رحل الموسيقار الكبير حلمي بكر قبل قليل بعد معاناة مع المرض. استمرت مسيرته الفنية لفترة طويلة، حيث قدم إبداعات فنية رائعة وتاريخًامليئًا بأعظم الأعمال الموسيقية.
بعد رحيل الموسيقار حلمي بكر، شهدت الأيام الأخيرة جدلًا كبيرًا حول إخفاء مكان دفنه، حيث تباينت التصريحات بين ابنه، شقيقه، وزوجته.
في مستشفى كفر صقر بالشرقية، تدهورت حالة الموسيقار حلمي بكر، وأعلن الدكتور محمد عبد الله عضو مجلس نقابة الموسيقيين استعدادالنقابة لعلاجه، شريطة موافقة أسرته.
زوجة الموسيقار الراحل، سماح القرشى، كشفت أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، حيث كان يحتضر. قامتبتحويل المنزل إلى مستشفى واستعانت بأحد الأطباء لإجراء الفحوصات الضرورية لصحته.
حلمي بكر، الموسيقار الراحل، أثرى التراث الموسيقي بأكثر من 1500 لحن موسيقى. شارك في تعاونات مع نجوم العالم العربي، من بينهموردة، نجاة، ليلى مراد، مدحت صالح، محمد الحلو، علي الحجار، وغيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على الحجار نجوم العالم العالم العربي مدحت صالح مستشفى كفر صقر محمد الحلو نقابة الموسيقيين حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
محمد علي رزق: والدي رجل عصامي بدأ من الكوافيرات حتى أصبح مالكًا لمحل كشري كبير
تحدث الفنان محمد علي رزق، عن حزنه الشديد لوفاة والده ورحيله عن دنيانا، مشيرًا إلى أنه كان نموذجا للرجل العصامي حتى أصبح مالكًا لأكبر محلي كشري في منطقة وسط البلد، موضحًا سبب رفض والده دخوله عالم التمثيل.
وقال محمد علي رزق، خلال استضافته في بودكاست «وفيها إيه» الذي يقدمه عمر توفيق على منصة ستوري بالعربي: «بعد وفاة أبويا الله يرحمه بقى كل حاجة في حياتي ناقصها حتة، وديه سنة الحياة، ووقت ولادة ابني يحيى كنت محتاجه وبقول هو فين؟ ووقت جوازي كنت داخل بدور عليه وسط الناس».
وأضاف: «والدي كان راجل يجهل القراءة والكتابة وده شيء لا يعيبه وعنده ذكاء الفطرة، وهو مثالا حيا ونموذجا للإنسان العصامي اللي بنى نفسه بنفسه، بدأها كعامل بيكنس في الكوافيرات إلى أن أصبح مالكا لمحل كشري كبير في وسط البلد وبنى نفسه بنفسه».
https://youtu.be/F8TNFqka2Bs?si=OZDw41upNFi4WRmz
وأردف: «كان رافض بشكل قطعي إني أمثل ولما قولتله هدخل آداب قسم مسرح وقالي خُد شهادة وبعدين العب براحتك، مكنش مؤمن إن ليسانس آداب مسرح تبقى شهادة، ولكن والدتي اللي أقنعته وقالتله سيبه براحته».
واختتم محمد حديثه عن والده، قائلًا: «والدي كان مشفق عليا ويقول لأخواتي خلوا بالكم منه، ده مالوش مستقبل، وكان شايفني ضيعت نفسي، ولكن مع الوقت بدأ يشوف الموضوع بشكل تاني لما يقابل ناس ويكلموه عليا وبقى هو داعم كبير جدًا وتحول الموضوع 180 درجة قبل ما يتوفى بحوالي 5 أو 6 سنين».