ديمقراطيون بمجلس النواب الأمريكي يطالبون بوقف إطلاق نار بغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نواب ديمقراطيون أمريكيون: إقرار هدنة مؤقتة قد يمهد الطريق نحو سلام دائم في المنطقة
طالب 28 نائبا ديمقراطيا بمجلس النواب الأمريكي بوقف إطلاق النار بغزة بشكل مؤقت.
اقرأ أيضاً : أمريكا تحبط بيانًا لمجلس الأمن يحمل الاحتلال مسؤولية مجزرة "شارع الرشيد"
ووجه الـ28 نائبا برسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، جاء فيها أن إقرار هدنة مؤقتة سيساعد في إطلاق المحتجزين من غزة.
وأشاروا إلى أن إقرار هدنة مؤقتة قد يمهد الطريق نحو سلام دائم في المنطقة.
العدوان في يومه الـ147يواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة لليوم الـ147 على التوالي، واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر بشكل يومي في القطاع.
وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يرضخ لطلبات حماس وسيواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم، وفق مزاعمه.
وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد أكثر من 30 ألفًا، وإصابة ما يزيد عن 70 ألفا و325 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 582 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و242 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,007 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 468 منهم بالخطرة، و793 إصابة متوسطة، و1,746 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة مجلس النواب الامريكي الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: حكومة نتنياهو تواصل المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن حكومة نتنياهو تواصل اتباع سياسة المراوغة والمماطلة بهدف عرقلة أي مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتستمر هذه السياسة منذ اندلاع الأحداث في القطاع المحاصر في أكتوبر من العام الماضي.
وأشارت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملتها العسكرية الغاشمة في غزة على مدار أكثر من 14 شهراً، مع وضع العديد من المعوقات والصعوبات لوقف أي محاولات للتوصل إلى هدنة، ورغم الضغوط الدولية الكبيرة على إسرائيل لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ما زال نتنياهو يماطل في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأوضحت، أنه تستمر الجرائم الإسرائيلية، التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا بينهم أطفال ونساء وكبار السن، ورغم هذه المجازر، لا يزال نتنياهو يرفض التوصل إلى هدنة، ويرى في استمرار الحرب فرصة لإطالة مدة بقائه في منصبه، كما يخشى رئيس حكومة الاحتلال من المحاكمة بسبب فشل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي في الكشف عن هجوم 7 أكتوبر من العام الماضي.