين كل الجهود لتحقيق هذا الهدف”.
ولفت هاكان إلى سعي الإدارة السورية الجديدة للتنسيق مع جميع البلدان، وليس فقط تركيا، مشيراً إلى جهود بلاده في معرفة ما يمكن القيام به من أجل إعادة إعمار سوريا، من خلال التعاون مع جامعة الدول العربية ودول الخليج ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من البلدان، إضافة إلى المنظمات الإقليمية والأممية.
وقال هاكان: “نحاول التعلم من الماضي للخروج بسياسة أولويتها مزيد من الاستقرار لسوريا، من خلال تكاتف جهود دول المنطقة مثل: السعودية الإمارات وقطر ومصر والأردن والعراق”، مؤكداً أهمية دور هذه الدول في تحقيق استقرار سوريا.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن أمله أيضاً في رفع الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات المفروضة على سوريا في الأيام القادمة.