لبنان يدين القتل المتعمد للمدنيين الفلسطينيين خلال قصف طوابير المساعدات
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أدانت الخارجية اللبنانية، القتل المتعمد لعشرات المدنيين الفلسطينيين العزل وجرح المئات من خلال قصف قوات الاحتلال طوابير المساعدات الإنسانية في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
منتج "الحياة حلوة" بمهرجان الإسماعيلية: الفيلم يوثق رحلة معاناة مخرجه للعودة إلى غزة فلسطين: إسرائيل تريد تحويل غزة لمكان لا يمكن العيش فيه
ودعت الخارجية اللبنانية، إلى إنشاء لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤوليات وعدم إفلات الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة من المحاسبة والعقاب.
وشددت على أهمية اعتماد المجتمع الدولي معايير موحدة لوقف انتهاكات القانون الدولي الإنساني في غزة من خلال اتخاذ مواقف دولية حازمة.
وزير الخارجية الإيطالي يطالب نتنياهو بالتحقيق في استهداف المدنيين شمال قطاع غزة
وفي سياق متصل، طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، حكومة بنيامين نتنياهو لإجراء تحقيقات عن حادثة مقتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلال تجمعهم لتلقي مساعدات إنسانية كانت تنقلها شاحنات.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال تاياني - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" - "نطلب من حكومة نتنياهو التحقق مما حدث خلال هذه الساعات وحماية المدنيين.. وفي الوقت نفسه، نفكر في مساعدة الفلسطينيين مع تنسيق أفضل للمساعدات التي سترسلها المنظمات الإنسانية إلى غزة، من الصليب الأحمر إلى منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية اللبنانية قصف قوات الاحتلال قوات الاحتلال لبنان بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.
كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.
وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT